مركز المعلومات الصحية يصدر تقريرا عن الصحة في فلسطين منتصف العام 2011
نشر بتاريخ: 05/10/2011 ( آخر تحديث: 05/10/2011 الساعة: 10:05 )
نابلس- معا- أصدر مركز المعلومات الصحية التابع لوزارة الصحة تقريره النصف سنوي عن الوضع الصحي في فلسطين للعام 2011.
واكد الدكتور جواد البيطار مدير المركز ان التقرير شمل بيانات إحصائية عن مختلف جوانب الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية في الفترة من بداية شهر كانون الثاني وحتى نهاية شهر حزيران من العام الحالي 2011.
وجاء في التقرير أن عدد المواليد الأحياء المسجلين في فلسطين خلال النصف الأول من هذا العام قد بلغ 55,296 منهم 29.505 في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) منهم 15,295 ذكور و 14,210 إناث، و 25,764 في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) منهم 13,397 ذكور و 12,367 إناث.
وأن 98.35% من الولادات خلال النصف الأول من هذا العام قد تمت في المستشفيات ودور الولادة، و 1.65% فقط من الولادات تمت في البيوت خارج المرافق الصحية على أيدي قابلات مؤهلات.
وبلغت نسبة عمليات الولادة القيصرية 21.4% من مجموع الولادات التي تمت في النصف الأول لهذا العام.
ويبين التقرير ان السبب الأول لوفيات الاطفال الرضع هي أمراض الجهاز التنفسي بنسبة 40.4%، الشيء الذي يعزز توجه وزارة الصحة في توفير المطاعيم اللازمة والتي تساعد في التقليل من امراض الجهاز التنفسي رغم ارتفاع كلفة هذه المطاعيم، الشيء الذي يضع فلسطين في مقدمة دول الاقليم في تخفيض وفيات الرضع وصولا" لتحقيق الاهداف التنموية للالفية.
هذا وبلغ مجموع عدد الوفيات المبلغ عنها في فلسطين خلال النصف الأول من هذا العام 5,575 منها 3,028 ذكور (54.3%) و 2,547 إناث (45.7%).
حيث سجلت في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) 3,556 وفاة، وفي المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) 2,019 وفاة.
ويتبين من البيانات ان السبب الأول للوفيات هو أمراض القلب يليه أمراض الدماغ الوعائية ومن ثم أمراض السرطان.
أما بالنسبة لوفيات الأمهات، فقد بُلغ عن 9 حالات لوفيات الأمهات في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) خلال النصف الأول من العام 2011 ولم يتوفر بيانات دقيقة عن وفيات الامهات في المحافظات الجنوبية(غزة) لنفس الفترة.
اما اصابات حوادث السير المسجلة في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) والتي بلغت 3,612 إصابة، 75.4% من الإصابات بين الذكور و 24.6% منها بين الإناث.
حيث سجلت 45 حالة وفاة، منها 38 حالة من الذكور ونسبتها 84.4% من حالات الوفاة و 7 حالات من الإناث ونسبتها 15.6% من هذه الوفيات، وقد حدثت 33.3% من وفيات حوادث السير في مكان الحادث وقبل الوصول إلى المستشفيات.
كما تم تسجيل 34 إعاقة حركية نتيجة حوادث السير. وقد سجل أعلى عدد لإصابات حوادث السير في محافظة رام الله والبيرة، تليها محافظة نابلس ثم محافظة الخليل، علما بأن 42.7% من الإصابات سجلت بين الركاب، و 32.6% بين السائقين، و 23.9% من الإصابات كانت بين المشاة، فيما سجلت 0.8% من إصابات حوادث السير بين سائقي وركاب الدراجات النارية.
أما بالنسبة للأمراض السارية في فلسطين فقد أشار التقرير إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالة لمرض نقص المناعة المكتسبة خلال النصف الأول من العام الحالي، كما لم يتم تسجيل أي حالة مؤكدة لمرض الحصبة، فيما تعتبر فلسطين خالية من أمراض: الملاريا، وشلل الأطفال، والكوليرا، والدفتيريا، والطاعون، والحمى النزفية، وحمى النيل الغربي، وداء الكلب.
