منتدى شارك ومنظمة الشباب الدولية ينفذان يوما توظيفيا في شمال الضفة
نشر بتاريخ: 06/10/2011 ( آخر تحديث: 06/10/2011 الساعة: 10:34 )
جنين-معا - نفذ منتدى شارك الشبابي وبالشراكة مع مؤسسة الشباب الدولية يوم توظيفي في شمال الضفة الغربية، وذلك في قاعة كلية هشام حجاوي التابعة لجامعة النجاح الوطنية وبمشاركة ممثلين عن مؤسسات مدنية وحكومية وخاصة، وبحضور العديد من الخريجين الباحثين عن فرص عمل من مختلف التخصصات.
وافتتح اليوم التوظيفي الذي ينفذ في دورته الثالثة في محافظات الشمال بكلمة ترحيبية لمنتدى شارك الشبابي ألقتها مها سمود بالنيابة عن مدير المنتدى بدر زماعرة والتي أثنت عبرها على الجهود القيمة والمباركة التي بذلت لإنجاح هذا الحدث، مشيرة في ذات السياق إلى أهمية الربط بين المؤسسات والخريجين ومدى إسهام هكذا برامج ومشاريع في تنظيم عملية التوظيف وفي تسييرها بشكلها الصحيح وفقا للمنحنى الطبيعي .
وفي سياق متصل شكرت سمود مديرة برنامج خطوة إلى الأمام في منتدى شارك الشبابي كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة على مشاركاتهم الدائمة والفاعلة في البرامج المعززة لروح الشباب والمساندة لهم، واصفة مشاركتهم في اليوم التوظيفي بمدهم لجسور تربط بينهم وبين الخريجين ومن هم على أبواب التخرج بما يسهل وصولهم الى العمل الذي يطمحون إليه ويتوقون له.
ومن جهته كشف د.محمد المبيض مدير مؤسسة الشباب العالمية عن الدافع الذي كان وراء تنفيذ اليوم التوظيفي بالشراكة مع منتدى شارك الشبابي قائلا: " انطلقت فكرة أقامة اليوم التوظيفي من علمنا المسبق بحكم علاقتنا المباشرة مع الشباب بقلة فرص العمل وندرتها إن صح القول وهذا ما يفاجئ به معظم الطلاب بعد تخرجهم بالإضافة إلى قلة فرص التدريب ما دفعنا للتفكير بحل واقعي يمكننا من الربط بين الخرجين وبين المؤسسات بما يكفل تسهيل المهمة على الطرفين دون الحاجة لتخطي عوائق وعقبات تتعلق بالواسطة والمحسوبية للانخرط بالسوق وللمنافسة للحصول على عمل ".
وأضاف المبيض إن الهدف الأساسي الذي سعى المنفذون لتحقيقيه عبر اليوم التوظيفي هو توفير البيئة المناسبة والمحفزة للطلاب للحصول على عمل دون أدنى إعاقة في عملية التواصل المباشر بينهم، وبين المؤسسات المشغلة مشيرا إلى سعي المؤسسة الحثيث لمساعدة الطلبة بصور شتى منها إمكانية العمل على برامج تمكنهم من البدء بأعمال خاصة بهم عن طريق تزويدهم بمبالغ مالية .
وبدوره أشاد جواد فطاير مساعد رئيس جامعة النجاح الوطنية بالجهود الحثيثة المبذولة لانجاز هذا الحدث وأهمها تلك التي بذلتها المؤسسات المنفذة بالإضافة لجهود المؤسسات المشاركة والتي تسعى بحضورها لتحقيق التعاون والتشارك المثمر على حد قوله داعيا الجميع للتعاون والتكاثف مشيدا في الوقت عينه بالجهد الريادي الذي بذلته جامعة النجاح الوطنية في دعمها لخريجيها من خلال إنشاء وحدة خاصة بهم تتابع أمورهم ما بعد تخرجهم وتساعدهم في إيجاد فرص عمل لهم أو أكمال دراستهم العليا.
وفي ذات السياق شدد عميد كلية هشام حجاوي م.شاكر البيطار على الدور الريادي الذي تقوم به جامعة النجاح الوطنية في مجال دعم ومساندة خريجيها لإيجاد فرص العمل، داعيا الطلبة إلى عدم رفض أي عمل يقدم إليهم لأسباب مادية أو معنوية، موجها إياهم إلى ضرورة البدء حتى ولو ان بالقليل .
ومن جانبه طالب عامر طوقان مدير زين للتصميم الخريجين بالتضحية بعد الدراسة وبالتدريب وتطوير مهاراتهم وقدراتهم لمساعدتهم على الانخراط في سوق العمل وتحقيق النجاح.
