الانتهاء من صب اكبر قاعدة خرسانية لمحطة التنقية الغربية بنابلس
نشر بتاريخ: 06/10/2011 ( آخر تحديث: 06/10/2011 الساعة: 12:26 )
نابلس- معا- انتهت أعمال صب اكبر قاعدة خرسانية في الضفة الغربية، وذلك ضمن مشروع محطة التنقية الغربية في محافظة نابلس الذي تنفذه بلدية نابلس بتمويل من بنك التنمية الألماني kfw.
وقد قام محافظ نابلس اللواء جبرين البكري ورئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش بتفقد عملية الصب والاطلاع على سير العمل بالمشروع.
وقال المهندس يعيش أن هذا المشروع الهام والذي يعد من أضخم المشاريع في الوطن، سيعود بالكثير من الفوائد على المنطقة، حيث ستكون له فوائد بيئية من خلال التخلص من المكرهة الصحية الناتجة عن مياه المجاري المكشوفة، وكذلك الحفاظ على المياه الجوفية من التلوث، بالإضافة إلى فوائد اقتصادية من خلال استخدام المياه المعالجة ري نحو 50 ألف دونم من الأشجار المثمرة كاللوزيات وغيرها والتي لها مردود اقتصادي كبير، بالإضافة إلى أهمية المشروع في تشغيل عدد كبير من الأيدي العاملة سواء في تنفيذ المشروع أو تشغيله لاحقا.
أما المحافظ البكري، فقد أكد على أهمية هذا المشروع كأحد أهم المشاريع التنموية التي تساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتشغيل الأيدي العاملة، مشيرا إلى أن الجهود تبذل الآن لإقامة محطة تنقية مماثلة في قرية الباذان شرق نابلس لمعالجة المياه العادمة القادمة من المنطقة الشرقية لمدينة نابلس والقرى المجاورة.
وقال مهندس المشروع عادل الجعبة من شركة العسيلي للتجارة والمقاولات منفذة المشروع، أن أعمال الصب بدأت منذ الساعة الرابعة من فجر الثلاثاء وانتهت في ساعات منتصف الليل، مبينا أن أعمال الصب استهلكت حوالي 270 طن حديد و1350 مترا مكعبا من الباطون.
وأوضح الجعبة أن هذه القاعدة ومساحتها 3750 مترا مربعا ستستخدم كقاعدة لأحواض التهوية للمعالجة البيولوجية للمياه العادمة التي ستصل إلى محطة التنقية من المنطقة الغربية لمدينة نابلس وخمس قرى مجاورة.
بدوره، قال المهندس ناصر العسيلي مدير عام شركة العسيلي، أن شركته تنفذ المشروع بصفتها الشريك المحلي للشركة الألمانية منفذة المشروع، وقد عملت على توفير احدث المعدات المطلوبة لتنفيذ المشروع وفق المواصفات الألمانية، كما تم استخدام باطون يحتوي على اسمنت خاص مضاد للأملاح في عملية الصب.
من جانبه، قال المهندس سليمان أبو غوش مدير المشروع من جانب بلدية نابلس، أن المشروع يتكون من جزأين، الأول هو الخط الناقل من مدينة نابلس إلى محطة التنقية وهو بطول 10,5 كيلومتر وبقطر 140 سنتمتر، وقد أنجز منه حتى الآن نحو 4,5 كيلومتر، أما الجزء الآخر من المشروع فهو محطة التنقية، مضيفا أن من المقرر أن ينتهي العمل بالمشروع في أواخر العام القادم 2012.
وأوضح أبو غوش أن المشروع يضم العديد من الوحدات الأخرى مثل المصافي وأحواض الترسيب والمعالجة المختلفة، مشيرا إلى أن هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته الكلية حوالي 31 مليون يورو، سينتج بعد انتهاء المرحلة الأولى منه ما معدله 9 آلاف متر مكعب من المياه المعالجة يوميا والتي ستستخدم في ري المزروعات.
وقد قام محافظ نابلس اللواء جبرين البكري ورئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش بتفقد عملية الصب والاطلاع على سير العمل بالمشروع.
وقال المهندس يعيش أن هذا المشروع الهام والذي يعد من أضخم المشاريع في الوطن، سيعود بالكثير من الفوائد على المنطقة، حيث ستكون له فوائد بيئية من خلال التخلص من المكرهة الصحية الناتجة عن مياه المجاري المكشوفة، وكذلك الحفاظ على المياه الجوفية من التلوث، بالإضافة إلى فوائد اقتصادية من خلال استخدام المياه المعالجة ري نحو 50 ألف دونم من الأشجار المثمرة كاللوزيات وغيرها والتي لها مردود اقتصادي كبير، بالإضافة إلى أهمية المشروع في تشغيل عدد كبير من الأيدي العاملة سواء في تنفيذ المشروع أو تشغيله لاحقا.
أما المحافظ البكري، فقد أكد على أهمية هذا المشروع كأحد أهم المشاريع التنموية التي تساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتشغيل الأيدي العاملة، مشيرا إلى أن الجهود تبذل الآن لإقامة محطة تنقية مماثلة في قرية الباذان شرق نابلس لمعالجة المياه العادمة القادمة من المنطقة الشرقية لمدينة نابلس والقرى المجاورة.
وقال مهندس المشروع عادل الجعبة من شركة العسيلي للتجارة والمقاولات منفذة المشروع، أن أعمال الصب بدأت منذ الساعة الرابعة من فجر الثلاثاء وانتهت في ساعات منتصف الليل، مبينا أن أعمال الصب استهلكت حوالي 270 طن حديد و1350 مترا مكعبا من الباطون.
وأوضح الجعبة أن هذه القاعدة ومساحتها 3750 مترا مربعا ستستخدم كقاعدة لأحواض التهوية للمعالجة البيولوجية للمياه العادمة التي ستصل إلى محطة التنقية من المنطقة الغربية لمدينة نابلس وخمس قرى مجاورة.
بدوره، قال المهندس ناصر العسيلي مدير عام شركة العسيلي، أن شركته تنفذ المشروع بصفتها الشريك المحلي للشركة الألمانية منفذة المشروع، وقد عملت على توفير احدث المعدات المطلوبة لتنفيذ المشروع وفق المواصفات الألمانية، كما تم استخدام باطون يحتوي على اسمنت خاص مضاد للأملاح في عملية الصب.
من جانبه، قال المهندس سليمان أبو غوش مدير المشروع من جانب بلدية نابلس، أن المشروع يتكون من جزأين، الأول هو الخط الناقل من مدينة نابلس إلى محطة التنقية وهو بطول 10,5 كيلومتر وبقطر 140 سنتمتر، وقد أنجز منه حتى الآن نحو 4,5 كيلومتر، أما الجزء الآخر من المشروع فهو محطة التنقية، مضيفا أن من المقرر أن ينتهي العمل بالمشروع في أواخر العام القادم 2012.
وأوضح أبو غوش أن المشروع يضم العديد من الوحدات الأخرى مثل المصافي وأحواض الترسيب والمعالجة المختلفة، مشيرا إلى أن هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته الكلية حوالي 31 مليون يورو، سينتج بعد انتهاء المرحلة الأولى منه ما معدله 9 آلاف متر مكعب من المياه المعالجة يوميا والتي ستستخدم في ري المزروعات.