ورصد التقرير أن عيادات الطب العام في الرعاية الصحية الأولية في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) قد استقبلت خلال النصف الأول من هذا العام 940,950 مراجعا، فيما استقبلت عيادات الاختصاص 160,785 مراجعا، وبلغ عدد المراجعات لعيادات رعاية الحمل 63,770.
وبلغ عدد مرضى السكري الجدد الذين سجلوا في عيادات السكري في الرعاية الصحية الأولية في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) 1,634 مريضا 59.2% منهم إناث و 40.8% ذكور.
فيما سجل أن 4.9% من مرضى السكري هم مرضى النوع الأول المعتمد على الأنسولين و 95.1% هم مرضى النوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين. وأن 63.8% من مرضى النوع الثاني للسكري يتعالجون بواسطة الحبوب المأخوذة عن طريق الفم، و21.6% يستعملون الأنسولين، و8.7% يتعالجون بالحبوب والأنسولين معا، و0.6% فقط يمارسون الحمية الغذائية.
وأشار التقرير إلى أن عدد المرضى الجدد الذين سجلوا في عيادات الأمراض النفسية في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) قد بلغ 774 مريضا، 54.4% منهم ذكور و 45.6% إناث.
وحول مستشفيات وزارة الصحة في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية)، أشار التقرير إلى أن عدد الأسرة في المستشفيات الحكومية بلغ 1,346 بزيادة قدرها 20.7% عن نفس الفترة من العام الماضي. وقد بلغ عدد مراجعي العيادات الخارجية 180,471 مراجعا، فيما بلغ عدد المرضى المعالجين في أقسام الطوارئ 309,616 مريضا، وقد سجل أعلى عدد من مراجعي الطوارئ في جناح الطوارئ في مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله وبلغ 48,707 مريضا.
وقد بلغ عدد العمليات الجراحية التي أجريت في المستشفيات الحكومية 44,847. أما بخصوص مرضى غسيل الكلى فقد بلغ عددهم 670 مريضا بزيادة قدرها (14.9%) عن نفس الفترة من العام 2010 حيث كان عدد المرضى الذين يغسلون الكلى 583 مريضا مصابا بالفشل الكلوي المزمن، وبزيادة قدرها (31.1%) عن عدد مرضى الفشل الكلوي الذين كانوا يغسلون الكلى في منتصف العام 2009 والذين كان يبلغ عددهم 511 مريضا.
وبلغ عدد غسلات الكلى التي أجريت لهم 40,319 غسلة.
وبلغ عدد أجهزة الكلية الصناعية 116 جهازا موزعة على 9 مستشفيات تغطي جميع المحافظات، بينما كان يبلغ عدد أجهزة الكلية الصناعية في نفس الفترة من العام 2010 (108) أجهزة موزعة على 8 مستشفيات في المحافظات الشمالية، ويوجد أكبر عدد من أجهزة الكلية الصناعية في مستشفى الخليل ويبلغ 25 جهازا، يليه المستشفى الوطني بنابلس ب 23 جهازا للكلية الصناعية.
وقد بلغ عدد الفحوصات المخبرية التي أجريت في مختبرات المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية التابعة لوزارة الصحة في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) خلال النصف الأول من العام 2011 (2,180,229) فحصا مخبريا.
وأشار التقرير بان مجموع حالات السرطان الجديدة المبلغ عنها خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ 714 حالة جديدة، 54.2% إناث و 45.8% ذكور، حيث احتل سرطان الثدي المرتبة الأولى بنسبة 17.1% من مجموع حالات السرطان المبلغ عنها، وسرطان القولون في المرتبة الثانية بنسبة 15.3%، وسرطان الرئة في المرتبة الثالثة بنسبة 9.7%. وقد أحتل سرطان الثدي المرتبة الأولى بين السرطانات التي تصيب النساء في فلسطين بنسبة 31.3%، وسرطان القولون المرتبة الثانية بنسبة 13.7%. فيما شغل سرطان القولون المرتبة الأولى بين السرطانات التي تصيب الرجال في فلسطين بنسبة 17.1%، وسرطان الرئة المرتبة الثانية بنسبة 15.6%.
