في لقاء بغزة: أبو سمهدانة يدعو قنصل فرنسا لحث بلاده على التصويت لفلسطي
نشر بتاريخ: 06/10/2011 ( آخر تحديث: 06/10/2011 الساعة: 13:29 )
غزة-معا- التقى وفد من الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة برئاسة أمين سر الهيئة الدكتور عبد الله أبو سمهدانة القنصل الفرنسي في القدس المحتلة وذلك في مقر إقامة الأخير بفندق الديرة بمدينة غزة.
وتدارس الجانبان العديد من القضايا التي تخص الشأن الفلسطيني وفي مقدمتها استحقاق الدولة الفلسطينية وطلب الاعتراف بالدولة المقدم إلى الأمم المتحدة, والموقف الفرنسي منه إلى جانب المبادرة الفرنسية وملف المصالحة الفلسطينية وأخر التطورات التي تتعلق بهذه الملفات .
وقال أبو سمهدانة انه تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة أن تواصل الحكومة الفرنسية مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني والتي تجلت بوضوح خلال حكم الرئيسان فرانسوا ميتران وجاك شيراك اللذين لم يتوانى عن تقديم كل الدعم للسلطة الفلسطينية ومواقفها.
وأضاف أبو سمهدانة, على فرنسا أن تؤكد صداقتها مع الشعب الفلسطيني ودعمها لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران من العام 67, سواء في مجلس الأمن الدولي, أو في الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال استخدمت واشنطن حق النقض الفيتو في وجه الطلب الفلسطيني .
وأشار أبو سمهدانة أننا شددنا خلال اللقاء انه أن الأوان للشعب الفلسطيني أن يقرر مصيره وان يحقق حلمه في دولة فلسطينية على حدود العام 67 وان تعمل فرنسا من خلال علاقاتها وتواصلها مع مختلف الدول الصديقة على دعم هذا الحق, والذي أقرته كافة المواثيق والشرائع الدولية حتى من قبل أولئك الذين يعارضون الطلب الفلسطيني في إشارة إلى الادرة الأمريكية التي لوحت باستخدام الفيتو في وجه هذا الطلب في حال طرحه للتصويت في مجلس الأمن, وذلك استجابة للرغبة الإسرائيلية .
وأوضح أبو سمهدانة أن هذا ما يتطلع له الشعب الفلسطيني وقيادته من الحكومة الفرنسية, مشيراً أن الشعب الفلسطيني يستحق دولة كاملة السيادة على حدود العام 67 وان تنال العضوية الكاملة في الهيئة الدولية بعد هذه السنوات الطويلة من الجور والاحتلال والعدوان .
كما تطرق الجانبان إلى ملف المصالحة والموقف المصري وموقف حركة حماس ومجمل منظومة العلاقات ذات الصلة بهذا الملف .
وضم الوفد عن حركة فتح إلى جانب أمين سر الهيئة القيادية عضوية الهيئة دياب اللوح وجمال عبد الرازق, ورجاء أبو دقة, فيما ضم الوفد الفرنسي إلى جانب القنصل كل من داميان ومجدي شقورة .
وتدارس الجانبان العديد من القضايا التي تخص الشأن الفلسطيني وفي مقدمتها استحقاق الدولة الفلسطينية وطلب الاعتراف بالدولة المقدم إلى الأمم المتحدة, والموقف الفرنسي منه إلى جانب المبادرة الفرنسية وملف المصالحة الفلسطينية وأخر التطورات التي تتعلق بهذه الملفات .
وقال أبو سمهدانة انه تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة أن تواصل الحكومة الفرنسية مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني والتي تجلت بوضوح خلال حكم الرئيسان فرانسوا ميتران وجاك شيراك اللذين لم يتوانى عن تقديم كل الدعم للسلطة الفلسطينية ومواقفها.
وأضاف أبو سمهدانة, على فرنسا أن تؤكد صداقتها مع الشعب الفلسطيني ودعمها لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران من العام 67, سواء في مجلس الأمن الدولي, أو في الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال استخدمت واشنطن حق النقض الفيتو في وجه الطلب الفلسطيني .
وأشار أبو سمهدانة أننا شددنا خلال اللقاء انه أن الأوان للشعب الفلسطيني أن يقرر مصيره وان يحقق حلمه في دولة فلسطينية على حدود العام 67 وان تعمل فرنسا من خلال علاقاتها وتواصلها مع مختلف الدول الصديقة على دعم هذا الحق, والذي أقرته كافة المواثيق والشرائع الدولية حتى من قبل أولئك الذين يعارضون الطلب الفلسطيني في إشارة إلى الادرة الأمريكية التي لوحت باستخدام الفيتو في وجه هذا الطلب في حال طرحه للتصويت في مجلس الأمن, وذلك استجابة للرغبة الإسرائيلية .
وأوضح أبو سمهدانة أن هذا ما يتطلع له الشعب الفلسطيني وقيادته من الحكومة الفرنسية, مشيراً أن الشعب الفلسطيني يستحق دولة كاملة السيادة على حدود العام 67 وان تنال العضوية الكاملة في الهيئة الدولية بعد هذه السنوات الطويلة من الجور والاحتلال والعدوان .
كما تطرق الجانبان إلى ملف المصالحة والموقف المصري وموقف حركة حماس ومجمل منظومة العلاقات ذات الصلة بهذا الملف .
وضم الوفد عن حركة فتح إلى جانب أمين سر الهيئة القيادية عضوية الهيئة دياب اللوح وجمال عبد الرازق, ورجاء أبو دقة, فيما ضم الوفد الفرنسي إلى جانب القنصل كل من داميان ومجدي شقورة .