ابو سرية :بقاء الفراغ الإداري في مركز جنين سيجلب الكارثة للفريق
نشر بتاريخ: 07/10/2011 ( آخر تحديث: 07/10/2011 الساعة: 13:32 )
جنين - معا - عصري فياض - قال الكابتن ياسر أبو سرية المدير الفني لفريق مركز شباب مخيم جنين إن بقاء الفراغ الإداري وحالة عدم وجود هيئة إدارية مسؤولة في المركز سيجلب الكارثة الحقيقية على الفرق الرياضية وعلى رأسها الفريق الأول خاصة وان موعد استحقاق الدوري اقترب بشكل كبير ولا توجد بوادر تلوح بالأفق لتشكيل هيئة إدارية جديدة بعد استقالة معظم أعضاء الهيئة السابقة ووجود فراغ قانوني.
وأضاف أبو سرية إن الظرف الحالي تتحمله كل الجهات من مراقب مركز والهيئة الحالية والهيئات السابقة ومؤسسات المخيم والرياضيين والشخصيات الاعتبارية في المخيم وعلى رأسهم أعضاء المجلس التشريعي في المخيم، ولا مجال من توجيه اللوم لأحد بعينه.
وتابع أبو سرية القول إن بقاء حال فريق المركز على وضعه بعد إخفاقه في الصعود في السنوات الثلاث الأخيرة ينذر بتواصل مسلسل التراجع وبالتالي الهبوط من الدرجة الممتازة إلى الدرجة الأولى بعد أن كان وعلى طول العقود الأربع الماضية من الفرق العريقة التي تشهد لها ساحات وملاعب الوطن.
وأضاف أبو سرية إن تمكن مركز جنين من تنظيم بطولة معركة مخيم جنين وتواصلها بانتظام طلية النسخ الثمانية الماضية أعطى المركز تمايزا منفردا في حالة الأندية والبطولات المحلية والتنشيطية الفلسطينية،وقال إن هذا ما كان ليكون لولا وجود هيئات ادارية عاملة وفريق حاضر الوجود ، وناشد أبو سرية الجميع العمل على تجاوز ازمة تشكيل الهيئة الإدارية والخروج بهيئة فاعلة ومنسجمة تستطيع أن تقود المركز إلى بر الأمان قبل فوات الأوان.
وقال يجب أن نستحضر في هذه اللحظات العصيبة شهداء العطاء الرياضي في مركزنا لطفي البدوي ونضال والنوباني وعبد الكريم أبو ناعسه ومصطفى أبو سرية وشادي والنوباني ومحمد البدوي وحسن أبو ناعسه الذين قضوا وهم على رأس انتمائهم وتفانيهم في خدمة فريق المركز وأن يكون لتراثهم الغني دافعا قويا لإخراج المركز من أزمته الإدارية الحالية التي تهدد اسمه وحضوره في الساحات الرياضية الفلسطينية.
وحول عودة فريق المركز لممارسة التدريب قال أبو سرية عن هذه العودة جاءت بمبادرة ذاتية من بعض اللاعبين وهم علي النظمي ومحمد الحافي وطارق الجمعة، حيث تم تقديم الدعوة لجميع أعضاء الفريق، وقد تجاوب معها نحو عشرين لاعبا معظمهم من العناصر الشابة وبعض العناصر ذات التجربة الطويلة .
وأضاف أن الفريق شرع ومنذ ثلاثة أسابيع تقريبا للتدريب على ملعب الشهيد أبو عمار في جنين وعلى أرضية ملعب المركز، وقال إن الفريق يعاني ألان من عدم حضور لاعبي التعزيز وذلك بسبب عدم وجود إدارة نظرا لوجود تكاليف مالية لمشاركة لاعبي التعزيز، وحول الحالة الفنية للاعبي المركز قال أبو سرية إنها بالمجمل عناصر جيدة وقبالة للتطوير والإبداع،فالذخيرة من اللاعبين في المخيم ذخيرة جيدة بل ومميزة، ولكن غياب إدارة هذه الخامات هو المشكلة، اليوم نحن مطالبون بإيجاد مدربين جيدين لفريق الشباب وفريق الناشئين في مركز جنين.
