السفير التركي يزور بلدة طوباس ويلتقي أعضاء مجلسها البلدي
نشر بتاريخ: 06/10/2011 ( آخر تحديث: 06/10/2011 الساعة: 19:15 )
طوباس- معا- زار السفير التركي "شاكر أوزكان تورونلار" يرافقه الملحق التجاري التركي "فاتح ترغاي الدم" بلدة طوباس وإلتقى رئيس بلديتها عقاب دراغمة وأعضاء المجلس البلدي.
وحضر اللقاء محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي وفوزي عنبوسي رئيس الغرفة التجارية وعددا من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية في المحافظة.
وفي السياق أعرب عقاب دراغمة رئيس بلدية طوباس عن تقديره للدور الذي تقدمه الحكومة والشعب التركي في مساندة حقوق أبناء الشعب الفلسطيني في مسيرته النضالية، وقال إننا نعتبر الأتراك شركاء في الأرض كما هم شركاء في الدم، قائلاً إن فلسطين هي أرض وقف إسلامية وهي تخص كل المسلمين والعرب والأحرار في العالم.
كما أعرب دراغمة عن تقدير الشعب الفلسطيني للدور الذي لعبته تركيا في مساندة المطلب الفلسطيني بنيل عضوية كاملة لفلسطين في مجلس الأمن الدولي، مضيفاً أن الشعب الفلسطيني يقدر للشعب التركي دعمه ومحبته، وقال إننا نسعى إلى تطوير هذه العلاقة المميزة والتاريخية لتصبح أوسع بحيث تشمل عقد توآمات مع مدن تركية وفلسطينية وتعزيز التعاون والتبادل التجاري المشترك، مما يصب في مصلحة الشعبين.
ومن جانبه أعرب السفير التركي "شاكر أوزكان تورونلان" عن سعادته كونه سفير لتركيا على أرض فلسطين وقال إنه يشعر بأنه الأوفر حظاً بين الدبلوماسيين الأتراك كونه سفير تركيا في فلسطين، وأضاف إن فلسطين في وجداننا ومشاعرنا منذ الصغر ونحن نشعر أننا بين أهلنا.
كما تطرق السفير التركي للمطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة بما عرف بإستحقاق أيلول، وقال إن ما قامت به فلسطين في الأمم المتحدة لا يختلف ولا بشكل من الأشكال عما فعلته 193 دولة من دول العالم نالت عضويتها في المنظمة الدولية، وإخرها كان جنوب السودان، وقال "تورونلار" إن الشعب الفلسطيني يجب ان يتمتع بكامل حقوقه المشروعة والتي تأخرت 63 عاماً منذ قرار التقسيم عام 1947 الذي نص على إقامة دولتين، فيما إقيمت دولة إسرائيل، بينما حرم الفلسطينين من ممارسة حقهم المشروع بأن يكون لهم دولة.
وأضاف السفير الضيف إن المطلب الفلسطيني داعم لمسيرة السلام في المنطقة ولا يتعراض معها، وقال إن عملية التفاوض التي بدأت قبل اكثر من 20 عاما لم تثمر عن نتائج واضحة ولم تحقق السلام فيما مساحة الأرض التي يجب أن يسيطر عليها الفلسطينين تتقلص بإستمرار بفعل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية على الارض، ولذلك ترى تركيا ما أقدم عليه الرئيس الفلسطيني في الأمم المتحدة خطوة في الإتجاه الصحيح.
وكان السفير الضيف يرافقه الملحق التجاري التركي قد إطلع على العديد من المشاريع التي تنفذ في المحافظة وأبرزها مستشفى طوباس الذي تموله تركيا والذ يمكن أن يتم العمل به رسمياً بداية العام المقبل.
وحضر اللقاء محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي وفوزي عنبوسي رئيس الغرفة التجارية وعددا من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية في المحافظة.
وفي السياق أعرب عقاب دراغمة رئيس بلدية طوباس عن تقديره للدور الذي تقدمه الحكومة والشعب التركي في مساندة حقوق أبناء الشعب الفلسطيني في مسيرته النضالية، وقال إننا نعتبر الأتراك شركاء في الأرض كما هم شركاء في الدم، قائلاً إن فلسطين هي أرض وقف إسلامية وهي تخص كل المسلمين والعرب والأحرار في العالم.
كما أعرب دراغمة عن تقدير الشعب الفلسطيني للدور الذي لعبته تركيا في مساندة المطلب الفلسطيني بنيل عضوية كاملة لفلسطين في مجلس الأمن الدولي، مضيفاً أن الشعب الفلسطيني يقدر للشعب التركي دعمه ومحبته، وقال إننا نسعى إلى تطوير هذه العلاقة المميزة والتاريخية لتصبح أوسع بحيث تشمل عقد توآمات مع مدن تركية وفلسطينية وتعزيز التعاون والتبادل التجاري المشترك، مما يصب في مصلحة الشعبين.
ومن جانبه أعرب السفير التركي "شاكر أوزكان تورونلان" عن سعادته كونه سفير لتركيا على أرض فلسطين وقال إنه يشعر بأنه الأوفر حظاً بين الدبلوماسيين الأتراك كونه سفير تركيا في فلسطين، وأضاف إن فلسطين في وجداننا ومشاعرنا منذ الصغر ونحن نشعر أننا بين أهلنا.
كما تطرق السفير التركي للمطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة بما عرف بإستحقاق أيلول، وقال إن ما قامت به فلسطين في الأمم المتحدة لا يختلف ولا بشكل من الأشكال عما فعلته 193 دولة من دول العالم نالت عضويتها في المنظمة الدولية، وإخرها كان جنوب السودان، وقال "تورونلار" إن الشعب الفلسطيني يجب ان يتمتع بكامل حقوقه المشروعة والتي تأخرت 63 عاماً منذ قرار التقسيم عام 1947 الذي نص على إقامة دولتين، فيما إقيمت دولة إسرائيل، بينما حرم الفلسطينين من ممارسة حقهم المشروع بأن يكون لهم دولة.
وأضاف السفير الضيف إن المطلب الفلسطيني داعم لمسيرة السلام في المنطقة ولا يتعراض معها، وقال إن عملية التفاوض التي بدأت قبل اكثر من 20 عاما لم تثمر عن نتائج واضحة ولم تحقق السلام فيما مساحة الأرض التي يجب أن يسيطر عليها الفلسطينين تتقلص بإستمرار بفعل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية على الارض، ولذلك ترى تركيا ما أقدم عليه الرئيس الفلسطيني في الأمم المتحدة خطوة في الإتجاه الصحيح.
وكان السفير الضيف يرافقه الملحق التجاري التركي قد إطلع على العديد من المشاريع التي تنفذ في المحافظة وأبرزها مستشفى طوباس الذي تموله تركيا والذ يمكن أن يتم العمل به رسمياً بداية العام المقبل.