وفد نيابي فلسطيني يبحث في دمشق تطورات الأوضاع الداخلية .. ومركزية فتح تعقد اجتماعا في رام الله الأسبوع المقبل
نشر بتاريخ: 02/11/2006 ( آخر تحديث: 02/11/2006 الساعة: 08:23 )
بيت لحم- معا- يتوجه اليوم إلى دمشق وفد نيابي فلسطيني للمشاركة في أعمال الاجتماع الثاني للدورة العادية الثانية للبرلمان العربي الانتقالي المقرر عقده غداً الجمعة بحضور أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى.
ويرأس الوفد نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، تيسير قبعة الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس البرلمان العربي فيما يضم الوفد في عضويته كل من روحي فتوح، وصخر بسيسو، وحنان عشراوي.
ويبحث النواب العرب في اجتماعهم المقبل الذي يستمر حتى الخامس من الشهر الحالي تطورات الأوضاع الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تشهد عدواناً إسرائيلياً متصاعداً منذ الخامس والعشرين من شهر حزيران (يونيو) الماضي، إلى جانب تناول الأوضاع في العراق ولبنان التي تعرضت أراضيها إلى هجوم إسرائيلي في 12 تموز (يوليو) الماضي.
وبحسب مدير عام المجلس الوطني، عبد الرؤوف العلمي فإن رئيس الوفد الفلسطيني إلى الاجتماع سيلقي كلمة رئيسية يستعرض فيها الأوضاع في الأراضي المحتلة وآخر المستجدات المتعلقة بمباحثات تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتشهد الضفة الغربية وقطاع غزة حالياً تجدد مباحثات حركتي حماس وفتح بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية ضمن أجواء يجمع الطرفين على إيجابيتها.
وأشار العلمي لفي تصريحات لصحيفة "الغـد" إلى أبرز فعاليات الاجتماع البرلماني المقبل الذي يتضمن عقد اجتماع لمكتب البرلمان لبحث تقارير لجان الشؤون الخارجية والاقتصادية والاجتماعية والتشريعية والقانونية وتناول ما توصلت إليه اللجان المشكلة من قرارات وتوصيات.
ويستمع المشاركون إلى كلمات يلقيها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ورئيس البرلمان العربي محمد جاسم الصقر، ورئيس البرلمان السوري محمود الأبرش إلى جانب رئيس الوفد الفلسطيني نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني تيسير قبعة.
ويأتي عقد هذا الاجتماع البرلماني في الوقت الذي لا تزال فيه إسرائيل تعتقل رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك و25 آخرين من أعضاء المجلس منذ الصيف الماضي.
ومن المتوقع أن يلتقي قبعة أثناء تواجده في دمشق بالفصائل الوطنية الفلسطينية المتواجدة هناك. وكانت دورة إستثنائية للبرلمان العربي الإنتقالي عقدت في القاهرة في شهر تموز (يوليو) الماضي في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان.
إلى ذلك، من المقرر أن تعقد اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعاً لها في رام الله في التاسع من الشهر الحالي لبحث آخر المستجدات الحاصلة في مباحثات تشكيل حكومة وحدة وطنية والأوضاع في الأراضي المحتلة.
ويأتي اجتماع مركزية فتح المقبل استكمالاً لمباحثات كانت قد بدأتها قبل يومين في رام الله بعد أن ألغت سابقاً اجتماعاً كان مقرراً عقده لكامل الأعضاء في عمان الشهر الماضي بسبب خلافات عصفت بين بعض الأعضاء.
ويرأس الوفد نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، تيسير قبعة الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس البرلمان العربي فيما يضم الوفد في عضويته كل من روحي فتوح، وصخر بسيسو، وحنان عشراوي.
ويبحث النواب العرب في اجتماعهم المقبل الذي يستمر حتى الخامس من الشهر الحالي تطورات الأوضاع الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تشهد عدواناً إسرائيلياً متصاعداً منذ الخامس والعشرين من شهر حزيران (يونيو) الماضي، إلى جانب تناول الأوضاع في العراق ولبنان التي تعرضت أراضيها إلى هجوم إسرائيلي في 12 تموز (يوليو) الماضي.
وبحسب مدير عام المجلس الوطني، عبد الرؤوف العلمي فإن رئيس الوفد الفلسطيني إلى الاجتماع سيلقي كلمة رئيسية يستعرض فيها الأوضاع في الأراضي المحتلة وآخر المستجدات المتعلقة بمباحثات تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتشهد الضفة الغربية وقطاع غزة حالياً تجدد مباحثات حركتي حماس وفتح بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية ضمن أجواء يجمع الطرفين على إيجابيتها.
وأشار العلمي لفي تصريحات لصحيفة "الغـد" إلى أبرز فعاليات الاجتماع البرلماني المقبل الذي يتضمن عقد اجتماع لمكتب البرلمان لبحث تقارير لجان الشؤون الخارجية والاقتصادية والاجتماعية والتشريعية والقانونية وتناول ما توصلت إليه اللجان المشكلة من قرارات وتوصيات.
ويستمع المشاركون إلى كلمات يلقيها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ورئيس البرلمان العربي محمد جاسم الصقر، ورئيس البرلمان السوري محمود الأبرش إلى جانب رئيس الوفد الفلسطيني نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني تيسير قبعة.
ويأتي عقد هذا الاجتماع البرلماني في الوقت الذي لا تزال فيه إسرائيل تعتقل رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك و25 آخرين من أعضاء المجلس منذ الصيف الماضي.
ومن المتوقع أن يلتقي قبعة أثناء تواجده في دمشق بالفصائل الوطنية الفلسطينية المتواجدة هناك. وكانت دورة إستثنائية للبرلمان العربي الإنتقالي عقدت في القاهرة في شهر تموز (يوليو) الماضي في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان.
إلى ذلك، من المقرر أن تعقد اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعاً لها في رام الله في التاسع من الشهر الحالي لبحث آخر المستجدات الحاصلة في مباحثات تشكيل حكومة وحدة وطنية والأوضاع في الأراضي المحتلة.
ويأتي اجتماع مركزية فتح المقبل استكمالاً لمباحثات كانت قد بدأتها قبل يومين في رام الله بعد أن ألغت سابقاً اجتماعاً كان مقرراً عقده لكامل الأعضاء في عمان الشهر الماضي بسبب خلافات عصفت بين بعض الأعضاء.