هناك نحو ستين لاعبا في الفئتين الشباب والناشئين، وحول خروج بعض اللاعبين من صفوف مركز شباب مخيم جنين قال أبو سرية لم يؤثر ذلك ولن يؤثر كثيرا على هيكلية المركز وتماسكه، سيكون هناك تأثير طفيف بشرط تمنية وتطوير بعض الطاقات في الفريق، وقال بالانتباه للأجيال الصاعدة ورعايتها وبالتعزيز يمكن التغلب على فقدان بعض اللاعبين الأساسيين في الفريق.
وأضاف أبو سرية إن الظرف الحالي تتحمله كل الجهات من مراقب مركز والهيئة الحالية والهيئات السابقة ومؤسسات المخيم والرياضيين والشخصيات الاعتبارية في المخيم وعلى رأسهم أعضاء المجلس التشريعي في المخيم، ولا مجال من توجيه اللوم لأحد بعينه.
وتابع أبو سرية القول إن بقاء حال فريق المركز على وضعه بعد إخفاقه في الصعود في السنوات الثلاث الأخيرة ينذر بتواصل مسلسل التراجع وبالتالي الهبوط من الدرجة الممتازة إلى الدرجة الأولى بعد أن كان وعلى طول العقود الأربع الماضية من الفرق العريقة التي تشهد لها ساحات وملاعب الوطن.
وأضاف أبو سرية إن تمكن مركز جنين من تنظيم بطولة معركة مخيم جنين وتواصلها بانتظام طلية النسخ الثمانية الماضية أعطى المركز تمايزا منفردا في حالة الأندية والبطولات المحلية والتنشيطية الفلسطينية،وقال إن هذا ما كان ليكون لولا وجود هيئات ادارية عاملة وفريق حاضر الوجود ، وناشد أبو سرية الجميع العمل على تجاوز ازمة تشكيل الهيئة الإدارية والخروج بهيئة فاعلة ومنسجمة تستطيع أن تقود المركز إلى بر الأمان قبل فوات الأوان.
وقال يجب أن نستحضر في هذه اللحظات العصيبة شهداء العطاء الرياضي في مركزنا لطفي البدوي ونضال والنوباني وعبد الكريم أبو ناعسه ومصطفى أبو سرية وشادي والنوباني ومحمد البدوي وحسن أبو ناعسه الذين قضوا وهم على رأس انتمائهم وتفانيهم في خدمة فريق المركز وأن يكون لتراثهم الغني دافعا قويا لإخراج المركز من أزمته الإدارية الحالية التي تهدد اسمه وحضوره في الساحات الرياضية الفلسطينية.
وحول عودة فريق المركز لممارسة التدريب قال أبو سرية عن هذه العودة جاءت بمبادرة ذاتية من بعض اللاعبين وهم علي النظمي ومحمد الحافي وطارق الجمعة، حيث تم تقديم الدعوة لجميع أعضاء الفريق، وقد تجاوب معها نحو عشرين لاعبا معظمهم من العناصر الشابة وبعض العناصر ذات التجربة الطويلة .
وأضاف أن الفريق شرع ومنذ ثلاثة أسابيع تقريبا للتدريب على ملعب الشهيد أبو عمار في جنين وعلى أرضية ملعب المركز، وقال إن الفريق يعاني ألان من عدم حضور لاعبي التعزيز وذلك بسبب عدم وجود إدارة نظرا لوجود تكاليف مالية لمشاركة لاعبي التعزيز، وحول الحالة الفنية للاعبي المركز قال أبو سرية إنها بالمجمل عناصر جيدة وقبالة للتطوير والإبداع،فالذخيرة من اللاعبين في المخيم ذخيرة جيدة بل ومميزة، ولكن غياب إدارة هذه الخامات هو المشكلة، اليوم نحن مطالبون بإيجاد مدربين جيدين لفريق الشباب وفريق الناشئين في مركز جنين.
هناك نحو ستين لاعبا في الفئتين الشباب والناشئين، وحول خروج بعض اللاعبين من صفوف مركز شباب مخيم جنين قال أبو سرية لم يؤثر ذلك ولن يؤثر كثيرا على هيكلية المركز وتماسكه، سيكون هناك تأثير طفيف بشرط تمنية وتطوير بعض الطاقات في الفريق، وقال بالانتباه للأجيال الصاعدة ورعايتها وبالتعزيز يمكن التغلب على فقدان بعض اللاعبين الأساسيين في الفريق.