سفير اسرائيل بلندن: موقف بريطانيا ايجابي تجاه التوجه الفلسطيني
نشر بتاريخ: 07/10/2011 ( آخر تحديث: 07/10/2011 الساعة: 20:47 )
بيت لحم - معا - أشاد السفير الإسرائيلي الجديد في بريطانيا بموقف الحكومة البريطانية تجاه السعي الفلسطيني للحصول على اعتراف الأمم المتحدة.
وقال في كلمة ألقاها أمام أصدقاء إسرائيل في حزب العمال بحضور وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أليستر بيرت إن ردود فعل الحكومة البريطانية كانت إيجابية جدا.
وقدم السفير الإسرائيلي شكر حكومته لبريطانيا على تعديل القانون البريطاني فيما يخص التشريعات المتعلقة بالاختصاص العالمي والذي كان يسمح للمدعين بصفتهم الشخصية بإقامة دعاوى جنائية ضد "مجرمي الحرب" واستصدار مذكرات توقيف بحقهم بحيث يتطلب الآن الحصول على موافقة رئيس الادعاء العام قبل إصدار مذكرات التوقيف في الحالات التي تكون الجرائم قد اقترفت خارج الأراضي البريطانية، مما سمح بالزيارة التي تقوم بها رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى إلى بريطانيا حاليا.
ويذكر أن موقف الحكومة البريطانية اتسم بالتردد إزاء مسألة الاعتراف بفلسطين، لكنه مال بقوة لاحقا نحو الموقف الأمريكي المتطابق مع الموقف الإسرائيلي.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد نسق واستمع إلى نصائح توني بلير عشية سفره إلى الولايات المتحدة بناء على طلب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.
وبالرغم من نفي المسؤولين البريطانيين، فإن الموقف البريطاني يميل بقوة نحو الموقف الأمريكي في مسألة الاعتراف، لكنه يختلف معه كما عرضه وزير الخارجية وليام هيغ أمام مؤتمر المحافظين تجاه المستوطنات باعتبارها غير قانونية، وان القدس اراض محتلة وعاصمة للدولتين في إطار حل الدولتين على حدود الأراضي المحتلة عام 1967 مع إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وقال في كلمة ألقاها أمام أصدقاء إسرائيل في حزب العمال بحضور وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أليستر بيرت إن ردود فعل الحكومة البريطانية كانت إيجابية جدا.
وقدم السفير الإسرائيلي شكر حكومته لبريطانيا على تعديل القانون البريطاني فيما يخص التشريعات المتعلقة بالاختصاص العالمي والذي كان يسمح للمدعين بصفتهم الشخصية بإقامة دعاوى جنائية ضد "مجرمي الحرب" واستصدار مذكرات توقيف بحقهم بحيث يتطلب الآن الحصول على موافقة رئيس الادعاء العام قبل إصدار مذكرات التوقيف في الحالات التي تكون الجرائم قد اقترفت خارج الأراضي البريطانية، مما سمح بالزيارة التي تقوم بها رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى إلى بريطانيا حاليا.
ويذكر أن موقف الحكومة البريطانية اتسم بالتردد إزاء مسألة الاعتراف بفلسطين، لكنه مال بقوة لاحقا نحو الموقف الأمريكي المتطابق مع الموقف الإسرائيلي.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد نسق واستمع إلى نصائح توني بلير عشية سفره إلى الولايات المتحدة بناء على طلب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.
وبالرغم من نفي المسؤولين البريطانيين، فإن الموقف البريطاني يميل بقوة نحو الموقف الأمريكي في مسألة الاعتراف، لكنه يختلف معه كما عرضه وزير الخارجية وليام هيغ أمام مؤتمر المحافظين تجاه المستوطنات باعتبارها غير قانونية، وان القدس اراض محتلة وعاصمة للدولتين في إطار حل الدولتين على حدود الأراضي المحتلة عام 1967 مع إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.