الاتحاد العام لعمال فلسطين يعقد ورشة عمل بمناسبة يوم العمل
نشر بتاريخ: 07/10/2011 ( آخر تحديث: 07/10/2011 الساعة: 00:02 )
رام الله- معا- اقام الاتحاد العام لعمال فلسطين عدد من الفعاليات النقابية والعمالية والتي بدأها بعقد اجتماع موسع في مقر الاتحاد العام لعمال فلسطين برام الله حضره الأمين العام حيدر ابراهيم واعضاء الأمانة العامة وعدد من ممثلي عن جميع الفروع والنقابات الوطنية في الاتحاد.
ويأتي ذلك بمناسبة يوم العمل العالمي الذي يقام في معظم الاتحادات الدولية من أجل تفعيل المطالبة بتحسين الوضع العام لكافة عمال العالم ومحاربة الاضطهاد والجبروت الذي يمارس ضد العمال ومنع استغلالهم والعمل على تحسين كافة شروط العمل لهم.
والقى الأمين العام كلمة عبر فيها عن رغبة الاتحاد العام لعمال فلسطين بتطوير وتحسين ظروف وشروط العمل في اسواق العمل المختلفة.
كما طالب الحكومة بتوفير فرص عمل للعمال العاطين عن العمل والعمل على تحسين ظروف العمل وتشديد الرقابة عل تطبيق التشريعات العمالية.
واعرب الأمين العام حيدر ابراهيم عن وقوف عمال فلسطين الى جانب عمال العالم المضطهدين والتضامن مع كافة الاتحادات الدولية التي تقف في وجه النظم الرأسماية المدمرّة وما نتج عنه وخاصة في اوروبا مثل اليونان واسبانيا وبلغاريا واعرب عن تضامنه مع اتحادات بامي اليوناني والاتحاد الكولومبي وكوبا وفنزويلا وايرلندا والمكسيك وسويزرلاند وعدد من المناطق التي تعاني من اضطهاد للعمال فيها.
واعتبر الأمين العام أن هذه المناسبة تعني ان نعمل بالتعاون مع شركائنا الاجتماعيين على التركيز على اهم القضايا التي توفر من خلالها امتيازات تتعلق بشروط العمل للعمال وذلك بوضع الخطط الكفيلة بهذا الجانب.
كما تحدث محمد العرقاوي في مداخلته حول دور النقابات في تحسين ظروف العمل في مواقع العمل حيث اكد على ان التنظيم النقابي الديموقراطي هو المفتاح الرئيسي لأي عمل او اي نشاط متطور وديموقراطي يقوم به اي نقابة واي نقابي.
وطالب محمد العرقاوي خلال العرض بتطوير الآليات التي يقوم الاتحاد بتطبيقها في تقديم الخدمات النقابية والتنظيمية للعمال.
وركز العرض على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي وصل بها العمال الفلسطينيون نتيجة لعدم احترام وتطبيق القوانين العمالية وطالب كافة الشركاء الاجتماعيين بالعمل على تحسين أداء النقابيين اولاً ومن ثم اعادة وضع خطة تثقيفية لتوعية العمال في شروط العمل.
وكما تطرق المشاركون في نقاشاتهم الى وزارة العمل التي يجب ان يكون لها دور فاعل واكثر حيوية وتركيزا في مجالات تفتيش العمل والزام اصحاب العمل في تطبيق شرط السلامة المهنية والعمل اللائق.
وطالبوا الشركاء الاجتماعيين بالوحدة والعمل الجماعي من اجل تحسين ظروف العامل الفلسطيني والعمل على وضع خطة لهذا الأمر.
وأكد الحضور في توصياتهم النهائية للورشة على ضرورة البدء الفوري باعداد خطة ثقافية لتوعية العمال في قضايا السلامة والصحة المهنية . ومطالبة الحكومة بتحسين شروط العمل والغعمل اللائق.
وفي نشاط آخر قام وفد نقابي من الأمانة العامة والاتحاد العام لعمال فلسطين / محافة القدس بزيارة الى عدد من مواقع العمل في بعض مشاغل الخياطة والمواد الكيماوية في بلدات الرام وبير نبالا.
و حثّ محمد العرقاوي في مداخلاته لللعمال على التفاف العمال حول نقاباتهم ليتعين عليهم الاستفادة من خدمات هذه النقابات والعمل الى جانبها في التخلص من بعض الاشكاليات المتعلقة بشروط العمل والتي تؤثر في النهاية على أداء العامل والتأثير السلبي على الانتاج في الموقع .
وطالب بتشكيل لجان عمالية في هذه المواقع من أجل التعاون مع صاحب الغعمل والنقابات في حل كافة القضايا التي تخدمهم في عملهم.
