وفد من المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يزور الممثلية القبرصية
نشر بتاريخ: 05/10/2011 ( آخر تحديث: 05/10/2011 الساعة: 14:06 )
رام الله- معا- زار وفد من المؤتمر الوطني الشعبي للقدس برئاسة الأمين العام للمؤتمر عثمان أبو غربية مقر الممثلية القبرصية في مدينة رام الله، للتهنئة بيوم الإستقلال لقبرص الذي صادف الأول من شهر تشرين الأول الحالي، حيث إستقبلهم أنطونيوس ساموتيس الممثل القبرصي.
بدوره أثنى الأمين العام على موقف الحكومة القبرصية الداعم للدولة الفلسطينية، شاكراً الممثل القبرصي على ما تقدمه بلاده وشعبها من دعم وتضامن تجاه الشعب الفلسطيني لتحقيق هدفه بالحرية والإستقلال من الإحتلال بالإضافة إلى العلاقات الوثيقة والمتينة بين البلدين التي ترتبط بجذور تاريخية قديمة، مشيدا بدور المؤتمر الوطني الشعبي للقدس الذي يسعى بكل طاقاته وإمكانياته لمواجهة تهويد المدينة المقدسة الذي يسعى الإحتلال لطمس كافة معالمها من خلال تدمير الإقتصاد والتعليم والسكن والصحة وتخريب البنى الإجتماعية والثقافية والسياسية والأخلاقية للمقدسيين عبر كافة إمكانياتها.
من جهته عبر الممثل القبرصي عن سعادته بلقاء وفد المؤتمر، موضحاً أهمية تعزيز العلاقات التاريخية والجذرية بين البلدين عبر الزمن، مضيفاً أن قبرص تسعى بكل إمكانياتها وثقلها في الإتحاد الأوروبي لدعم عدالة القضية الفلسطينية، وأيضاً إستغلال كل الفرص المتاحة في كافة القطاعات والجوانب الحياتية للفلسطينيين.
وشدد على أهمية التبادل السياحي الديني بين البلدين كون مدينة القدس تحتوي على أبرز الأماكن الدينية المسيحية في العالم وقبرص التي تحتوي على الكثير من الآثار الإسلامية والعربية.
بدوره أثنى الأمين العام على موقف الحكومة القبرصية الداعم للدولة الفلسطينية، شاكراً الممثل القبرصي على ما تقدمه بلاده وشعبها من دعم وتضامن تجاه الشعب الفلسطيني لتحقيق هدفه بالحرية والإستقلال من الإحتلال بالإضافة إلى العلاقات الوثيقة والمتينة بين البلدين التي ترتبط بجذور تاريخية قديمة، مشيدا بدور المؤتمر الوطني الشعبي للقدس الذي يسعى بكل طاقاته وإمكانياته لمواجهة تهويد المدينة المقدسة الذي يسعى الإحتلال لطمس كافة معالمها من خلال تدمير الإقتصاد والتعليم والسكن والصحة وتخريب البنى الإجتماعية والثقافية والسياسية والأخلاقية للمقدسيين عبر كافة إمكانياتها.
من جهته عبر الممثل القبرصي عن سعادته بلقاء وفد المؤتمر، موضحاً أهمية تعزيز العلاقات التاريخية والجذرية بين البلدين عبر الزمن، مضيفاً أن قبرص تسعى بكل إمكانياتها وثقلها في الإتحاد الأوروبي لدعم عدالة القضية الفلسطينية، وأيضاً إستغلال كل الفرص المتاحة في كافة القطاعات والجوانب الحياتية للفلسطينيين.
وشدد على أهمية التبادل السياحي الديني بين البلدين كون مدينة القدس تحتوي على أبرز الأماكن الدينية المسيحية في العالم وقبرص التي تحتوي على الكثير من الآثار الإسلامية والعربية.