واعد: سعدات وأبي الهيجا.. رسالتكم وصلت
نشر بتاريخ: 07/10/2011 ( آخر تحديث: 07/10/2011 الساعة: 00:46 )
غزة- معا- حيت جمعية واعد للأسرى والمحررين الموقف الوطني والتاريخي للقائدين الأسيرين المعزولين إنفراديا في سجون الاحتلال جمال أبوالهيجا وأحمد سعدات بعد أن أرسلوا رسالة صمود وتحدي من قلب عزلهم، حيث أكدوا فيها عزمهم مواصلة إضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم العادلة رغم محاولات الاحتلال المستميتة لكسر إضرابهم.
وقالت واعد تعقيبا على الرسالة ومطالب القائدين بتفعيل البعد الشعبي والجماهيري والإعلامي : "أيها القادة الأحرار إن رسالتكم قد وصلت، وسنواصل دعمكم بكل ما توفر من سبل، وسنعمل على إيصال صوتكم رغم عديد التحديات وكثير العقبات"
وأضافت واعد بأن الأسرى لم يكتفوا بتقديم زهرات أعمارهم رخيصة في سبيل الحرية، بل إنهم اليوم يقدمون لحمهم الحي ودماءهم الطاهرة طلبا للانعتاق والتحرر والاستقلال ودحر المحتل الغاصب، موجهة رسالة إلى الوزارات والمؤسسات والهيئات والنقابات وكافة المواطنين بضرورة دعم الأسرى ونصرتهم كل حسب موقعه وإمكاناته.
وشددت واعد على ضرورة مراسلة العناوين الالكترونية لهيئة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ولجنة الصليب الأحمر الدولية في جنيف والقدس وغزة مخصصة هذه الدعوة لكل من يجيد اللغة الانجليزية وأي لغة أخرى من لغات العالم، وتوضيح معاناة الأسرى وعذاباتهم وجرم الاحتلال بحقهم من خلال رسائل توجه لكافة الجهات المعنية.
وتوجهت واعد بالتحية لوسائل الإعلام وبالأخص المحلية التي جسدت حتى اللحظة حالة وطنية راقية في التعامل بمسؤولية مع إضراب الأسرى، معتبرة أن المعركة الإعلامية لاتقل ضراوة عن أي معركة أخرى، لاسيما وأن المؤسسة الإعلامية الاسرائيلية تحاول قلب الحقائق ولفت الأنظار عن جرائم كيانهم بحق الأسرى داخل السجون.
وقالت واعد تعقيبا على الرسالة ومطالب القائدين بتفعيل البعد الشعبي والجماهيري والإعلامي : "أيها القادة الأحرار إن رسالتكم قد وصلت، وسنواصل دعمكم بكل ما توفر من سبل، وسنعمل على إيصال صوتكم رغم عديد التحديات وكثير العقبات"
وأضافت واعد بأن الأسرى لم يكتفوا بتقديم زهرات أعمارهم رخيصة في سبيل الحرية، بل إنهم اليوم يقدمون لحمهم الحي ودماءهم الطاهرة طلبا للانعتاق والتحرر والاستقلال ودحر المحتل الغاصب، موجهة رسالة إلى الوزارات والمؤسسات والهيئات والنقابات وكافة المواطنين بضرورة دعم الأسرى ونصرتهم كل حسب موقعه وإمكاناته.
وشددت واعد على ضرورة مراسلة العناوين الالكترونية لهيئة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ولجنة الصليب الأحمر الدولية في جنيف والقدس وغزة مخصصة هذه الدعوة لكل من يجيد اللغة الانجليزية وأي لغة أخرى من لغات العالم، وتوضيح معاناة الأسرى وعذاباتهم وجرم الاحتلال بحقهم من خلال رسائل توجه لكافة الجهات المعنية.
وتوجهت واعد بالتحية لوسائل الإعلام وبالأخص المحلية التي جسدت حتى اللحظة حالة وطنية راقية في التعامل بمسؤولية مع إضراب الأسرى، معتبرة أن المعركة الإعلامية لاتقل ضراوة عن أي معركة أخرى، لاسيما وأن المؤسسة الإعلامية الاسرائيلية تحاول قلب الحقائق ولفت الأنظار عن جرائم كيانهم بحق الأسرى داخل السجون.