|
فلسطين تشارك في المؤتمر الوزاري السادس لمنظمة التعاون الاسلامي
نشر بتاريخ: 06/10/2011 ( آخر تحديث: 06/10/2011 الساعة: 12:10 )
اسطنبول-معا- شاركت وزارة الزراعة الفلسطينية في المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي بوفد يضم وزير الزراعة بالوكالة الدكتور احمد مجدلاني وعضوية الوكيل المساعد عبد الله لحلوح ومدير عام الارشاد م. ابراهيم قطيشات ، وذلك في مدينة اسطنبول التركية تحت شعار "التنمية الزراعية والحصول على الغذاء والتغذية في الدول الأعضاء" ، خلال الفترة الممتدة من 3 الى 6 أكتوبر 2011.
والقى وزير الزراعة بالوكالة د. احمد المجدلاني كلمة مجموعة الدول العربية المشاركة بالمؤتمر وهذا نصها". كلمة الدول العربية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري حول " الأمن الغذائي : التنمية الزراعية والوصول للغذاء والتغذية" مقدمة من معالي الدكتور احمد مجدلاني وزير العمل /وزيرالزراعة بالوكالة في دولة فلسطين اسطنبول – الجمهورية التركية معالي الأخ الدكتور مهدي إكر وزير الغذاء والزراعة والثروة الحيوانية في الجمهورية التركية الشقيقة. معالي الأخ البروفيسور اكمل الدين احسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي. معالي الأخ الدكتور محمد علي علوبة وزير الدولة في وزارة الزراعة في جمهورية السودان الشقيقة. اصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود. السادة ممثلي المنظمات والهيئات الاقليمية والدولية،،،،،،،،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،، اسمحوا لي بداية ان اعرب باسمي وباسم زملائي اصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود العربية المشاركة في اعمال هذا المؤتمر الهام عن خالص شكرنا وتقديرنا للجمهورية التركية الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً على حسن الوفادة وكرم الضيافة، وان نعرب كذلك عن شكرنا وتقديرنا للدعوة الكريمة من معالي الأخ الدكتور مهدي إكر/ وزير الغذاء والزراعة والثروة الحيوانية في الجمهورية التركية الشقيقة للمشاركة في اعمال هذا المؤتمر حول " الأمن الغذائي : التنمية الزراعية والوصول للغذاء والتغذية". والشكر موصول للامانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي لما بذلته وتبذله من جهود دؤوبة لتعزيز الأمن الغذائي والتنمية الزراعية في بلداننا خلال السنوات الماضية، حيث تم عقد عددا من الاجتماعات والمؤتمرات الوزارية، بالاضافة الى تنظيم العديد من حلقات العمل واجتماعات الخبراء وكبار المسؤولين بشأن الامن الغذائي والتنمية الزراعية والريفية في بلداننا. اصحاب المعالي والسعادة الاخوات والاخوة الحضور مما لا شك فيه ان الزراعة تلعب دورا رئيسيا في اقتصاديات الدول الاسلامية ويتضح ذلك من مساهمتها في الناتج المحلي الاجمالي وتوفير فرص العمل والعملة الصعبة اضافة لكونها مصدرا رئيسيا للغذاء والدخل وبالتالي فان تحقيق التنمية الزراعية المستدامة سينعكس ايجابا على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي كما سيسهم ايجابا في تحقيق الامن الغذائي في بلداننا. ونظرا للتحديات المشتركة التي تواجهها بلداننا والمتمثلة بالتغيرات الاقتصادية والتجارية الاقليمية والدولية والازمة الاقتصادية والمالية وازمة الغذاء العالمية، اضافة للتحديات الطبيعية المتمثلة في التغيرات المناخية والجفاف والاحتباس الحراري وشح الموارد المالية وكذلك المعوقات المالية والفنية ومنها عدم كفاية الاستثمارات العامة والخاصة في المجال الزراعي يحتم علينا ايلاء التنمية الزراعية اهتماما بالغا لما لها من اثار اجتماعية واقتصادية جمة. وادرا كاً لهذه التحديات فقد اولت منظمة التعاون الاسلامي قضايا الزراعة والامن الغذائي اهتماماً خاصاً حيث ركز المؤتمر الوزاري الخامس حول الامن الغذائي والتنمية الزراعية والذي عقد في الخرطوم في شهر اكتوبر من العام المنصرم 2010 على مناقشة التوصيات التي افضت اليها الاجتماعات السابقة، وخاصة توصيات جلسة تبادل وجهات النظر بشأن الزراعة والامن الغذائي