الشخصيات المستقلة: الانقسام الفلسطيني بوابة عبور للمستوطنين
نشر بتاريخ: 03/10/2011 ( آخر تحديث: 03/10/2011 الساعة: 21:52 )
غزة- معا- طالبت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بالبدء فورا في تنفيذ اتفاق المصالحة ورص صفوفنا الداخلية للقضاء على جرائم المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية والتي كان آخرها حرق مسجد طوبا في الجليل الأعلى.
وأكدت الشخصيات المستقلة في بيان وصل لوكالة "معا" أن الانقسام الفلسطيني والانشغال بالمصالح الفردية رفعا مؤشر الثقة والغرور في داخل المستوطن الإسرائيلي وجعلته يمارس عمليات القتل والحرق والتنكيل بكل ما هو فلسطيني وأضافت "الأحزاب الإسرائيلية بيسارها ويمينها ووسطها يقفون صفا واحدا لابتلاع أراضينا واقتلاع أشجارنا وطرد أهلنا بينما ينشغل الفلسطينيون في تراشقهم الإعلامي وخلافاتهم الداخلية".
وشددت قيادة الشخصيات المستقلة على أن الجرائم الإسرائيلية وصلت حدا لا يمكن السكوت عليه فسياراتهم دهست أطفالنا الأبرياء وجرافاتهم اقتلعت أشجارنا وأياديهم لطخت جدران دور عبادتنا ورصاصهم اخترق صدور أبناء شعبنا الذي يدفع ثمن انقسام قادته، فالمطلوب فلسطينيا الآن هو تنفيذ اتفاق الوحدة الوطنية ولملمة أبناء شعبنا تحت جناح الوطن الفلسطيني بعيدا عن جمل الاستنكار فحرق المساجد يجب أن يولد في نفوسنا النخوة والعزة للدفاع عن أرضنا.
وذكر التجمع أن الجرائم الإسرائيلية والانقسام الفلسطيني يهددان الوجود والقضية الفلسطينية بينما المجتمع الدولي يعجز عن وقف هذا العدوان في وقت يعجز فيه الفلسطينيين أنفسهم عن حماية وطنهم.
ودعت قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات جميع الأطراف الفلسطينية للوقوف عند مسؤولياتهم الوطنية والدخول في مرحلة ما بعد توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة التي نثمن جهودها ومواقفها عبر التاريخ بحق القضية الفلسطينية ورعايتها المطلقة لجولات الحوار الوطني.
وأكدت الشخصيات المستقلة أن التاريخ الفلسطيني سيذكر لأجيالنا المتعاقبة أن المسؤولين عن الانقسام وتشتت القضية الفلسطينية هم من أعطوا الفرصة للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه لممارسة جرائمه بحق هذا الشعب والوطن.
وأكدت الشخصيات المستقلة في بيان وصل لوكالة "معا" أن الانقسام الفلسطيني والانشغال بالمصالح الفردية رفعا مؤشر الثقة والغرور في داخل المستوطن الإسرائيلي وجعلته يمارس عمليات القتل والحرق والتنكيل بكل ما هو فلسطيني وأضافت "الأحزاب الإسرائيلية بيسارها ويمينها ووسطها يقفون صفا واحدا لابتلاع أراضينا واقتلاع أشجارنا وطرد أهلنا بينما ينشغل الفلسطينيون في تراشقهم الإعلامي وخلافاتهم الداخلية".
وشددت قيادة الشخصيات المستقلة على أن الجرائم الإسرائيلية وصلت حدا لا يمكن السكوت عليه فسياراتهم دهست أطفالنا الأبرياء وجرافاتهم اقتلعت أشجارنا وأياديهم لطخت جدران دور عبادتنا ورصاصهم اخترق صدور أبناء شعبنا الذي يدفع ثمن انقسام قادته، فالمطلوب فلسطينيا الآن هو تنفيذ اتفاق الوحدة الوطنية ولملمة أبناء شعبنا تحت جناح الوطن الفلسطيني بعيدا عن جمل الاستنكار فحرق المساجد يجب أن يولد في نفوسنا النخوة والعزة للدفاع عن أرضنا.
وذكر التجمع أن الجرائم الإسرائيلية والانقسام الفلسطيني يهددان الوجود والقضية الفلسطينية بينما المجتمع الدولي يعجز عن وقف هذا العدوان في وقت يعجز فيه الفلسطينيين أنفسهم عن حماية وطنهم.
ودعت قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات جميع الأطراف الفلسطينية للوقوف عند مسؤولياتهم الوطنية والدخول في مرحلة ما بعد توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة التي نثمن جهودها ومواقفها عبر التاريخ بحق القضية الفلسطينية ورعايتها المطلقة لجولات الحوار الوطني.
وأكدت الشخصيات المستقلة أن التاريخ الفلسطيني سيذكر لأجيالنا المتعاقبة أن المسؤولين عن الانقسام وتشتت القضية الفلسطينية هم من أعطوا الفرصة للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه لممارسة جرائمه بحق هذا الشعب والوطن.