وعبرت رباب رباع ممثلة شركة جوال عن سعادتها بالحدث المنظم والذي يستمر سنة بعد أخرى مرجعة مشاركتهم فيه إلى محاولتهم استقطاب كوادر مؤهلة ومميزة للعمل لديهم بالإضافة لسعيهم لإعطاء الفرصة لأكبر قدر من الخريجين الراغبين في التوظف لدى الشركة وكذلك لإكساب الطلاب المشاركين الخبرة المجدية في مجال مقابلات العمل.
وتتساءل الطالبة وسن عرقاوي تخصص علوم مالية ومصرفية عن حاجة الطلاب لمثل هكذا فعاليات أذ لم يكن باستطاعتها تلبية مطالب عدد من الخريجين بإيجاد فرصة عمل لهم؟
وتعبر أخرى _ولاء أبو شومر_ تخصص خدمة اجتماعية من مدينة نابلس عن أملها في تجد في الحدث ضالتها في مؤسسة تحتضننها والطاقات الخلاقة التي تمتلكها.
وتخلل الحدث الذي شاركت فيه ما يقارب 50 مؤسسة من مختلف مناطق الشمال الفلسطيني عدة أجزاء كان أهمها فتح المجال للطلبة الخريجين للتقدم لمقابلات عمل للمؤسسات التي شاركت والتي توزعت بين أهلية حكومية وخاصة.
وعن الجهود التي بذلها طاقم منتدى شارك الشبابي في مدينتي نابلس وجنين لإنجاح اليوم التوظيفي تحدث حاتم عبد الرحيم منسق المشروع في المدينتين في اختتام الحدث عن سعادته الغامرة بنجاحه وبأمله في أن يجد عدد من الخريجين ضالتهم في فرص عمل طالما حلموا بها شاكرا جميع من أسهم في إنجاحه من مؤسسات وأفراد .
وفي ذات السياق شكرت ديانا الخراز منسقة مشاريع في منتدى شارك الشبابي في نابلس جميع من أسهم في انجاحة داعية كافة المؤسسات للعمل على تطوير هذه الفكرة وانتهاجها كأولوية مثلى للحصول على موظفين أكفاء دون الحاجة لحصر الفرص لفئة أو شريحة معينة دون غيرها .
ويأتي اليوم التوظيفي ضمن أنشطة مشروع برنامج تعزيز الريادة الشبابية والذي تم تنفيذه على مراحل عدة كان أهمها تأهيل عدد من الطلبة وتدريبهم في مدينتي نابلس وجنين وتحضيرهم للتقدم لعمل ومن ثم فتح المجال أمامهم عن طريق دعوتهم للمشاركة بحضور يوم التوظيف الذي جمع بين المؤسسات الطلبة والجامعة.
وافتتح اليوم التوظيفي الذي ينفذ في دورته الثالثة في محافظات الشمال بكلمة ترحيبية لمنتدى شارك الشبابي ألقتها مها سمود بالنيابة عن مدير المنتدى بدر زماعرة والتي أثنت عبرها على الجهود القيمة والمباركة التي بذلت لإنجاح هذا الحدث، مشيرة في ذات السياق إلى أهمية الربط بين المؤسسات والخريجين ومدى إسهام هكذا برامج ومشاريع في تنظيم عملية التوظيف وفي تسييرها بشكلها الصحيح وفقا للمنحنى الطبيعي .
وفي سياق متصل شكرت سمود مديرة برنامج خطوة إلى الأمام في منتدى شارك الشبابي كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة على مشاركاتهم الدائمة والفاعلة في البرامج المعززة لروح الشباب والمساندة لهم، واصفة مشاركتهم في اليوم التوظيفي بمدهم لجسور تربط بينهم وبين الخريجين ومن هم على أبواب التخرج بما يسهل وصولهم الى العمل الذي يطمحون إليه ويتوقون له.
ومن جهته كشف د.محمد المبيض مدير مؤسسة الشباب العالمية عن الدافع الذي كان وراء تنفيذ اليوم التوظيفي بالشراكة مع منتدى شارك الشبابي قائلا: " انطلقت فكرة أقامة اليوم التوظيفي من علمنا المسبق بحكم علاقتنا المباشرة مع الشباب بقلة فرص العمل وندرتها إن صح القول وهذا ما يفاجئ به معظم الطلاب بعد تخرجهم بالإضافة إلى قلة فرص التدريب ما دفعنا للتفكير بحل واقعي يمكننا من الربط بين الخرجين وبين المؤسسات بما يكفل تسهيل المهمة على الطرفين دون الحاجة لتخطي عوائق وعقبات تتعلق بالواسطة والمحسوبية للانخرط بالسوق وللمنافسة للحصول على عمل ".
