وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهة الديمقراطية تستقبل وفداً ألمانيا تضامنياً بمقرها في غزة

نشر بتاريخ: 08/10/2011 ( آخر تحديث: 08/10/2011 الساعة: 07:23 )
غزة- معا- زار وفد ألماني تضامني مقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدينة غزة، مساء أمس الجمعة.

وكان في استقبالهم وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية يضم صالح ناصر، طلال أبو ظريفة أعضاء المكتب السياسي، زياد جرغون، عصام أبو دقة، محمود خلف، عبد حمد أعضاء اللجنة المركزية، نوال الدغمة، أريج الأشقر، أبتسام الهواري أعضاء في الاطار النسائي للجبهة ووسام زغبر عضو مكتب الإعلام في الجبهة الديمقراطية بغزة.

كما وضم الوفد الألماني كلا من فيلترود روسلتر رئيسة منظمة باكس كاريستي تدعم الشباب الفلسطيني، ماتياس يواخيم عضو قيادة اتحاد الأطباء وضمن المتواجدين على سفينة مرمرة، البروفيسور نوربيرت بيش بروفيسور في القانون الدولي، كاترين ستينبرنغر عضو قيادة اتحاد المرأة الألماني- الفلسطيني، القسيس سينفي فاندخنيدر، عائلة لهمون تضم رجل وزوجته ناشطين في المؤسسات الألمانية ونادر السقا رئيس الجالية الفلسطينية في ولاية هامبورج بألمانيا ومنسق الوفد الألماني.

الوفد الألماني أكد تضامنه الواسع مع نضال شعبنا الفلسطيني ودعمه لنضاله المشروع حتى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران 1967 بعاصمتها القدس.

وقال الوقد الالماني انهم يقوموا بالدعوة في المانيا الى مقاطعة منتجات المستوطنات ويرفضوا شراءها وايضا يعملوا من خلال البنك الالماني الى مقاطعة اسرائيل اقتصاديا. وقالوا هم مع الشراكة والتواصل مع منظمات العمل الاهلي والمؤسساتي التي تساهم في دعم المجتمع .

بدوره رحب وفد الجبهة الديمقراطية بالوفد الالماني المتضامن، وقدم عرضاً سريعاً عن الجبهة الديمقراطية ودورها الوطني منذ انطلاقتها وطرحها للبرنامج المرحلي ومبادراتها العديدة من أجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن الجبهة الديمقراطية تؤمن بأن تحرير فلسطين يكون من خلال المزاوجة بين النضال السياسي والمقاومة الشعبية والمسلحة وتدعو لتشكيل جبهة مقاومة متحدة بمرجعية سياسية تحدد أشكال النضال الوطني.

وأشار وفد الجبهة إلى أن الجبهة الديمقراطية كانت هي المبادرة بدعوة القيادة الفلسطينية من أجل التوجه للأمم المتحدة لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين من خلال طرحها استراتيجية بديلة تقوم على انهاء الانقسام والمزج بين المقاومة الشعبية السلمية والمفاوضات، لدعم التوجه للأمم المتحدة لضمان عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة ومجلس الأمن.

وأكد صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن الجبهة ليست ضد المفاوضات من حيث المبدأ ولكنها تدعو لتوفر مرجعية دولية وسقف زمني محدد وان تكون المفاوضات وفق الشرعية الدولية وان يتوقف الاستيطان في الضفة والقدس كسبيل لنجاح المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي.

وأوضح ناصر ان التوجه للأمم المتحدة لا يهدف لعزل إسرائيل بل يهدف لعزل الاحتلال وانهائه باعتبار أراضي 1967 هي محتلة وليست متنازع عليها كما تزعم اسرائيل، لأجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس على الأراضي المحتلة بعدوان 1967. مبيناً ان هذا الاعتراف يمنحنا عضوية في المؤسسات الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية مما يتيح لنا رفع دعاوى ضد جرائم الاحتلال الاسرائيلي.

وأكد ناصر أن الجبهة الديمقراطية تدعو الى نظام ديمقراطي تعددي يصون الحريات ويؤمن بالرأي والرأي الآخر، وان يعيش في دولة فلسطين الجميع دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو العرق، وأن يكون لها نظام اقتصادي يدعم صمود شعبنا.

الوفد الألماني أكد أن أكثر من 80% من الشعب الألماني يدعم الخطوة الفلسطينية للتوجه للامم المتحدة للاعتراف بعضوية دولة فلسطين ولكن الحكومة الألمانية ترفض ذلك. وهم يناضلوا من أجل تغيير مواقف الحكومة الالمانية لتنسجم مع الموقف الشعبي لديهم .