|
مهرجان "الحدائق العامودية، الحصيرة والفن" ينطلق اليوم في دورا القرع
نشر بتاريخ: 04/10/2011 ( آخر تحديث: 04/10/2011 الساعة: 17:10 )
رام الله -معا- ينطلق اليوم مهرجان في قرية دورا القرع " الحدائق العامودية"، والذي ينظم من قبل فنانين دوليين وفلسطينيين، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات فلسطينية مثل رواق، وجامعة بيرزيت ونادي قرية دورا القرع والمجلس القروي، ويستمر لعشرة ايام.
وبدأ الاعداد للمهرجان منذ حوالي العام في مخيم الجلزون وانتقل حديثا الى قرية دورا القرع، حيث يتضمن تنمية مهارات سكان المجتمع المحلي في انشاء الحدائق العامودية، وكيفية الابقاء على نظافة البيئة. ويأتي المشروع بدعم من المركز الدنماركي للتنمية والثقافة، ومركز الثقافة الاسكندنافي ولجنة المنح السويدية للفنون والمؤسسة الدنماركية للفنون. وقالت سارة جبران احدى الفنانات القائمات على المشروع، بان المشروع بهدف الى اشراك اهالي المجتمع المحلي في نشاطات في الهواء الطلق، وفي مناطق جميلة تتمتع بالخضرة، مثل هذا الموقع في قرية دورا القرع. وبدأت سارة ومجموعة الفنانين معها، ومنهم ايلفا هينريكسون، خالد صباح وجولينا سميث، وعرابي نخله، في الاعداد لهذا المهرجان منذ حوالي اسبوعين، تم خلال ذلك اختيار المكان وتدريب شبان وشابات من القرية، ونساء على كيفية انشاء الحدائق العامودية. واختار الفانون منطقة ينابيع القرية التي تتعرض لهجمات متواصلة من قبل المستوطنين، حيث اقام الفنانون خيما وقاموا بتنظيف المنطقة للبدء بالمهرجان اليوم، والذي سيستمر حتى السابع عشر من هذا الشهر. وسيشمل المهرجان فقرات دبكة لفرق قرية دورا القرع ومخيم الجلزون، اضافة الى عرض افلام وثائقية عن البيئة. ووجد المشروع تأييدا من اهالي القرية، خاصة انه يأتي في المنطقة التي هاجمها مستوطنوا بيت ايل اكثر مرة، كان اخرها قبل ايام حينما قام عدد من المستوطنين بمهاجمة الفنانين انفسهم بالحجارة من على سفح الجبل. وقال رئيس المجلس القرية جبر باجس، ان هذا المشروع منح المنطقة نوع من الحياة حيث يتواجد اهالي القرية بشكل يومي في المنطقة التي يهاجمها المستوطنين يوميا. واضاف "كلما يهاجم المستوطنون المنطقة نتصل مع الارتباط الفلسطيني، ويأتي الجيش الاسرائيلي لكن لا يتم وقف المستوطنين عن تكرار مهاجمتهم لمنطقة الينابيع التي يبدو انهم يودون الاستيلاء عليها". من جهته، قال يوسف زغلول، رئيس نادي دورا القرع الذي يقوم بالتنسيق مع الفنانين في مشروعهم هذا، ان فكرة المشروع التي حملها الفنانون الاجانب الى القرية جميلة جدا، وهي فسحت المجال امام شابات وشبان القرية للتواجد في هذه المنطقة المهددة من المستوطنين اولا، اضافة الى ان الشبان والفتيات تعلموا اشياءا ايجابية من الفنانين، مثل الحفاظ على البيئة والتصوير الفوتوغرافي. |