|
الزعنون يعقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولي الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
نشر بتاريخ: 07/10/2011 ( آخر تحديث: 07/10/2011 الساعة: 09:31 )
ستراسبورغ - معا - واصل الوفد البرلماني الفلسطيني برئاسة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون اجتماعاته المكثفة مع عدد من المسؤولين ورؤساء المجموعات السياسية في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بعد أن منحت هذه الجمعية المجلس الوطني مكانة الشريك من اجل الديمقراطية.
فقد التقى الوفد بالأمين العام للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا السيد Wojciech Sawicki ، وقد أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بالدور الذي لعبه الأمين العام للجمعية في الوصول المجلس الوطني لمكانة الشريك معها، مؤكدا أن هذا الأسبوع وما تحقق فيه لفلسطين يعتبرا انجازا ونجاحا ليس لفلسطين فحسب بل للعالم والسلام فيه. وأكد رئيس المجلس أن خطاب الرئيس اليم أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا يدلل بشكل قاطع على رغبتنا في السلام العادل ويدلل أيضا أن أوروبا تقف إلى جانب الحق الفلسطيني. كما جرى البحث خلال الاجتماع في سب التعاون والتنسيق بين المجلس الوطني والجمعية البرلمانية بعد هذا القرار، إلى جانب البحث في الدور الذي ينبغي لممثلي المجلس الوطني في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا الذي ينبغي ان يطلعوا به داخل لجان هذه الجمعية. وقد أبدى الأمين العام للجمعية استعداد لتسهيل سبل هذا التعاون و التنسيق بما في ذلك تدريب سكرتاريا خاصة بالجانب الفلسطيني بهدف تعريفها باليات العمل المتبعة، لكي يكون دور الوفد الفلسطيني وفدا عاملا وفاعلا. كما التقى الوفد الفلسطيني بالسيد تيني كوكس مقرر لجنة الشؤون السياسية في الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا ، الذي كان له الدور الأبرز في إعداد التقرير ومشروع القرار الذي تم بموجبه منح المجلس الوطني الفلسطيني مكانة الشريك في الجمعية. وقد حيا رئيس المجلس الوطني السيد كوكس على دوره وجهوده الكبير الذي بذلها في الوصول لهذا القرار، معتبرا إياه فارسا من فرسان الديمقراطية، مشيرا إلى أن هذا القرار أعاد الأمل لشعبنا في إمكانية الوصول لأهدافه في الحرية والاستقلال في دولة ديمقراطية ، داعيا إياه لزيارة فلسطين. بدوره ، اعتبر كوكس أسبوع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بأنه أسبوع فلسطين التي قررنا أن نمنحها مكنة الشريك من اجل الديمقراطية، وهو يوم عظيم ليس بالنسبة لقسطين فحسب بل بالنسبة لأوروبا أيضا، وبالفعل كان يوم التصويت لفلسطين وحقها في الحرية و الديمقراطية. كما جرى البحث مع رئيس ومقرر لجنة الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في قضايا السلام في منطقة الشرق الأوسط ، وأكد رئيس اللجنة السياسية السيد كورلاتين قسطنطينيوس انه ينوي زيارة فلسطين في القريب من اجل الاطلاع على ما يجري على الأرض ومن اجل بذل الجهود لدفع عملية السلام ، مؤكدا حرص لجنته على إبقاء القضية الفلسطينية على جدول الأعمال. بدوره قال سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني : انه آن الأوان أن تتخلص فلسطين وشعبها من الاحتلال وما رافقه وما زال يرافقه من معاناة مستمرة تمثلت في القتل والتدمير وبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن الكثيرين من الجانب الإسرائيلي والذين سببوا تلك المأساة لشعبنا نادمون اليوم على فعلتهم ويطالبون نتنياهو بالوفاء باستحقاقات السلام الممتثلة باقة الدولة الفلسطينية وانه كلما تأخر الوقت في ذلك كلما أضر ذلك بمصالح إسرائيل. وأضاف الزعنون أن الشعب الفلسطيني يشعر اليوم انه خطا خطوات مهمة أعادت له حيويته وأمله في الحرية والاستقلال في الوقت الذي يشعر فيه الشعب الإسرائيلي بالقهر والإحباط من سياسة نتنياهو التي تدمر كل فرص السلام وتفشل كل الجهود الدولية الساعية لإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني وتخليصه من الاحتلال . وتابع الزعنون:" أن القرارات التي اتخذتها الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا لصالح الحق الفلسطيني سواء منحه المجلس مكانة الشريك أو دعم الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة أكدت لنا على مدى الحرص الأوروبي لمساعدة الشعب الفلسطيني ، الأمر الذي جعلنا نؤكد الحرص على التمسك -كما قال السيد الرئيس في خطابه اليوم- بالسلام الذي يعيد لنا حقوقنا ، فنحن لا نريد إلا أن يعم السلام في أرضنا المقدسة. وجرى في هذا اللقاء بحث تطورات القضية الفلسطينية خاصة على صعيد الدور المؤمل أن تلعبه أوروبا في عملية السلام ودعم المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة ، وقد أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني لرئيس اللجنة السياسية أننا دائما كنا مع السلام العادل في المنطقة وأنا صادقون في سعينا لذلك ، مطالبا إياه الإسهام في تحقيق ذلك، وشاكرا له وللجنته السياسية على جهودها في إعداد تقريرها حول استحقاق المجلس الوطني الفلسطيني مكانة الشريك في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا إلى جانب دورها في إصدار قرار دعم طلب فلسطين في الأمم المتحدة. كما شارك وفد من أعضاء الوفد الفلسطيني في اجتماعات اللجنة السياسية التي عقدت اليوم في مقر الجمعية البرلمانية في ستراسبورغ والتي بحثت واقع ومستقبل الربيع العربي. |