وأورد التقرير إلى أن عدد تحويلات وزارة الصحة للعلاج خارج مرافق الوزارة قد بلغ 29,665 تحويلا، وكانت محافظة غزة الأولى بين محافظات الوطن من حيث عدد التحويلات وبلغت نسبتها 32.6% من مجموع التحويلات، علما بأن عدد سكان محافظة غزة قد بلغ في منتصف العام 2011 (309,434) نسمة وهو ما يعادل نسبته (7.4%) من عدد سكان فلسطين الذي بلغ في منتصف هذا العام (4,168,858) نسمة.
وبلغت نسبة تحويلات وزارة الصحة إلى المؤسسات الصحية الفلسطينية داخل الوطن 76.4% من مجموع التحويلات، موزعة كالتالي: 39% لمستشفيات القدس، و 28.2% لمستشفيات الضفة الغربية، و 9% لمستشفيات قطاع غزة، وشكلت التحويلات إلى خارج فلسطين ما نسبته 23.8% من مجموع التحويلات، موزعة كالتالي: 8.5% داخل الخط الأخضر (إسرائيل)، 7.6% المملكة الأردنية الهاشمية، 7.7% جمهورية مصر العربية.
حيث بلغ ما نسبته 70.5% من تحويلات وزارة الصحة إلى إسرائيل هي من قطاع غزة.
وأورد التقرير أن الأورام (السرطان) هي السبب الأول لشراء الخدمة من خارج وزارة الصحة، ونسبتها 15.4% من مجموع حالات شراء الخدمة، والسبب الثاني لشراء الخدمة من خارج وزارة الصحة هو التصوير بالرنين المغناطيسي، وبلغت نسبتها 13% من الحالات، أما السبب الثالث فهي أمراض وجراحة العيون 8.7%، والسبب الرابع هو تحويلات الأمراض الباطنية 6.9%، والسبب الخامس هي حالات قسطرة القلب 5.6%.
وهذه الأسباب الخمسة المذكورة شكلت 49.6% من حالات شراء الخدمة من خارج وزارة الصحة خلال النصف الأول من العام 2011.
واكد الدكتور جواد البيطار مدير المركز ان التقرير شمل بيانات إحصائية عن مختلف جوانب الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية في الفترة من بداية شهر كانون الثاني وحتى نهاية شهر حزيران من العام الحالي 2011.
وجاء في التقرير أن عدد المواليد الأحياء المسجلين في فلسطين خلال النصف الأول من هذا العام قد بلغ 55,296 منهم 29.505 في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) منهم 15,295 ذكور و 14,210 إناث، و 25,764 في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) منهم 13,397 ذكور و 12,367 إناث.
وأن 98.35% من الولادات خلال النصف الأول من هذا العام قد تمت في المستشفيات ودور الولادة، و 1.65% فقط من الولادات تمت في البيوت خارج المرافق الصحية على أيدي قابلات مؤهلات.
وبلغت نسبة عمليات الولادة القيصرية 21.4% من مجموع الولادات التي تمت في النصف الأول لهذا العام.
ويبين التقرير ان السبب الأول لوفيات الاطفال الرضع هي أمراض الجهاز التنفسي بنسبة 40.4%، الشيء الذي يعزز توجه وزارة الصحة في توفير المطاعيم اللازمة والتي تساعد في التقليل من امراض الجهاز التنفسي رغم ارتفاع كلفة هذه المطاعيم، الشيء الذي يضع فلسطين في مقدمة دول الاقليم في تخفيض وفيات الرضع وصولا" لتحقيق الاهداف التنموية للالفية.
هذا وبلغ مجموع عدد الوفيات المبلغ عنها في فلسطين خلال النصف الأول من هذا العام 5,575 منها 3,028 ذكور (54.3%) و 2,547 إناث (45.7%).
حيث سجلت في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) 3,556 وفاة، وفي المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) 2,019 وفاة.
