اللجنة الشعبية للاجئين بالشاطئ تبحث سبل التعاون مع جبهة التحرير الفلسطينية

غزة-معا- أوضح عدنان غريب "أبو ذباح" مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في المحافظات الجنوبية، أن توجهنا لطلب عضوية الأمم المتحدة جاء نتيجة طبيعية عندما وصلت المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي إلى طريق مسدود جراء تعنت حكومة نتنياهو ومماطلتها وهو لا يتناقض مع المفاوضات التي يمكن أن تجري في ظل الاعتراف الدولي بالدولة المستقلة الذي يحقق لنا عدة أهداف وهي أن تكون لنا دولة ذات سيادة على حدود معترف فيها وليس أرضا متنازعا عليها، كما نبطل هيمنة أميركا وإسرائيل باستفرادهما في هذه القضية وعودتها إلى الأمم المتحدة، كما أننا نستطيع الانضمام إلى المنظمات الدولية.

وأشار أبو ذباح خلال استقباله أمس وفدا من اللجنة الشعبية للاجئين لمخيم الشاطئ الى أن هذا الاستحقاق لا يتنافى مع حق عودة اللاجئين وقرار 194

وأكد أن اللجنة الشعبية للاجئين هي حلقة الوصل بين اللاجئ والمخيم ووكالة الغوث موضحا أن الجبهة على أتم لاستعداد للتعاون مع اللجنة حسب برامج واضحة ليكون لدينا المقدرة للتواصل والتعاون.

من جانبه أشاد د. عاطف أبو حمادة رئيس اللجنة الشعبية بحسن الاستقبال معرجا على نضالات الجبهة وما قدمته من شهداء خلال العمل النضالي والوطني، مشيرًا الى أن هدف الزيارة هو انطلاقة جديدة للجان الشعبية التي تعمل على تقديم الأنشطة والخدمات للاجئ الفلسطيني. مؤكدا على أهمية التعاون والتنسيق بين اللجنة والجبهة وتعزيز هذا التعاون في الفترة القادمة.

وكشف أبو حمادة أن اللجان الشعبية تعد لعقد مؤتمر دولي خاص باللاجئ الفلسطيني بالتنسيق مع الجامعات الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين سيعقد العام القادم في الذكرى الرابعة والستين للنكبة، سيتمخض عنه كتاب سوف يثري قضية اللاجئين ويوضح كثيرا من الأمور التي تهم الدارسين والباحثين واللاجئين.

وكانت مداخلات من الجميع حول حول هذه الزيارة وأثرها في تعزيز التعاون لمصلحة الشعب والقضية.