|
تيسير خالد يدعو الجاليات الفلسطينية إلى حملة دولية تضامنا مع الاسرى
نشر بتاريخ: 05/10/2011 ( آخر تحديث: 05/10/2011 الساعة: 11:26 )
نابلس- معا- دعا تيسير خالد رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية الجاليات الفلسطينية وبالتعاون مع الجاليات العربية والجاليات الصديقة في قارات العالم الخمس إلى تنظيم حملة دولية واسعة تشارك فيها القوى السياسية والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني الصديقة في بلدان إقامتها للتضامن مع الحركة الفلسطينية الأسيرة.
وأضاف خالد في بيان وصل"معا" أن فشل اللقاء الذي جرى مؤخرا بين ممثلي الحركة الاسيرة وما يسمى بإدارة مصلحة السجون في إسرائيل وعدم استجابة هذه الادارة لمطالب الحركة الأسيرة، وما تبع ذلك من تهديدات وتشديد للقيود على الحركة الاسيرة ومن اقتحام لقوات " متسادا " للغرف في سجن عسقلان المركزي وسط استخدام كثيف لقنابل الغاز يشكل مؤشرا خطيرا على أن إدارة السجون تعمل بتوجيهات المستوى السياسي في إسرائيل، كما حددها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمواصلة حرمانهم من ابسط الحقوق الانسانية ولكسر ارادتهم وتحديهم لسياسة العزل الانفرادي وسياسة الاعتقل الاداري، الأمر الذي يمكن أن يدفع الحركة الأسيرة الى العصيان الشامل وما يترتب عليه من تصعيد تتحمل حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن نتائجه وتداعياته. في الوقت نفسه دعا تيسير خالد الرأي العام العالمي والحكومات وخاصة في الدول الديمقراطية إلى ابداء قدر أكبرمن المسؤولية في التعامل مع أوضاع ومطالب وحقوق الحركة الفلسطينية الأسيرة والتوقف عن ازدواجية المعايير، كما هي العادة عندما تتحدث عن الاسير الاسرائيلي جلعاد شاليط والأخذ بالاعتبار أن إسرائيل تحتجز حرية اكثر من ستة الاف فلسطيني أسير في ظروف غير انسانية، موزعين على 22 سجنا ومعسكراعتقال جماعي داخل اسرائيل بينهم 38 أسيرة و 285 طفلا قاصرا، و270 معتقلا إداري، و22 نائبا في المجلس التشريعي و20 أسيرا في العزل الانفرادي و 143 أسيرا يقضون أكثر من 20 عاما في السجون. فضلا عن 130 مريضا مصابا بالسكري، و27 مريض كلى، 23مريضا بالسرطان، 12 مريضا مصابا بشلل، دون حد أدنى من الرعاية الطيبة وما يترتب على ذلك من أخطار تتهدد حياتهم. |