وزارة الأسرى المقالة تحذر من انفجار الأوضاع داخل سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 04/10/2011 ( آخر تحديث: 04/10/2011 الساعة: 16:37 )
غزة -معا- حذرت وزارة الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة في غزة من انفجار وشيك للأوضاع داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب المفتوحة ضد الأسرى وتزايد الانتهاكات والجرائم بحقهم، وخاصة بعد رفض الاحتلال لمطالبهم العادلة، خلال الاجتماع التي جرى بين مسؤولين عن إدارة السجون وقيادة الأسرى في سجن ريمون ، وما تبعه من إعلان الأسرى عن تصعيد احتجاجاتهم خلال الأيام القادمة .
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة في بيان وصل لوكالة "معا" بان لجوء الأسرى إلى الإضراب عن الطعام لم يأت من فراغ ، أو لحب الأسرى في الجوع وتوتير العلاقة مع إدارة السجن، إنما يتخذ الأسرى هذا القرار كخيار أخير ، للدفاع عن وجودهم في وجه سياسة الاستئصال التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحقهم ، والتي تصاعدت خلال الشهور الأخيرة ، مما دفع الأسرى لدق ناقوس الخطر ، واضعين الجميع أمام مسؤولياته تجاه تلك القضية الإنسانية ، الأمر الذي واجهه الاحتلال بكل شراسة وهمجيه وبدء بتطبيق عقوبات قاسية رداً على مطالب الأسرى الشرعية .
وقال الأشقر بان السجون مقبلة على مرحلة خطيرة من التصعيد وقد بانت ملامحها بعد عملية الاقتحام الشرسة التي نفذتها الوحدات الخاصة لسجن عسقلان فى محاولة للضغط على الأسرى لفك إضرابهم عبر عزل عدد من الأسرى المضربين مما دفع الأسرى للدفاع عن أنفسهم والاشتباك مع عناصر الشرطة التي اعتدت على بعضهم بالضرب وهي المرة الثانية التي يتم فيها اقتحام السجن خلال اقل من 24 ساعة .
وأشار الأشقر إلى أن إصدار قرار التصعيد ضد الأسرى من أعلى سلطة سياسة في كيان الاحتلال ممثل برئيس الوزراء الاسرائيلى نتنياهو، الذي أعلن الحرب على الأسرى، يجب أن يواجه بتصعيد مقابل بالتضامن الواسع الشعبي والرسمي من أعلى المستويات في الجانب الفلسطيني ، وبجهد مشترك من الجميع ، وعدم التخلي عن الأسرى وتركهم لوحدهم في المواجهة مع الاحتلال .
وطالب الأشقر كل فئات الشعب الفلسطيني أن تخرج إلى الشوارع بهبة قوية تعبر عن مساندتها للأسرى، بدءً من رئيس الوزراء سواء في غزة أو الضفة وحتى المواطن العادي لان هذا واجبنا الأسرى علينا، وبذلك نستطيع أن نجبر الإعلام المحلى والدولي على تغطيه ونقل تلك الهبة، وهذا سيشكل ضغط على الاحتلال ويعطى دفعة معنوية قوية للأسرى للاستمرار في خطواتهم النضالية حتى تحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة .
ودعت وزارة الأسرى التنظيمات الفلسطينية إلى إعلان حالة النفير بين صفوفها ، والرد على إجراءات الاحتلال بحق الأسرى بكل الطرق والوسائل المتاحة ، بما فيها الخيار العسكري .
كما دعا إلى ضرورة توحد كل أطياف الشعب الفلسطيني وتناسى الخلافات من اجل دعم وإسناد قضية الأسرى في سجون الاحتلال .
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة في بيان وصل لوكالة "معا" بان لجوء الأسرى إلى الإضراب عن الطعام لم يأت من فراغ ، أو لحب الأسرى في الجوع وتوتير العلاقة مع إدارة السجن، إنما يتخذ الأسرى هذا القرار كخيار أخير ، للدفاع عن وجودهم في وجه سياسة الاستئصال التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحقهم ، والتي تصاعدت خلال الشهور الأخيرة ، مما دفع الأسرى لدق ناقوس الخطر ، واضعين الجميع أمام مسؤولياته تجاه تلك القضية الإنسانية ، الأمر الذي واجهه الاحتلال بكل شراسة وهمجيه وبدء بتطبيق عقوبات قاسية رداً على مطالب الأسرى الشرعية .
وقال الأشقر بان السجون مقبلة على مرحلة خطيرة من التصعيد وقد بانت ملامحها بعد عملية الاقتحام الشرسة التي نفذتها الوحدات الخاصة لسجن عسقلان فى محاولة للضغط على الأسرى لفك إضرابهم عبر عزل عدد من الأسرى المضربين مما دفع الأسرى للدفاع عن أنفسهم والاشتباك مع عناصر الشرطة التي اعتدت على بعضهم بالضرب وهي المرة الثانية التي يتم فيها اقتحام السجن خلال اقل من 24 ساعة .
وأشار الأشقر إلى أن إصدار قرار التصعيد ضد الأسرى من أعلى سلطة سياسة في كيان الاحتلال ممثل برئيس الوزراء الاسرائيلى نتنياهو، الذي أعلن الحرب على الأسرى، يجب أن يواجه بتصعيد مقابل بالتضامن الواسع الشعبي والرسمي من أعلى المستويات في الجانب الفلسطيني ، وبجهد مشترك من الجميع ، وعدم التخلي عن الأسرى وتركهم لوحدهم في المواجهة مع الاحتلال .
وطالب الأشقر كل فئات الشعب الفلسطيني أن تخرج إلى الشوارع بهبة قوية تعبر عن مساندتها للأسرى، بدءً من رئيس الوزراء سواء في غزة أو الضفة وحتى المواطن العادي لان هذا واجبنا الأسرى علينا، وبذلك نستطيع أن نجبر الإعلام المحلى والدولي على تغطيه ونقل تلك الهبة، وهذا سيشكل ضغط على الاحتلال ويعطى دفعة معنوية قوية للأسرى للاستمرار في خطواتهم النضالية حتى تحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة .
ودعت وزارة الأسرى التنظيمات الفلسطينية إلى إعلان حالة النفير بين صفوفها ، والرد على إجراءات الاحتلال بحق الأسرى بكل الطرق والوسائل المتاحة ، بما فيها الخيار العسكري .
كما دعا إلى ضرورة توحد كل أطياف الشعب الفلسطيني وتناسى الخلافات من اجل دعم وإسناد قضية الأسرى في سجون الاحتلال .