مفوضية العلاقات العربية والصين في فتح تدعو لدعم الاسرى
نشر بتاريخ: 06/10/2011 ( آخر تحديث: 06/10/2011 الساعة: 09:32 )
رام الله- معا- دعت مفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية بحركة فتح رئيس وأعضاء المكتب الدائم لإتحاد المحامين والحقوقيين العرب الوقوف إلى جانب الاسرى في المعتقلات الإسرائيلية ونصرة قضيتهم، حيث مضى على إضرابهم عن الطعام 9 أيام متواصلة.
وذكرت الحركة في بيان وصل"معا": "لقد مضى على إضراب أبنائنا الأسرى عن الطعام في المعتقلات الإسرائيلية تسعة أيام متواصلة، والجوع ينهش ما تبقى من أعصابهم وأجسادهم النحيلة والسياط والهروات تنهال على أجسادهم العارية والمثخنة بكل صنوف التعذيب، لقد أهلكوهم بسوء التغذية والإهمال الطبي وسوء المعاملة وشدة التعذيب والعزل في الزنازين الانفرادية، ومنع الدراسة وقطع التواصل مع الأهل والأبناء والعالم الخارجي، الأمر الذي يدفعنا إلى الإستغاثة بإتحادكم من أجل المطالبة بحقوقهم الأدمية والدفاع عن كرامتهم العربية".
وأضافت: "إنهم يستغيثون بكم ويستجيرون بقوتكم وتأثيركم على الرأي العام العربي والعالمي وهمتكم في استنهاض الاتحادات والنقابات والجماهير، وتنظيم المسيرات والمهرجانات، وبناء أكبر حركة تضامن شعبي مع أسرانا المناضلين، مؤكدين لكم أنهم على العهد باقون ولن يركعوا وسيبقون كما هو النخيل شامخين بعزيمتكم وإلتفافكم من حول هاماتهم العالية، ارفعوا منسوب تضامنكم مع حركتنا الأسيرة وكونوا معها بهذه المحنة الكبرى والله يحفظكم ويحفظ أمتنا الخالدة من كل مكروه".
وذكرت الحركة في بيان وصل"معا": "لقد مضى على إضراب أبنائنا الأسرى عن الطعام في المعتقلات الإسرائيلية تسعة أيام متواصلة، والجوع ينهش ما تبقى من أعصابهم وأجسادهم النحيلة والسياط والهروات تنهال على أجسادهم العارية والمثخنة بكل صنوف التعذيب، لقد أهلكوهم بسوء التغذية والإهمال الطبي وسوء المعاملة وشدة التعذيب والعزل في الزنازين الانفرادية، ومنع الدراسة وقطع التواصل مع الأهل والأبناء والعالم الخارجي، الأمر الذي يدفعنا إلى الإستغاثة بإتحادكم من أجل المطالبة بحقوقهم الأدمية والدفاع عن كرامتهم العربية".
وأضافت: "إنهم يستغيثون بكم ويستجيرون بقوتكم وتأثيركم على الرأي العام العربي والعالمي وهمتكم في استنهاض الاتحادات والنقابات والجماهير، وتنظيم المسيرات والمهرجانات، وبناء أكبر حركة تضامن شعبي مع أسرانا المناضلين، مؤكدين لكم أنهم على العهد باقون ولن يركعوا وسيبقون كما هو النخيل شامخين بعزيمتكم وإلتفافكم من حول هاماتهم العالية، ارفعوا منسوب تضامنكم مع حركتنا الأسيرة وكونوا معها بهذه المحنة الكبرى والله يحفظكم ويحفظ أمتنا الخالدة من كل مكروه".