ويتبين من البيانات ان السبب الأول للوفيات هو أمراض القلب يليه أمراض الدماغ الوعائية ومن ثم أمراض السرطان.
أما بالنسبة لوفيات الأمهات، فقد بُلغ عن 9 حالات لوفيات الأمهات في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) خلال النصف الأول من العام 2011 ولم يتوفر بيانات دقيقة عن وفيات الامهات في المحافظات الجنوبية(غزة) لنفس الفترة.
اما اصابات حوادث السير المسجلة في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) والتي بلغت 3,612 إصابة، 75.4% من الإصابات بين الذكور و 24.6% منها بين الإناث.
حيث سجلت 45 حالة وفاة، منها 38 حالة من الذكور ونسبتها 84.4% من حالات الوفاة و 7 حالات من الإناث ونسبتها 15.6% من هذه الوفيات، وقد حدثت 33.3% من وفيات حوادث السير في مكان الحادث وقبل الوصول إلى المستشفيات.
كما تم تسجيل 34 إعاقة حركية نتيجة حوادث السير. وقد سجل أعلى عدد لإصابات حوادث السير في محافظة رام الله والبيرة، تليها محافظة نابلس ثم محافظة الخليل، علما بأن 42.7% من الإصابات سجلت بين الركاب، و 32.6% بين السائقين، و 23.9% من الإصابات كانت بين المشاة، فيما سجلت 0.8% من إصابات حوادث السير بين سائقي وركاب الدراجات النارية.
أما بالنسبة للأمراض السارية في فلسطين فقد أشار التقرير إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالة لمرض نقص المناعة المكتسبة خلال النصف الأول من العام الحالي، كما لم يتم تسجيل أي حالة مؤكدة لمرض الحصبة، فيما تعتبر فلسطين خالية من أمراض: الملاريا، وشلل الأطفال، والكوليرا، والدفتيريا، والطاعون، والحمى النزفية، وحمى النيل الغربي، وداء الكلب.
ورصد التقرير أن عيادات الطب العام في الرعاية الصحية الأولية في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) قد استقبلت خلال النصف الأول من هذا العام 940,950 مراجعا، فيما استقبلت عيادات الاختصاص 160,785 مراجعا، وبلغ عدد المراجعات لعيادات رعاية الحمل 63,770.
وبلغ عدد مرضى السكري الجدد الذين سجلوا في عيادات السكري في الرعاية الصحية الأولية في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) 1,634 مريضا 59.2% منهم إناث و 40.8% ذكور.
فيما سجل أن 4.9% من مرضى السكري هم مرضى النوع الأول المعتمد على الأنسولين و 95.1% هم مرضى النوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين. وأن 63.8% من مرضى النوع الثاني للسكري يتعالجون بواسطة الحبوب المأخوذة عن طريق الفم، و21.6% يستعملون الأنسولين، و8.7% يتعالجون بالحبوب والأنسولين معا، و0.6% فقط يمارسون الحمية الغذائية.
وأشار التقرير إلى أن عدد المرضى الجدد الذين سجلوا في عيادات الأمراض النفسية في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) قد بلغ 774 مريضا، 54.4% منهم ذكور و 45.6% إناث.
وحول مستشفيات وزارة الصحة في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية)، أشار التقرير إلى أن عدد الأسرة في المستشفيات الحكومية بلغ 1,346 بزيادة قدرها 20.7% عن نفس الفترة من العام الماضي. وقد بلغ عدد مراجعي العيادات الخارجية 180,471 مراجعا، فيما بلغ عدد المرضى المعالجين في أقسام الطوارئ 309,616 مريضا، وقد سجل أعلى عدد من مراجعي الطوارئ في جناح الطوارئ في مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله وبلغ 48,707 مريضا.
وقد بلغ عدد العمليات الجراحية التي أجريت في المستشفيات الحكومية 44,847. أما بخصوص مرضى غسيل الكلى فقد بلغ عددهم 670 مريضا بزيادة قدرها (14.9%) عن نفس الفترة من العام 2010 حيث كان عدد المرضى الذين يغسلون الكلى 583 مريضا مصابا بالفشل الكلوي المزمن، وبزيادة قدرها (31.1%) عن عدد مرضى الفشل الكلوي الذين كانوا يغسلون الكلى في منتصف العام 2009 والذين كان يبلغ عددهم 511 مريضا.
