|
حمدونة: الخطر يتهدد حياة المرضى المضربين عن الطعام في السجون
نشر بتاريخ: 08/10/2011 ( آخر تحديث: 08/10/2011 الساعة: 07:27 )
غزة- معا- أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن عدد المضربين عن الطعام وبشكل مفتوح فى خيمة الاعتصام الدائمة أمام مقر الصليب الأحمر الدولى بقطاع غزة وصلوا إلى تسعة تضامناً مع إضراب الأسرى فى السجون ، منهم ستة من الفلسطينيين دخلوا صباح اليوم السبت 8/10/2011 يومهم الخامس على التوالي، ورافقهم في الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الثاني على التوالي متضامن أمريكي ومتضامنة ايطالية ومتضامنة ألمانية ومتواجدين جميعاً بنفس خيمة الاعتصام.
وأكد حمدونة أن إضراب الأسرى فى السجون متواصل لليوم الثاني عشر على التوالي وهنالك خطورة على حياة الأسرى المرضى المضربين عن الطعام فى ظل استمرار الإضراب وعدم تقديم السوائل المسموحة لهم قانونياً كالحليب والفيتامينات. وأضاف حمدونة أن إدارة السجون لا زالت تتجاهل مطالب الأسرى وتشترط دراستها بفك الاضراب، وقامت بسحب الملح من الغرف ، وتقوم بالمزيد من التنكيل والعقابات والغرامات والنقل الجماعي للأسرى وعزل قيادات الإضراب وبشكل مستفز تقوم بالتفتيشات والاقتحامات. وطالب حمدونة فى ظل هذا التجاهل والخطر على حياة الأسرى المرضى جماهير الشعب الفلسطيني وفصائل العمل الوطني والإسلامي وقياداته والمؤسسات وأهالي الأسرى والأسرى المحررين والكتاب والأكاديميين والصحفيين فى وسائل الإعلام "المكتوبة والمشاهدة والمسموعة" بالتواجد صباحا فى خيام الاعتصام الدائمة أمام مقرات الصليب الأحمر الدولى فى كل المدن الفلسطينية وخاصة بقطاع غزة حيث وجود المتضامنين التسعة المضربين عن الطعام فى نفس الخيمة. وطالب حمدونة المجتمع الدولي وعلى رأسه الصليب الأحمر الدولى والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والأمم المتحدة القيام بواجبهم الإنساني اتجاه الأسرى والعمل على توفير حماية دولية لهم وإلزام إسرائيل باحترام حقوق الإنسان وتشكيل لجان دولية وقانونية وطبية لزيارة الأسرى والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي والعمل على إسناد مطالبهم العادلة في الحرية والحياة الكريمة. |