الشبيبة الفتحاوية تدعو لمقاطعة بلير
نشر بتاريخ: 06/10/2011 ( آخر تحديث: 06/10/2011 الساعة: 11:10 )
رام الله -معا- أصدرت حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية رسالة طالبت فيها منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية بمقاطعة ممثل الرباعية الدولية واعتباره شخصا غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية.
وقالت الشبيبة في بيانها الذي أرسلت نسخ منه لمكتب توني بلير في لندن ولممثلي شبيبة الاحزاب الاشتراكية ولممثلي الرباعية الدولية وأعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بان ساعة الحقيقة قد حانت في فلسطين وان المجتمع الدولي يقف اليوم أمام مسؤولياته التاريخية تجاه الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني ، وان القليل من الدول والشخصيات في العالم قد وقفت ضد حق شعبنا بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة بمن فيهم اللوبيات "الصهيونية" المنتشرة في دول العالم وتوني بلير الذي مارس دورا بشعا من اجل منع شعبنا من حقه الشرعي بعضوية كاملة في المؤسسة الدولية .
وأشار بيان الشبيبة إلى ما وصفه "تحيز بلير الدائم للموقف الإسرائيلي في الحصار المفروض على شعبنا في قطاع غزة وبذله لجهود مستميتة من اجل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي" جلعاد شاليط " في الوقت الذي يتناسى فيه بشكل دائم آلاف أسرى الحرية في سجون الاحتلال الصهيوني بما فيهم الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى".
وأشارت رسالة الشبيبة إلى ان بلير يواصل سياسة الكيل بمكيالين والتعامي عن تشريد مئات الفلسطينيين من بيوتهم على بعد مئات الأمتار من مكتبه في الشيخ جراح في القدس الشريف ، قائلة" بأنه أضحى مبعوثا بلا فائدة وممثلا لصوت المحتل لا للارداة الدولية والقانون الدولي".
فيما ذكر سكرتير العلاقات الدولية في شبيبة فتح رائد الدبعي بان الشبيبة تثمن مواقف المؤسسات والشخصيات البريطانية المؤمنة بحق شعبنا بالحرية وتقرير المصير داعيا اياهم الى مواصلة جهودهم الداعمة لحرية شعبنا ومقاطعة دولة الاحتلال، مشيرا بان هذا الموقف لا يمثل موقفا من حزب العمال البريطاني او شبيبته التي تربطها بشبيبة فتح علاقة وثيقة انما هي موقف من سلوكيات بلير الذي يبتعد في سياساته المنحازة عن الافكار الاشتراكية التي تؤمن بحرية الشعوب وحقها بتقرير المصير.
فيما اشار سكرتير عام شبيبة فتح حسن فرج بان شبيبة فتح تواصل فعالياتها على الصعيدين المحلي والدولي خلال الفترة الحالية في اطارين هامين هما دعم واسناد جهود القيادة الفلسطينية نحو الاعتراف بدولة فلسطين عضوا كاملا في الامم المتحدة وكذلك في موضوع اسناد نضال اسرانا البواسل في سجون الاحتلال مع دخول اضرابهم عن الطعام لليوم التاسع على التوالي .
وقالت الشبيبة في بيانها الذي أرسلت نسخ منه لمكتب توني بلير في لندن ولممثلي شبيبة الاحزاب الاشتراكية ولممثلي الرباعية الدولية وأعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بان ساعة الحقيقة قد حانت في فلسطين وان المجتمع الدولي يقف اليوم أمام مسؤولياته التاريخية تجاه الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني ، وان القليل من الدول والشخصيات في العالم قد وقفت ضد حق شعبنا بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة بمن فيهم اللوبيات "الصهيونية" المنتشرة في دول العالم وتوني بلير الذي مارس دورا بشعا من اجل منع شعبنا من حقه الشرعي بعضوية كاملة في المؤسسة الدولية .
وأشار بيان الشبيبة إلى ما وصفه "تحيز بلير الدائم للموقف الإسرائيلي في الحصار المفروض على شعبنا في قطاع غزة وبذله لجهود مستميتة من اجل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي" جلعاد شاليط " في الوقت الذي يتناسى فيه بشكل دائم آلاف أسرى الحرية في سجون الاحتلال الصهيوني بما فيهم الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى".
وأشارت رسالة الشبيبة إلى ان بلير يواصل سياسة الكيل بمكيالين والتعامي عن تشريد مئات الفلسطينيين من بيوتهم على بعد مئات الأمتار من مكتبه في الشيخ جراح في القدس الشريف ، قائلة" بأنه أضحى مبعوثا بلا فائدة وممثلا لصوت المحتل لا للارداة الدولية والقانون الدولي".
فيما ذكر سكرتير العلاقات الدولية في شبيبة فتح رائد الدبعي بان الشبيبة تثمن مواقف المؤسسات والشخصيات البريطانية المؤمنة بحق شعبنا بالحرية وتقرير المصير داعيا اياهم الى مواصلة جهودهم الداعمة لحرية شعبنا ومقاطعة دولة الاحتلال، مشيرا بان هذا الموقف لا يمثل موقفا من حزب العمال البريطاني او شبيبته التي تربطها بشبيبة فتح علاقة وثيقة انما هي موقف من سلوكيات بلير الذي يبتعد في سياساته المنحازة عن الافكار الاشتراكية التي تؤمن بحرية الشعوب وحقها بتقرير المصير.
فيما اشار سكرتير عام شبيبة فتح حسن فرج بان شبيبة فتح تواصل فعالياتها على الصعيدين المحلي والدولي خلال الفترة الحالية في اطارين هامين هما دعم واسناد جهود القيادة الفلسطينية نحو الاعتراف بدولة فلسطين عضوا كاملا في الامم المتحدة وكذلك في موضوع اسناد نضال اسرانا البواسل في سجون الاحتلال مع دخول اضرابهم عن الطعام لليوم التاسع على التوالي .