جامعة النجاح تتضامن مع الأسرى في اضرابهم المفتوح عن الطعام
نشر بتاريخ: 06/10/2011 ( آخر تحديث: 06/10/2011 الساعة: 14:07 )
نابلس- معا- نظمت جامعة النجاح الوطنية اليوم وقفة تضامنية مع الأسرى في السجون الإسرائيلية في إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي، وقد نظمت الفعالية بالتنسيق بين دائرة العلاقات العامة ونقابة العاملين ومجلس اتحاد الطلبة في الجامعة.
وشارك في الوقفة التضامنية الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، والأستاذ حسام نجيب، رئيس الهيئة الإدارية لنقابة العاملين وممثلين مجلس اتحاد الطلبة وطلبة الجامعة.
وفي كلمته قال الأستاذ الدكتور رامي حمد الله: "نلتقي معاً في هذا اليوم على أرض جامعة النجاح الوطنية جامعة الحصار والانتصار التي بدأت مسيرتها الوطنية منذ أيام التأسيس الأولى في فترة الحكم العثماني لبلادنا حين كانت ظلمة الجهل تسيطر على البلاد، وإن هذه الجامعة قدمت الشهداء والكثير من الأسرى الذين حملوا بيدهم الكتاب وباليد الأخرى مشعل النضال والحرية من طلبة الجامعة وأساتذتها بل و في كل بقعة من بقاع وطننا الغالي ومنهم الكثير الذين وقعت عليهم الأحكام الطويلة ولكن روحهم بقيت عالية وإرادتهم صلبة لأنهم آمنوا بحرية الوطن واستقلاله".
واضاف رئيس الجامعة إننا نسمع كثيراً عن نضال الأخوات والإخوة من الأسرى الذي يضربون عن الطعام دفاعاً عن إنسانيتهم وحقوقهم داخل السجون، وإن حركة الأسرى من أكثر الحركات عدداً وتصميماً وتضحيةً من بين التي ذكرها تاريخ الشعوب، فنحن نفتح أبواب الجامعة لهم للدراسة وفق المعدلات المطلوبة للحد الأدنى ونتعاون مع الجهات المختلفة التي تقدم لهم العون والمساعدة ونحاول المساعدة في توفير فرص العمل المناسبة لهم، لأن الأسرى يستحقون كل مؤازرة لأنهم ضحوا بسنوات عمرهم من أجل الوطن ومن أجلنا ومنهم الكثير الذين استغلّوا سنوات اعتقالهم بالدراسة وكسب الثقافة والمطالعة وبناء الشخصية الوطنية.
وناشد الأستاذ الدكتور حمد الله المؤسسات والجهات الرسمية وغير الرسمية بمؤازرة الأسرى والمحررين مادياً ومعنوياً حتى يكونوا عناصر إيجابية مؤثرة في مسيرة البناء والحرية، وتمنى رئيس الجامعة الفرج القريب للأسرى كافة وأن يهب النجاح والتوفيق لمن خرجوا من السجن لممارسة حياتهم الطبيعية.
كما ألقى الأستاذ حسام نجيب، رئيس نقابة العاملين في الجامعة كلمة أشاد فيها بصمود الأسرى في معركتهم التي يخوضونها منذ عشرة أيام والتي يريدون من خلالها إيصال رسائل للعالم اجمع ان الأسرى يتعرضون في كل يوم إلى كافة أشكال التعذيب والقمع وان إراداتهم أقوى من إرادة السجان، وأضاف أ.نجيب إن نقابة العاملين في جامعة النجاح الوطنية تقف إلى جانب الأسرى وأهاليهم في معركتهم المستمرة منذ عشرة أيام.
الطالب محمد دقة، رئيس مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة أعلن عن وقوف طلبة الجامعة تضامنا مع الأسرى الأبطال في السجون والمعتقلات الإسرائيلية كما أعلن عن انطلاق حملة " كلنا أسرى" في الجامعة بداية الأسبوع القادم ودعا كافة الطلبة للمشاركة فيها.
ووضح رائد عامر، مدير نادي الأسير في محافظة نابلس أن الأسرى كيف هي مجريات الأمور في داخل السجون والمعتقلات وأشار إلى إن الحياة الصعبة والإجراءات التصعيدية التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية من قمع وعزل ومنع زيارات مئات العائلات لأبنائها وسياسة التنقلات وغيرها من الإجراءات هي التي دفعت الأسرى إلى أن يقفوا اليوم ليقولوا كفى ما نتعرض له من عقوبات ليدخلوا إضرابا مفتوحا عن الطعام من اجل تحقيق مطالبهم العادلة.