وكان قد شارك في الوفد رئيسة اتحاد عمال القدس وداد منويل ورئيسة نقابة الخياطة سميحة ابو ديّة وامينة سر الاتحاد فاطمة الصوص.
وسيستمر برنامج الفعاليات في الأيام القادمة في محافظات رام الله ونابلس وجنين والخليل.
ويأتي ذلك بمناسبة يوم العمل العالمي الذي يقام في معظم الاتحادات الدولية من أجل تفعيل المطالبة بتحسين الوضع العام لكافة عمال العالم ومحاربة الاضطهاد والجبروت الذي يمارس ضد العمال ومنع استغلالهم والعمل على تحسين كافة شروط العمل لهم.
والقى الأمين العام كلمة عبر فيها عن رغبة الاتحاد العام لعمال فلسطين بتطوير وتحسين ظروف وشروط العمل في اسواق العمل المختلفة.
كما طالب الحكومة بتوفير فرص عمل للعمال العاطين عن العمل والعمل على تحسين ظروف العمل وتشديد الرقابة عل تطبيق التشريعات العمالية.
واعرب الأمين العام حيدر ابراهيم عن وقوف عمال فلسطين الى جانب عمال العالم المضطهدين والتضامن مع كافة الاتحادات الدولية التي تقف في وجه النظم الرأسماية المدمرّة وما نتج عنه وخاصة في اوروبا مثل اليونان واسبانيا وبلغاريا واعرب عن تضامنه مع اتحادات بامي اليوناني والاتحاد الكولومبي وكوبا وفنزويلا وايرلندا والمكسيك وسويزرلاند وعدد من المناطق التي تعاني من اضطهاد للعمال فيها.
واعتبر الأمين العام أن هذه المناسبة تعني ان نعمل بالتعاون مع شركائنا الاجتماعيين على التركيز على اهم القضايا التي توفر من خلالها امتيازات تتعلق بشروط العمل للعمال وذلك بوضع الخطط الكفيلة بهذا الجانب.
كما تحدث محمد العرقاوي في مداخلته حول دور النقابات في تحسين ظروف العمل في مواقع العمل حيث اكد على ان التنظيم النقابي الديموقراطي هو المفتاح الرئيسي لأي عمل او اي نشاط متطور وديموقراطي يقوم به اي نقابة واي نقابي.
وطالب محمد العرقاوي خلال العرض بتطوير الآليات التي يقوم الاتحاد بتطبيقها في تقديم الخدمات النقابية والتنظيمية للعمال.
وركز العرض على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي وصل بها العمال الفلسطينيون نتيجة لعدم احترام وتطبيق القوانين العمالية وطالب كافة الشركاء الاجتماعيين بالعمل على تحسين أداء النقابيين اولاً ومن ثم اعادة وضع خطة تثقيفية لتوعية العمال في شروط العمل.
وكما تطرق المشاركون في نقاشاتهم الى وزارة العمل التي يجب ان يكون لها دور فاعل واكثر حيوية وتركيزا في مجالات تفتيش العمل والزام اصحاب العمل في تطبيق شرط السلامة المهنية والعمل اللائق.
وطالبوا الشركاء الاجتماعيين بالوحدة والعمل الجماعي من اجل تحسين ظروف العامل الفلسطيني والعمل على وضع خطة لهذا الأمر.
وأكد الحضور في توصياتهم النهائية للورشة على ضرورة البدء الفوري باعداد خطة ثقافية لتوعية العمال في قضايا السلامة والصحة المهنية . ومطالبة الحكومة بتحسين شروط العمل والغعمل اللائق.
وفي نشاط آخر قام وفد نقابي من الأمانة العامة والاتحاد العام لعمال فلسطين / محافة القدس بزيارة الى عدد من مواقع العمل في بعض مشاغل الخياطة والمواد الكيماوية في بلدات الرام وبير نبالا.
و حثّ محمد العرقاوي في مداخلاته لللعمال على التفاف العمال حول نقاباتهم ليتعين عليهم الاستفادة من خدمات هذه النقابات والعمل الى جانبها في التخلص من بعض الاشكاليات المتعلقة بشروط العمل والتي تؤثر في النهاية على أداء العامل والتأثير السلبي على الانتاج في الموقع .
وطالب بتشكيل لجان عمالية في هذه المواقع من أجل التعاون مع صاحب الغعمل والنقابات في حل كافة القضايا التي تخدمهم في عملهم.
وكان قد شارك في الوفد رئيسة اتحاد عمال القدس وداد منويل ورئيسة نقابة الخياطة سميحة ابو ديّة وامينة سر الاتحاد فاطمة الصوص.
وسيستمر برنامج الفعاليات في الأيام القادمة في محافظات رام الله ونابلس وجنين والخليل.