لقاء في جنين حول تشغيل الاشخاص ذوي الاعاقة
نشر بتاريخ: 05/10/2011 ( آخر تحديث: 05/10/2011 الساعة: 17:43 )
جنين- معا- نظم الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة في جنين، اليوم الأربعاء لقاء بعنوان "آليات تشغيل الاشخاص ذوي الاعاقة وتحقيق سبل العيش المستدام لهم ".
وهدف اللقاء إلى النقاش حول آليات تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة، تمهيدا لعقد أيام توظيف لهم نهاية العام الحالي.
من جهته قال رئيس الإتحاد رفيق أبو سيفين، مطلبنا هو تطبيق القانون رقم 4 لسنة 1999 الذي نص في المادة رقم 10 على تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة بنسبة لا تقل عن 5% من عدد العاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة بما يتناسب مع طبيعة الإعاقة وجعل أماكن العمل مناسبة لهم.
وأوضح أبو سيفين، إننا نرفض التعامل مع ذوي الاعاقة كنموذج خيري، نحن نريد دمجه في المجتمع والتخلص من نظرة الناس السلبية تجاهه فهو إنسان يحق له توفير جميع ما يحتاجه، وهم جزء من بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعليهم نفس الواجبات والحقوق .
بدوره قال المدرب عبد الحكيم شيباني، أن الإعاقة هي شيء خلقي أو بسبب حادث معين، وليس لصاحبها ذنب بها، فيجب على جميع المؤسسات أن تأخذ بعين الاعتبار هذا الشيء.
واضاف أن الهدف من اللقاء الاجتماع مع تلك المؤسسات من أجل توفير وظائف لهم واوضح أن على المؤسسات تقديم توصايتها للاتحاد من أجل انجاح ايام التوظيف
أما ممثل المحافظ محمد حبش فقال " نأمل بعد هذه اللقاءات الوصول إلى يوم توظيف للمعاقين بحضور المؤسسات ورئيس ديوان الموظفين، لتأمين وظائف لهم هي من حقهم كأي مواطن في هذه الدولة".
ووضح مدير الاتحاد محمود عمور أن سيتم عقد عدة لقاءات مع مؤسسات حكومية وشركات خاصه ومؤسسات اهليه ومشغلين مهنيا وتجاريا من أجل نشر فكرة التشغيل والتمهيد لعقد ايام التوظيف كما سيتم تدريب الاشخاص ذوي الاعاقة على مهارات تقديم الذات من خلال السيرة الذاتيه.
وخرج المشاركون في اللقاء بتوصيات من أهمها أن تكون الوظائف مناسبة لقدراتهم وعدم اعتبار التوظيف قضايا اجتماعيه وكذلك حشد اكبر عدد ممكن من المؤسسات للانطلاق بالفكره وتجسيدها، وأكد الحضور على اهمية تشغيل الاشخاص ذوي الاعاقة ومساندتهم لنيل حقوقهم.
وهدف اللقاء إلى النقاش حول آليات تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة، تمهيدا لعقد أيام توظيف لهم نهاية العام الحالي.
من جهته قال رئيس الإتحاد رفيق أبو سيفين، مطلبنا هو تطبيق القانون رقم 4 لسنة 1999 الذي نص في المادة رقم 10 على تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة بنسبة لا تقل عن 5% من عدد العاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة بما يتناسب مع طبيعة الإعاقة وجعل أماكن العمل مناسبة لهم.
وأوضح أبو سيفين، إننا نرفض التعامل مع ذوي الاعاقة كنموذج خيري، نحن نريد دمجه في المجتمع والتخلص من نظرة الناس السلبية تجاهه فهو إنسان يحق له توفير جميع ما يحتاجه، وهم جزء من بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعليهم نفس الواجبات والحقوق .
بدوره قال المدرب عبد الحكيم شيباني، أن الإعاقة هي شيء خلقي أو بسبب حادث معين، وليس لصاحبها ذنب بها، فيجب على جميع المؤسسات أن تأخذ بعين الاعتبار هذا الشيء.
واضاف أن الهدف من اللقاء الاجتماع مع تلك المؤسسات من أجل توفير وظائف لهم واوضح أن على المؤسسات تقديم توصايتها للاتحاد من أجل انجاح ايام التوظيف
أما ممثل المحافظ محمد حبش فقال " نأمل بعد هذه اللقاءات الوصول إلى يوم توظيف للمعاقين بحضور المؤسسات ورئيس ديوان الموظفين، لتأمين وظائف لهم هي من حقهم كأي مواطن في هذه الدولة".
ووضح مدير الاتحاد محمود عمور أن سيتم عقد عدة لقاءات مع مؤسسات حكومية وشركات خاصه ومؤسسات اهليه ومشغلين مهنيا وتجاريا من أجل نشر فكرة التشغيل والتمهيد لعقد ايام التوظيف كما سيتم تدريب الاشخاص ذوي الاعاقة على مهارات تقديم الذات من خلال السيرة الذاتيه.
وخرج المشاركون في اللقاء بتوصيات من أهمها أن تكون الوظائف مناسبة لقدراتهم وعدم اعتبار التوظيف قضايا اجتماعيه وكذلك حشد اكبر عدد ممكن من المؤسسات للانطلاق بالفكره وتجسيدها، وأكد الحضور على اهمية تشغيل الاشخاص ذوي الاعاقة ومساندتهم لنيل حقوقهم.