الوزيرة المصري تزور خيمة الاعتصام التضامنية مع الاسرى في نابلس
نشر بتاريخ: 07/10/2011 ( آخر تحديث: 07/10/2011 الساعة: 17:05 )
نابلس- معا- زارت الوزيرة ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الجمعة، خيمة الاعتصام المقامة وسط مدينة نابلس تضامنا مع اسرى الحرية في سجون الاحتلال الاسرائيلي المضربين عن الطعام منذ عدة ايام، والتقت الفعاليات الوطنية والاسرى المحريين المعتصمين في الخيمة.
وقالت الوزيرة المصري إن زيارة خيمة الاعتصام جاء بهدف ايصال رسالة لذوي الاسرى، وللاسرى داخل سجون الاحتلال بان الشعب الفلسطيني باكلمة يقف صفا واحدة الى جانب الاسرى في مطالبهم العادلة، وتنديدا بسياسة سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد الحركة الاسيرة الفلسطينية.
واضافت المصري "أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يخوضون معركة مصيرية في الدفاع عن كرامتهم وحقوقهم الوطنية، وهذا يتطلب منا جميعا الوقوف الى جانبهم في مساندة قضيتهم العادلة، ونقلها الى كافة المحافل، لتعرية سلطات الاحتلال الاسرائيلي واساليبها القمعية التي تمارسها بحق الاسرى ، وتخالف كافة الاعراف والقوانين الدولية، ومواثيق حقوق الانسان".
واشارت الوزيرة المصري ان قضية الاسرى تعتبر قضية جوهرية للشعب الفلسطيني، وان حريتهم مطلب اساسي لا يمكن التنازل عنه.
كما طالبت المصري المؤسسات الدولية بالتدخل السريع والمباشر لحماية الاسرى، ووقف جميع أشكال التمييز العنصري، ووسائل التعذيب من عزل انفرادي وحرمان من الزيارات، واعتداء بالضرب والمنع من الاتصال مع العالم الخارجي وغيرها من الإجراءات، التي تقوم بها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الابطال.
وحملت الوزيرة المصري سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى مع دخول اضرابهم عن الطعام يومه الحادي عشرة، مطالبة الهيئات الدولية والأممية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة بتحمل مسؤولياتها القانونية إزاء حرية الأسرى وحقوقهم، داعية اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي إلى فضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين والوقوف عند مسؤولياتها في هذا المجال.
ودعت ويزة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري كافة شرائح الشعب الفلسطيني إلى أوسع حملة تضامن شـعبية مع الأسرى، من خلال المشاركة الفاعلة في النشاطات التي تقام دعما لقضية الاسرى في معركة الامعاء الخاوي التي يخوضونها ضد ادارة سجون الاحتلال، وقرارتها الجائرة بحقهم.
كما شاركت الوزيرة المصري في مسيرة المشاعل التي اقيمت الليلة الماضية في نابلس تضامنا مع اللاسرى في سجون الاحتلال.
وقالت الوزيرة المصري إن زيارة خيمة الاعتصام جاء بهدف ايصال رسالة لذوي الاسرى، وللاسرى داخل سجون الاحتلال بان الشعب الفلسطيني باكلمة يقف صفا واحدة الى جانب الاسرى في مطالبهم العادلة، وتنديدا بسياسة سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد الحركة الاسيرة الفلسطينية.
واضافت المصري "أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يخوضون معركة مصيرية في الدفاع عن كرامتهم وحقوقهم الوطنية، وهذا يتطلب منا جميعا الوقوف الى جانبهم في مساندة قضيتهم العادلة، ونقلها الى كافة المحافل، لتعرية سلطات الاحتلال الاسرائيلي واساليبها القمعية التي تمارسها بحق الاسرى ، وتخالف كافة الاعراف والقوانين الدولية، ومواثيق حقوق الانسان".
واشارت الوزيرة المصري ان قضية الاسرى تعتبر قضية جوهرية للشعب الفلسطيني، وان حريتهم مطلب اساسي لا يمكن التنازل عنه.
كما طالبت المصري المؤسسات الدولية بالتدخل السريع والمباشر لحماية الاسرى، ووقف جميع أشكال التمييز العنصري، ووسائل التعذيب من عزل انفرادي وحرمان من الزيارات، واعتداء بالضرب والمنع من الاتصال مع العالم الخارجي وغيرها من الإجراءات، التي تقوم بها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الابطال.
وحملت الوزيرة المصري سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى مع دخول اضرابهم عن الطعام يومه الحادي عشرة، مطالبة الهيئات الدولية والأممية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة بتحمل مسؤولياتها القانونية إزاء حرية الأسرى وحقوقهم، داعية اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي إلى فضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين والوقوف عند مسؤولياتها في هذا المجال.
ودعت ويزة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري كافة شرائح الشعب الفلسطيني إلى أوسع حملة تضامن شـعبية مع الأسرى، من خلال المشاركة الفاعلة في النشاطات التي تقام دعما لقضية الاسرى في معركة الامعاء الخاوي التي يخوضونها ضد ادارة سجون الاحتلال، وقرارتها الجائرة بحقهم.
كما شاركت الوزيرة المصري في مسيرة المشاعل التي اقيمت الليلة الماضية في نابلس تضامنا مع اللاسرى في سجون الاحتلال.