وأضاف إلى أن نادي الأسير الفلسطيني يتواصل مع الكثير من مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية بهدف وضع تلك المؤسسات بصورة ما يتعرض له الأسرى.
وشارك في الوقفة التضامنية الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، والأستاذ حسام نجيب، رئيس الهيئة الإدارية لنقابة العاملين وممثلين مجلس اتحاد الطلبة وطلبة الجامعة.
وفي كلمته قال الأستاذ الدكتور رامي حمد الله: "نلتقي معاً في هذا اليوم على أرض جامعة النجاح الوطنية جامعة الحصار والانتصار التي بدأت مسيرتها الوطنية منذ أيام التأسيس الأولى في فترة الحكم العثماني لبلادنا حين كانت ظلمة الجهل تسيطر على البلاد، وإن هذه الجامعة قدمت الشهداء والكثير من الأسرى الذين حملوا بيدهم الكتاب وباليد الأخرى مشعل النضال والحرية من طلبة الجامعة وأساتذتها بل و في كل بقعة من بقاع وطننا الغالي ومنهم الكثير الذين وقعت عليهم الأحكام الطويلة ولكن روحهم بقيت عالية وإرادتهم صلبة لأنهم آمنوا بحرية الوطن واستقلاله".
واضاف رئيس الجامعة إننا نسمع كثيراً عن نضال الأخوات والإخوة من الأسرى الذي يضربون عن الطعام دفاعاً عن إنسانيتهم وحقوقهم داخل السجون، وإن حركة الأسرى من أكثر الحركات عدداً وتصميماً وتضحيةً من بين التي ذكرها تاريخ الشعوب، فنحن نفتح أبواب الجامعة لهم للدراسة وفق المعدلات المطلوبة للحد الأدنى ونتعاون مع الجهات المختلفة التي تقدم لهم العون والمساعدة ونحاول المساعدة في توفير فرص العمل المناسبة لهم، لأن الأسرى يستحقون كل مؤازرة لأنهم ضحوا بسنوات عمرهم من أجل الوطن ومن أجلنا ومنهم الكثير الذين استغلّوا سنوات اعتقالهم بالدراسة وكسب الثقافة والمطالعة وبناء الشخصية الوطنية.
وناشد الأستاذ الدكتور حمد الله المؤسسات والجهات الرسمية وغير الرسمية بمؤازرة الأسرى والمحررين مادياً ومعنوياً حتى يكونوا عناصر إيجابية مؤثرة في مسيرة البناء والحرية، وتمنى رئيس الجامعة الفرج القريب للأسرى كافة وأن يهب النجاح والتوفيق لمن خرجوا من السجن لممارسة حياتهم الطبيعية.
كما ألقى الأستاذ حسام نجيب، رئيس نقابة العاملين في الجامعة كلمة أشاد فيها بصمود الأسرى في معركتهم التي يخوضونها منذ عشرة أيام والتي يريدون من خلالها إيصال رسائل للعالم اجمع ان الأسرى يتعرضون في كل يوم إلى كافة أشكال التعذيب والقمع وان إراداتهم أقوى من إرادة السجان، وأضاف أ.نجيب إن نقابة العاملين في جامعة النجاح الوطنية تقف إلى جانب الأسرى وأهاليهم في معركتهم المستمرة منذ عشرة أيام.
الطالب محمد دقة، رئيس مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة أعلن عن وقوف طلبة الجامعة تضامنا مع الأسرى الأبطال في السجون والمعتقلات الإسرائيلية كما أعلن عن انطلاق حملة " كلنا أسرى" في الجامعة بداية الأسبوع القادم ودعا كافة الطلبة للمشاركة فيها.
ووضح رائد عامر، مدير نادي الأسير في محافظة نابلس أن الأسرى كيف هي مجريات الأمور في داخل السجون والمعتقلات وأشار إلى إن الحياة الصعبة والإجراءات التصعيدية التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية من قمع وعزل ومنع زيارات مئات العائلات لأبنائها وسياسة التنقلات وغيرها من الإجراءات هي التي دفعت الأسرى إلى أن يقفوا اليوم ليقولوا كفى ما نتعرض له من عقوبات ليدخلوا إضرابا مفتوحا عن الطعام من اجل تحقيق مطالبهم العادلة.
وأضاف إلى أن نادي الأسير الفلسطيني يتواصل مع الكثير من مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية بهدف وضع تلك المؤسسات بصورة ما يتعرض له الأسرى.