وأضاف المبيض إن الهدف الأساسي الذي سعى المنفذون لتحقيقيه عبر اليوم التوظيفي هو توفير البيئة المناسبة والمحفزة للطلاب للحصول على عمل دون أدنى إعاقة في عملية التواصل المباشر بينهم، وبين المؤسسات المشغلة مشيرا إلى سعي المؤسسة الحثيث لمساعدة الطلبة بصور شتى منها إمكانية العمل على برامج تمكنهم من البدء بأعمال خاصة بهم عن طريق تزويدهم بمبالغ مالية .
وبدوره أشاد جواد فطاير مساعد رئيس جامعة النجاح الوطنية بالجهود الحثيثة المبذولة لانجاز هذا الحدث وأهمها تلك التي بذلتها المؤسسات المنفذة بالإضافة لجهود المؤسسات المشاركة والتي تسعى بحضورها لتحقيق التعاون والتشارك المثمر على حد قوله داعيا الجميع للتعاون والتكاثف مشيدا في الوقت عينه بالجهد الريادي الذي بذلته جامعة النجاح الوطنية في دعمها لخريجيها من خلال إنشاء وحدة خاصة بهم تتابع أمورهم ما بعد تخرجهم وتساعدهم في إيجاد فرص عمل لهم أو أكمال دراستهم العليا.
وفي ذات السياق شدد عميد كلية هشام حجاوي م.شاكر البيطار على الدور الريادي الذي تقوم به جامعة النجاح الوطنية في مجال دعم ومساندة خريجيها لإيجاد فرص العمل، داعيا الطلبة إلى عدم رفض أي عمل يقدم إليهم لأسباب مادية أو معنوية، موجها إياهم إلى ضرورة البدء حتى ولو ان بالقليل .
ومن جانبه طالب عامر طوقان مدير زين للتصميم الخريجين بالتضحية بعد الدراسة وبالتدريب وتطوير مهاراتهم وقدراتهم لمساعدتهم على الانخراط في سوق العمل وتحقيق النجاح.
وعبرت رباب رباع ممثلة شركة جوال عن سعادتها بالحدث المنظم والذي يستمر سنة بعد أخرى مرجعة مشاركتهم فيه إلى محاولتهم استقطاب كوادر مؤهلة ومميزة للعمل لديهم بالإضافة لسعيهم لإعطاء الفرصة لأكبر قدر من الخريجين الراغبين في التوظف لدى الشركة وكذلك لإكساب الطلاب المشاركين الخبرة المجدية في مجال مقابلات العمل.
وتتساءل الطالبة وسن عرقاوي تخصص علوم مالية ومصرفية عن حاجة الطلاب لمثل هكذا فعاليات أذ لم يكن باستطاعتها تلبية مطالب عدد من الخريجين بإيجاد فرصة عمل لهم؟
وتعبر أخرى _ولاء أبو شومر_ تخصص خدمة اجتماعية من مدينة نابلس عن أملها في تجد في الحدث ضالتها في مؤسسة تحتضننها والطاقات الخلاقة التي تمتلكها.
وتخلل الحدث الذي شاركت فيه ما يقارب 50 مؤسسة من مختلف مناطق الشمال الفلسطيني عدة أجزاء كان أهمها فتح المجال للطلبة الخريجين للتقدم لمقابلات عمل للمؤسسات التي شاركت والتي توزعت بين أهلية حكومية وخاصة.
وعن الجهود التي بذلها طاقم منتدى شارك الشبابي في مدينتي نابلس وجنين لإنجاح اليوم التوظيفي تحدث حاتم عبد الرحيم منسق المشروع في المدينتين في اختتام الحدث عن سعادته الغامرة بنجاحه وبأمله في أن يجد عدد من الخريجين ضالتهم في فرص عمل طالما حلموا بها شاكرا جميع من أسهم في إنجاحه من مؤسسات وأفراد .
وفي ذات السياق شكرت ديانا الخراز منسقة مشاريع في منتدى شارك الشبابي في نابلس جميع من أسهم في انجاحة داعية كافة المؤسسات للعمل على تطوير هذه الفكرة وانتهاجها كأولوية مثلى للحصول على موظفين أكفاء دون الحاجة لحصر الفرص لفئة أو شريحة معينة دون غيرها .
ويأتي اليوم التوظيفي ضمن أنشطة مشروع برنامج تعزيز الريادة الشبابية والذي تم تنفيذه على مراحل عدة كان أهمها تأهيل عدد من الطلبة وتدريبهم في مدينتي نابلس وجنين وتحضيرهم للتقدم لعمل ومن ثم فتح المجال أمامهم عن طريق دعوتهم للمشاركة بحضور يوم التوظيف الذي جمع بين المؤسسات الطلبة والجامعة.