وبلغ عدد غسلات الكلى التي أجريت لهم 40,319 غسلة.
وبلغ عدد أجهزة الكلية الصناعية 116 جهازا موزعة على 9 مستشفيات تغطي جميع المحافظات، بينما كان يبلغ عدد أجهزة الكلية الصناعية في نفس الفترة من العام 2010 (108) أجهزة موزعة على 8 مستشفيات في المحافظات الشمالية، ويوجد أكبر عدد من أجهزة الكلية الصناعية في مستشفى الخليل ويبلغ 25 جهازا، يليه المستشفى الوطني بنابلس ب 23 جهازا للكلية الصناعية.
وقد بلغ عدد الفحوصات المخبرية التي أجريت في مختبرات المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية التابعة لوزارة الصحة في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) خلال النصف الأول من العام 2011 (2,180,229) فحصا مخبريا.
وأشار التقرير بان مجموع حالات السرطان الجديدة المبلغ عنها خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ 714 حالة جديدة، 54.2% إناث و 45.8% ذكور، حيث احتل سرطان الثدي المرتبة الأولى بنسبة 17.1% من مجموع حالات السرطان المبلغ عنها، وسرطان القولون في المرتبة الثانية بنسبة 15.3%، وسرطان الرئة في المرتبة الثالثة بنسبة 9.7%. وقد أحتل سرطان الثدي المرتبة الأولى بين السرطانات التي تصيب النساء في فلسطين بنسبة 31.3%، وسرطان القولون المرتبة الثانية بنسبة 13.7%. فيما شغل سرطان القولون المرتبة الأولى بين السرطانات التي تصيب الرجال في فلسطين بنسبة 17.1%، وسرطان الرئة المرتبة الثانية بنسبة 15.6%.
وأورد التقرير إلى أن عدد تحويلات وزارة الصحة للعلاج خارج مرافق الوزارة قد بلغ 29,665 تحويلا، وكانت محافظة غزة الأولى بين محافظات الوطن من حيث عدد التحويلات وبلغت نسبتها 32.6% من مجموع التحويلات، علما بأن عدد سكان محافظة غزة قد بلغ في منتصف العام 2011 (309,434) نسمة وهو ما يعادل نسبته (7.4%) من عدد سكان فلسطين الذي بلغ في منتصف هذا العام (4,168,858) نسمة.
وبلغت نسبة تحويلات وزارة الصحة إلى المؤسسات الصحية الفلسطينية داخل الوطن 76.4% من مجموع التحويلات، موزعة كالتالي: 39% لمستشفيات القدس، و 28.2% لمستشفيات الضفة الغربية، و 9% لمستشفيات قطاع غزة، وشكلت التحويلات إلى خارج فلسطين ما نسبته 23.8% من مجموع التحويلات، موزعة كالتالي: 8.5% داخل الخط الأخضر (إسرائيل)، 7.6% المملكة الأردنية الهاشمية، 7.7% جمهورية مصر العربية.
حيث بلغ ما نسبته 70.5% من تحويلات وزارة الصحة إلى إسرائيل هي من قطاع غزة.
وأورد التقرير أن الأورام (السرطان) هي السبب الأول لشراء الخدمة من خارج وزارة الصحة، ونسبتها 15.4% من مجموع حالات شراء الخدمة، والسبب الثاني لشراء الخدمة من خارج وزارة الصحة هو التصوير بالرنين المغناطيسي، وبلغت نسبتها 13% من الحالات، أما السبب الثالث فهي أمراض وجراحة العيون 8.7%، والسبب الرابع هو تحويلات الأمراض الباطنية 6.9%، والسبب الخامس هي حالات قسطرة القلب 5.6%.
وهذه الأسباب الخمسة المذكورة شكلت 49.6% من حالات شراء الخدمة من خارج وزارة الصحة خلال النصف الأول من العام 2011.