|
رئيس لجنة يوم القدس الفلسطينية: عروبة القدس واسلاميتها مهدده بالخطر
نشر بتاريخ: 02/11/2006 ( آخر تحديث: 02/11/2006 الساعة: 19:39 )
بيت لحم- معا- قال رئيس لجنه يوم القدس الفلسطينيه صبحي غوشه ان اسلاميه وعروبه القدس مهدده بالخطر الاسرائيلي .
وقال في ندوه نظمتها رابطه الكتاب الاردنيين حول الاخطار المحيطه بالقدس" ان القدس وصلت الى مرحله مصيريه تهدد عروبتها ومستقبلها ومستقبل الامه العربيه والاسلاميه ، وان العواطف والامنيات والاعتماد على القوى الخارقه لايمكنها اعادتها الي الحضن العربي والاسلامي ،ولا اعتقد باناي عربي او مسلم يمكن ان ينسي القدس ولايمكن لاحد ان يجبرهم علي تناسيها". واشار غوشه في ندوته الليله الماضيه الى اساليب التهويد الاسرائيلية التي تمارس في القدس مثل جدار الفصل ومصادره %۸۷من اراضيها واقامه ۱۲مستوطنه شرقيها فوق ۲۳الف دونم بها2455 وحده سكنيه يقطنها اكثر من ۲۲۰الف يهودي . كما اشار الي سحب اسرائيل لاكثر من 4۳۹۹هويه مقدسيه وهدم اكثر من ۲۵۰ منزلا عامي ۲۰۰۴و ۲۰۰۵وهناك اكثر من ۱۰الاف منزل مهدد بالهدم. وثمن غوشه صمود اهل القدس واكنافها بخاصه واهل فلسطين عامه في قراهم وبلدانهم ورفضهم تركها رغم كل الاجراءات الاسرائيليه الضاغطه عليهم لتفريغها . ولفت الى عوده حوالي ۲۵الف مقدسي الى القدس بعد الاعلان عن سحب الهويات قبل خمس سنوات وعوده 35 الف قبل اكمال الجدارحيث سكنوا الكهوف والدكاكين من اجل البقاء في القدس وعدم حرمانهم من هويتهم المقدسيه مما سبب ازمه لاسرائيل في خططها التهويديه. وحتي لاتغيب قضيه القدس في المجالات المختلفه دعا غوشه الى محاربة سياسة الياس والتيئيس، والى وضع القدس في اعلى سلم الاولويات في كل موتمر محلي او عربي او اسلامي ودعم المقدسيين ماديا والقيام بحمله اعلاميه واسعه تستهدف التعريف بها في المجالات كافه. وحث علي الوحده الوطنيه بين ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والتمسك بالحقوق التاريخيه والشرعيه الفلسطينيه الثابته وحق العوده وتقرير المصير واقامه دوله فلسطين وعاصمتها القدس. وثمن عبد العزيز السيد الموقف البطولي للجيش الاردني في المحافظه علي وحده الضفه الغربيه منذ عام . ۱۹۴۸ وقال تحت عنوان" الاستراتيجيه الصهيونيه لتهويد القدس " انها استراتيجيه عرقيه تهدف الي تفريغ القدس من اهلها بشتى الطرائق الفكريه والسياسيه والاقتصاديه. واشار الي المعاناه التي يعيشها الشعب الفلسطيني يوميا علي البوابات والجسور بسبب الاجراءات الاسرائيليه التي تعمل علي تحويل اهل القدس الي سكان حاره في القدس علي غرار ما كان يعيش اليهود في الدول العربيه في حارات خاصه بهم. واكد ان القدس هي الحاضره والحاضنه ومفتاح الحرب والسلم في المنطقه العربيه والشرق الاوسط . وحث الدول العربيه والاسلاميه علي دعم صمود اهل القدس امام الصعوبات والمغريات التي يواجهها المقدسيون منبها الي التجمعات الدوليه التي تدعم اسرائيل بسخاء ماديا وسياسيا من اجل تهويد القدس. و دعا السيد الي توحيد جهود الموسسات التي تعمل من اجل القدس في الداخل والخارج حتي لا يتبعثر الجهد المبذول وتقل النتائج مشيرا الي وجود ۱۸۲ موسسه في الخارج. ولفت الي خطوره جدار الفصل الذي ادي الي تقطيع اوصال الضفه الغربيه وافرز اوضاعا اجتماعيه واقتصاديه وسياسيه وديمغرافيه صعبه تزيد من معاناه الشعب الفلسطيني وطالب باستغلال قرار محكمه العدل الدوليه الذي يلزم اسرائيل بازالته. |