|
بمناسبة عيد الغفران:سجن اهالي برطعه لمدة 38 ساعة الا للحالات الطارئة
نشر بتاريخ: 07/10/2011 ( آخر تحديث: 07/10/2011 الساعة: 19:36 )
جنين- تقرير معا- سيعيش اهالي برطعه الشرقية في سجن كبير مدة 38 ساعة يمنع عليهم دخول البلدة والخروج منها ابتداء من الساعة الرابعة مساء اليوم الجمعه ولغاية الساعة السادسة من صباح الاحد القادم بمناسبة عيد الغفران اليهودي.
يقول توفيق قبها عضو مجلس قروي برطعه لمراسل "معا" في جنين إن ادارة معبر برطعة اعلنت للمجلس القروي ان المعبر مغلق من الساعة الرابعة من عصر اليوم الجمعة ولغاية الساعة السادسة من صباح الاحد القادم بمناسبة ما يسمى عيد الغفران اليهودي، وعليه يمنع منعا باتا لاهالي البلدة الدخول الى برطعه او الخروج منها الا للحالات الطارئة جدا كالولادة مثلا ويكون ذلك عبر تنسيق مسبق عبر الارتباط المدني. واعرب قبها عن استيائه لهذا القرار لان الالاف من اهل البلدة حكم عليهم بالسجن لـ 38 ساعة ممنوع عليهم التحرك خارج البلدة مشيرا ان المجلس القروي يجد صعوبة كبيرة خلال التنسيق للحالات الطارئة ان وجدت لان الجانب الاسرائيلي يأخذ وقتا طويلا للرد. وقال قبها إن الوضع على معبر برطعه اصبح لا يطاق اجراءات مشددة واذلال من قبل الجنود على المعبر وتشديد في التفتيش الجسماني ومنع من ادخال الكثير من الاجهزة الكهربائية والمواد التموينية الى البلدة. واوضح قبها ان الداخلين الى بلدة برطعه يمرون على سبعة اجهزة للتفتيش الجسماني عدا عن اجهزة تفتيش حقائب اليد وان دخل احدهم ومعه جهاز كهربائي او كيلو لحمة يتلقى بهدلة حيث سيتم احتجازه لساعات والتحقيق معه وبعدها يصادر ما معه ليكون المصير النفايات. واضاف الكثير من الموظفين خلال توجههم من مكان عملهم في جنين الى منزلهم في برطعه يبتاع بعض الحاجيات كلحم ودجاج وبعض الخضار وخاصة ان اسعار المواد التموينية غالية الثمن في البلدة وعند وصولهم الى معبر برطعه يتم مصادرة نصف البضائع ان لم يتم منعه من ادخالها الى البلدة. بالنسبة للمركبات فحدث ولا حرج فمن يتنقل بين البلدة وخارجها يتم تفتيش المركبة تفتيشا دقيقا بعد ادخالها الى حفرة بالقرب من المعبر من اجل التفتيش فكل مركبة تأخذ من الوقت للتفتيش من ساعتين الى ثلاث ساعات وبذلك يقضي صاحب المركبة وقته في المعبر لتفتيش مركبته. واعرب قبها باسم اهل بلدة برطعه عن استيائه من الجهات الحكومية والمؤسسات الحقوقية والانسانية من الاستهتار وعدم الاهتمام بوضع اهل بلدة برطعه ومعاناتهم خلال مرورهم عبر المعبر مطالبا الجميع زيارة المعبر ورؤية المعاناة على ارض الواقع فلا يوجد احد يقف معنا ولا يهتم بما نعانيه خلال مرورنا من المعبر تتفتيش وذل واحتقال للانسان للفلسطيني وخاصة ان تعامل الجنود مع المواطنين بمزاجية داعيا وسائل الاعلام وخاصة الاجنبية تسليط الضوء على ما يعانيه اهل البلدة من جبروت الجندي العامل على معبر برطعه الشرقية. يشار ان بلدة برطعه الشرقية تقع خلف جدار الضم والتوسع ومفصولة عن اراضي الضفة الغربية عدا عن وجود جدار اخر خلف برطعه لتفصلها عن اراضي 48. |