وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة بيرزيت وبنك فلسطين يطلقان برنامج "زمالة" الاكاديمي

نشر بتاريخ: 07/10/2011 ( آخر تحديث: 07/10/2011 الساعة: 19:17 )
رام الله- معا- وقعت جامعة بيرزيت ممثلة برئيسها خليل الهندي وبنك فلسطين ممثلا برئيس مجلس إدارته هاشم الشوا، اتفاقية للبدء في تطبيق برنامج "زمالة" لرفع كفاءة نظام التعليم الجامعي في فلسطين.

ويهدف البرنامج الذي يمتد لخمسة أعوام بتمويل من بنك فلسطين وقيمته نصف مليون دولار أميركي في جامعة بيرزيت، إلى تطوير خبرات بعض الأساتذة والمحاضرين في الجامعة، من خلال ابتعاث هؤلاء الأساتذة في زيارات أكاديمية ومهنية تتراوح مدتها بين فصل دراسي وعام دراسي كامل إلى جامعات عالمية أو مؤسسات عالمية مهنية كبيرة، للمساهمة في تطوير خبرات الأساتذة العملية والتطبيقية اللازم اكتسابها وبالتالي تطوير التعليم في الجامعات الفلسطينية.

|148897|وقال الهندي: إنه يجب أن ينصب جهد القطاعين الخاص والأهلي على رفع المستوى الأكاديمي، وربط الهيئة الأكاديمية بالخبرة العالمية بعد أن كان جهد هذه القطاعات ينصب سابقا على دعم البنية التحتية في الجامعات الفلسطينية.

وأعرب الهندي عن أمله بأن تحذو مؤسسات أخرى حذو بنك فلسطين في هذه الخطوة للمساهمة في رفع مستويات التعليم في فلسطين.

من جهته قال الشوا: "إن المبادرة ولدت خلال لقاء سابق جمعه برئيس الجامعة، ونوقشت خلاله عدة نقاط لتطوير ودعم قطاع التعليم في فلسطين، وبناء جيل قادر على التطوير في كل مناحي الحياة".

وأعلن الشوا عن توسيع المبادرة لتشمل معظم الجامعات الفلسطينية الأخرى، وتخصيص اكثر من 2 مليون دولار لتمويل البرنامج، داعيا القطاع الخاص ومؤسساته للمساهمة في البرنامج حتى يكون برنامجا وطنيا.

ووصف محافظ سلطة النقد الدكتور جهاد الوزير هذا الحدث بالتاريخي، وبداية جيدة لتفاعل الجهاز المصرفي مع المؤسسات الأكاديمية بشكل غير تقليدي، ونقلة نوعية للاستثمار في الإنسان.

وأكد أن سلطة النقد طالبت البنوك بتخصيص 2% من أرباحها السنوية كجزءا من مسؤوليتها الاجتماعية، مشيرا إلى أن بنك فلسطين رفع هذه النسبة إلى 5%، معربا عن أمله بأن تحذو البنوك الأخرى حذو بنك فلسطين.

وأشار الوزير إلى أن سلطة النقد ستسعى لتوسيع برنامج "زمالة" مع البنوك الأخرى، ليساهم في رفعة الجامعات، ورقي مستوياتها الأكاديمية.

من ناحيته اعتبر وكيل وزارة التربية والتعليم العالي محمد أبو زيد، أن مصطلح المسؤولية الاجتماعية بحاجة لتأصيل، معتبرا "زمالة" نقلة نوعية لدعم المؤسسات التعليمية، مباركا هذه الخطوة ومتمنيا أن تشمل جامعات أخرى في المستقبل.