|
المقالة: الحراك الألماني يهدف لحرف الانظار عن إضراب الأسرى
نشر بتاريخ: 04/10/2011 ( آخر تحديث: 04/10/2011 الساعة: 15:37 )
غزة- معا- اعتبرت وزارة الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة أن الزيارة المفاجئة التي قام بها الوسيط الالماني إلى القاهرة أمس "لتفعيل صفقة تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، تأتي في إطار ما وصفته بحرف الأنظار عن إضراب الأسرى في سجون الاحتلال.
وقال رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة إن هذه الزيارة المفاجئة في هذا الوقت لا يمكن تفسيرها سوى أنها جاءت لخدمة الاحتلال بهدف خداع العالم وإبعاد الأضواء عن الأوضاع الخطيرة التي وصلت إليها السجون نتيجة العقوبات التي فرضتها سلطات الاحتلال نتيجة إضراب الأسرى عن الطعام منذ 8 أيام، مشيراً الى انه لا جديد على صفقة التبادل، والأمر مرده إلى الاحتلال وليس للقاهرة أو اى مكان آخر، فمن يعيق صفقة التبادل هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يرفض دفع استحقاق الصفقة بإطلاق سراح الأسرى الذين تقدمت بهم المقاومة الفلسطينية مقابل الإفراج عن الجندي شاليط. وأشار الأشقر إلى أن إضراب الأسرى بدأ يأخذ صدى واسعا في وسائل الإعلام وعلى الأرض بعد أن تصاعدت واتسعت دائرته، وأن إدارة السجون بكل قواها مستنفرة من اجل التصدي للأسرى، حتى أن ضباط وعناصر إدارات السجون ومن يلحق بهم حرموا من إجازاتهم الاعتيادية، وبدأوا يضغطون على القيادة السياسة للاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى حتى لا تتدهور الأوضاع في السجون أكثر من ذلك، لان المسؤولية تقع في النهاية على عاتق إدارة السجون، لذلك أراد الاحتلال حرف الأنظار عن هذا الإضراب، وإشغال الرأي العام بقضية أخرى وهى صفقة التبادل. ودعت الوزارة كل أحرار العالم ومناصري الإنسانية والحريصين على العدالة، إلى مساندة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والدفع باتجاه تشكيل قوة ضاغطة على الاحتلال لوقف الإجراءات القمعية بحقهم والتي دفعتهم إلى تنفيذ إضراب عن الطعام. كما دعت وسائل الإعلام إلى رفع قضية الأسرى ومتابعة إضرابهم إلى سلم الأولويات، واستنفار كل طاقاتها من اجل إيصال تلك القضية إلى كل أنحاء العالم لفضح سياسة الاحتلال الإجرامية بحق الأسرى. |