والتي عقدت ضمن الدورة 26 للكومسيك في اسطنبول، وكذلك توصيات اجتماعات الخبراء في جدة وباكو وانطاليا ومن ثم ازمير على ضرورة تحديد التدخلات اللازمة على مختلف الاصعدة الوطنية والاقليمية والدولية، وكذلك على صعيد منظمة التعاون الاسلامي. وايمانا من المجموعة العربية باهمية استكمال الجهود المقدرة السابقة الذكر،فاننا نتمنى على رئاسة المؤتمر التوصية بضرورة الاسراع في اعداد الاطار التنفيذي للزراعة والتنمية الريفية والامن الغذائي في الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، بحيث يكون الاطار عمليا وهادفا وشاملاً متضمناً جداول زمنية ومعايير مرجعية وفقاً للاسس التي تم اقرارها في المؤتمر الخامس المنعقد في الخرطوم. اصحاب المعالي والسعادة الاخوات والاخوة الحضور لقد بذلت الدول العربية خلال السنوات المنصرمة جهودا مقدرة في شان التنمية الزراعية وقضايا الامن الغذائي توجتها بالموافقة على استراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة للعقدين القادمين في قمة الرياض عام 2007 واطلاق البرنامج الطارىء للأمن الغذائي العربي في قمة الكويت الاقتصادية التنموية والاجتماعية عام 2009، والموافقة على بدء المرحلة الاولى من الخطة التنفيذية له في قمة شرم الشيخ الاقتصادية التنموية والاجتماعية التي عقدت في شهر كانون الثاني من هذا العام. حيث صدرت عن تلك القمم قرارات مختلفة بتكليف المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالمتابعة والتنسيق مع كافة الدول العربية في شان الاستراتيجية والبرنامج. كما اعتمدت القمة العربية الافريقية التي عقدت في سرت بليبيا عام 2010 خطة العمل المشتركة للتنمية الزراعية والامن الغذائي في الدول العربية والافريقية ووافقت على احداث وحدة تسهيل للخطة يكون مقرها المنظمة العربية للتنمية الزراعية. لذا فاننا نرى من الاهمية بمكان التنسيق والتعاون الجاد والمكثف مع المنظمة وسائر المنظمات الاقليمية والدولية في شان الاطار التنفيذي للزراعة والتنمية الريفية والأمن الغذائي للدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي الذي نحن بصدد اعداده وذلك من منطلق تكامل وتوحيد الجهود من جهة وتمشياً مع ما جاء جاء في توصيات اجتماع جده من جهة أخرى. اصحاب المعالي والسعادة الاخوات والاخوة الحضور اخيرا وليس اخرا نتقدم بالشكر الجزيل للخبراء وكبار المسؤؤلين على الجهود التي بذلوها خلال اليومين الماضيين، كما ونكرر شكرنا للجمهورية التركية الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً على حسن الوفادة وكرم الضيافة وحسن التنظيم، والشكر موصول للامانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي على الجهود الدؤوبة لتعزيز الامن الغذائي في بلداننا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،،،،،،،،". واستعرض الوزراء حالة الأمن الغذائي والأداء الزراعي في الدول الأعضاء بالمنظمة، مركّـزين بالخصوص على بحث سبل ووسائل تعزيز التعاون فيما بين بلدان المنظمة في مجال الزراعة والتنمية الريفية والأمن الغذائي. وألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، كلمة الافتتاح في هذا الاجتماع. ومن المتوقع أن يسلط الأمين العام الضوء على جهود المنظمة من أجل النهوض بالتنمية الزراعية في الدول الأعضاء، فضلاً عن التدابير المتخذة لتنفيذ قرارات المؤتمرات الوزارية السابقة. وسيخاطب الاجتماعَ كلٌ من وزير الزراعة في جمهورية السودان ووزير الأغذية والزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية تركيا بوصفهما رئيسي المؤتمرين الوزاريين الخامس والسادس على التوالي. كما سيتيح الاجتماع الفرصة للوزراء ورؤساء الوفود لتبادل خبرات بلدانهم بشأن الاستراتيجيات والإنجازات والتحديات في مجال دعم التنمية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي. كما سيعمل الوزراء أيضاً على تحديد مجالات محددة للتعاون داخل المنظمة في هذا القطاع الحيوي في إطار التعاون فيما بين بلدان الجنوب، والنظر في سبل تنفيذ القرار الذي سيعتمده الاجتماع. |