|
المقالة: الاحتلال يفشل في إرغام الأسرى على وقف إضرابهم
نشر بتاريخ: 05/10/2011 ( آخر تحديث: 05/10/2011 الساعة: 22:25 )
غزة - معا - أكدت وزارة الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة ان سلطات الاحتلال فشلت في إرغام الأسرى على وقف إضرابهم عن الطعام سواء المفتوح أو الجزئي.
وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بان سلطات الاحتلال تخشى من استمرار الإضراب واتساع دائرته ودخول الأسرى فى إضراب مفتوح طويل الأمد عن الطعام ، وهى غير مهيأة للتصدي لمثل هذا الإضراب الواسع ،وتداعياته على كل الأصعدة، لذلك عمدت الى محاولة الضغط على الأسرى لإفشال إضرابهم والسيطرة عليه ، عبر ترغيب الأسرى وتقديم الوعودات بأنها ستعيد إليهم حقوقهم وستدرس مطالبهم التي اضربوا من اجلها وهذا ما حدث خلال اجتماع إدارة مصلحة السجون بالأسرى فى سجن النقب اليوم حيث وعدتهم الإدارة هناك باعاده بعض الفضائيات التي توقفت. وتابع:" إضافة الى تحسينات جديدة على شروط الحياة ، وكذلك وعد الاحتلال للأسرى فى سجن 'ريمون' بدراسة مطالبهم بشكل جدي ، ووعدتهم باعاده ثلاث فضائيات منها تلفزيون فلسطين، كما سيتم السماح بإدخال الكتب، إضافة إلى إلغاء سياسة العقاب الجماعي، وسيتم إدخال ملابس لأسرى غزة فى السجن، وفى نفس الوقت استخدمت سلطات الاحتلال أسلوب الترهيب بممارسه القمع والإرهاب بحق الأسرى وتنفيذ سلسة من الضغط والعقوبات على الأسرى لوقف إضرابهم كحملة التنقلات الواسعة بين السجون، كما حدث خلال نقل أسرى الجبهة الشعبية وتوزيعهم على السجون ، وكذلك عمليات اقتحام لسجون كما حدث فى سجن عسقلان ونفحه وجلبوه وهداريم، والتي أطلق الاحتلال خلالها الغاز السام والرصاص المطاطي على الأسرى ، فيما سحبت الأجهزة الكهربائية من العديد من السجون ، وعزلت عدد كبير من قيادات الأسرى والمضربين. وبين الأشقر أن كل وسائل الاحتلال فشلت في تحقيق أهدافه في وقف الإضراب ،حيث ان الأسرى مصممون على الاستمرار في إضرابهم حتى استعاده حقوقهم المشروعة، ووقف الإجراءات العقابية القاسية بحقهم ، والتي فى مقدمتها إنهاء مأساة الأسرى المعزولين، وأنهم لا يؤمنون بوعود الاحتلال حيث سمعوها كثيراً ولكن دون تطبيق، وهذا ما اكد عليه عميد الأسرى الفلسطينيين، وأقدم أسير في العالم، نائل البرغوثي ، أن الأسرى في سجون الاحتلال مصممون على تحقيق منجزاتهم ، وأنهم مستمرون في الإضراب حتى نيل هذه المطالب أو الاستشهاد. ودعت وزارة الأسرى بالمقالة إلى استمرار الهبة الجماهيرية التي انطلقت للتضامن مع الأسرى وتصعيدها، والتوحد خلف قضية الأسرى ، وتناسى الخلافات ، لان هذا التضامن الواسع يعجل في تحقيق الأسرى لمطالبهم الإنسانية العادلة. |