يونان يشارك بتنصيب أول مطران مترأس للكنيسة الانجيلية اللوثرية بالنرويج
نشر بتاريخ: 06/10/2011 ( آخر تحديث: 06/10/2011 الساعة: 13:58 )
القدس- معا- شارك المطران الدكتور منيب يونان مطران الكنيسة الانجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة / رئيس الاتحاد اللوثري العالمي في خدمة الصلاة الاحتفالية التي أقيمت في كاتدرائية مدينة تروندهايم النرويجية بتنصيب هيلغا هاوغلاند بايفوليان كأول مطران مترأس للكنيسة الانجيلية اللوثرية في النرويج وهو منصب جديد استحدث مؤخرا.
وشارك أيضا بهذه المناسبة رئيس أساقفة فنلندا ومطارنة من السويد ومن الكنيسة الانجليكانية في بريطانيا إضافة الى المطارنة النرويجيين وضيوف رسميون آخرون من مناطق مختلفة في العالم.
والقى المطران يونان بهذه المناسبة كلمة تهنئة باسم الاتحاد اللوثري العالمي حيث أشاد من خلالها بالسيدة هاوغلاند لمساهمتها الفعّالة في إحلال السلام والعدالة والمصالحة في العالم لا سيما في الشرق الأوسط. وأعرب المطران عن أمله بأن تستمر الكنيسة النرويجية في دعم السلام والحقوق المشروعة لكافة شعوب العالم.
وتطرق المطران أيضا في كلمته الى الوضع العام في منطقتنا حيث أكد بأن شعوب هذه المنطقة تمر بأوقات عصيبة وتعيش في حالة قلق وخوف مستمرين وهي بحاجة الى الاستقرار والعدالة حتى تنزع فتيل الإحباط واليأس فتشعر بالأمن والسلام.
وأثنى على الطريقة التي عالجت فيها الكنيسة والحكومة النرويجية وعلى رأسها الملك هارالد صدمة العمل الإرهابي الذي تعرض له المهرجان الشبابي للحزب الاشتراكي النرويجي في شهر تموز المنصرم، مؤكدا على ضرورة التعاون بين الكنيسة النرويجية والاتحاد اللوثري العالمي وكافة الأطراف المعنية وأصحاب الضمائر الحية من أجل محاربة كافة أشكال التحريض والكراهية الموجهة ضد الأديان والشعوب الأخرى ولكي يتعلم الجميع كيفية الاحترام المتبادل بين الاديان المختلفة والثقافات المتعددة والشعوب المتنوعة.
وشارك أيضا بهذه المناسبة رئيس أساقفة فنلندا ومطارنة من السويد ومن الكنيسة الانجليكانية في بريطانيا إضافة الى المطارنة النرويجيين وضيوف رسميون آخرون من مناطق مختلفة في العالم.
والقى المطران يونان بهذه المناسبة كلمة تهنئة باسم الاتحاد اللوثري العالمي حيث أشاد من خلالها بالسيدة هاوغلاند لمساهمتها الفعّالة في إحلال السلام والعدالة والمصالحة في العالم لا سيما في الشرق الأوسط. وأعرب المطران عن أمله بأن تستمر الكنيسة النرويجية في دعم السلام والحقوق المشروعة لكافة شعوب العالم.
وتطرق المطران أيضا في كلمته الى الوضع العام في منطقتنا حيث أكد بأن شعوب هذه المنطقة تمر بأوقات عصيبة وتعيش في حالة قلق وخوف مستمرين وهي بحاجة الى الاستقرار والعدالة حتى تنزع فتيل الإحباط واليأس فتشعر بالأمن والسلام.
وأثنى على الطريقة التي عالجت فيها الكنيسة والحكومة النرويجية وعلى رأسها الملك هارالد صدمة العمل الإرهابي الذي تعرض له المهرجان الشبابي للحزب الاشتراكي النرويجي في شهر تموز المنصرم، مؤكدا على ضرورة التعاون بين الكنيسة النرويجية والاتحاد اللوثري العالمي وكافة الأطراف المعنية وأصحاب الضمائر الحية من أجل محاربة كافة أشكال التحريض والكراهية الموجهة ضد الأديان والشعوب الأخرى ولكي يتعلم الجميع كيفية الاحترام المتبادل بين الاديان المختلفة والثقافات المتعددة والشعوب المتنوعة.