|
المستوطنات المخلاة بالقطاع تشمل أكبر مشتل زيتون بفلسطين
نشر بتاريخ: 08/10/2011 ( آخر تحديث: 08/10/2011 الساعة: 17:50 )
غزة - معا - قال القائم بأعمال الرقابة الزراعية بوزارة الزراعة بالحكومة المقالة المهندس أحمد فطاير أن المستوطنات التي اخلاها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة عام 2005 حولها الشعب إلى أكبر مشتل للزيتون في فلسطين.
وأضاف أن عدد الأشتال يبلغ (400) ألف شتلة زيتون تم الاهتمام بها وزارعتها بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتوزيع ألاف الأشتال على المزارعين المتضررين والمجرفة حقولقهم، وبيعها في السوق بأسعار رخيصة وفي متناول الجميع مؤكداً أن المشاريع الزراعية في مدينة خان يونس ستطال كل مناطق قطاع غزة وفلسطين خاصًة في زراعة الزيتون وفي النخيل التي اعتبرها مشاريع إستراتيجية. وكان فطاير يتحدث خلال جولة قام بها د.محمد الأغا وزير الزراعة والسياحة بالحكومة المقالة برفقة وفد من وجهاء مدينة خان يونس بجولة ميدانية لعدد على المشاريع لزراعية والسياحية في قطاع غزة. قدم المهندس أحمد فطاير القائم بأعمال الرقابة الزراعية شرحًا مفصلا عن العديد من المشاريع الزراعية التي نفذها وزارته، حيث أكد أن مدينة خان يونس ستنتج خلال الأعوام القادمة مليون نخلة مما سيساهم في دعم الاقتصاد الوطني والبنية التحتية للبلد، وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وقال فطاير خلال زيارة مشاتل الزيتون الكبرى غرب المدينة إن المحررات تشتمل على أكبر مشتل لزيتون على مستوى فلسطين. ومن ناحية أخرى عرف المهندس المشرف على محطة القسطل للإنتاج الأسمدة العضوية على أهمية هذه الأسمدة، مقارنًا بالأسمدة الكيماوية المستوردة من (إسرائيل) وما تسبب به من أمراض سرطانية على الإنسان وضرر على التربة الزراعية التي تعمل على إحراقها. وأشار المهندس إلى أن الوزارة تقوم بتوزيع كميات من السماد المنتج بأيدي فلسطينية على المزارعين المتضررين، إضافة إلى إعطاء دروس توعية وإرشاد للمزارعين تحثهم على استخدام السماد العضوي بدلاً من السماد الكيماوي. وزار الوفد البالغ عددهم 10 أشخاص، عدداً من المرافق السياحية والمشاريع الزراعية في قطاع غزة، واطلعوا على حجم الإنجازات التي حققتها الوزارتين رغم الحصار حيث بدأ الوفد جولته بزيارة متحف قصر الباشا في غزة وكان في استقبالهم عدد من موظفي وزارة السياحة والذين رحبوا بالوفد الزائر. وقدم حسن أبو حلبية أحد المرشدين الأثريين شرحاً مفصلاً عن المتحف وتاريخه وعن دور وزارة السياحة والآثار في الحفاظ على هذا المعلم التاريخي وإبرازه عن طريق تحويله إلى متحف وطني يضم بين ثناياه المئات من القطع الأثرية المختلفة. ثم انتقل الوفد إلى زيارة موقع تل أم عامر في النصيرات والمعروف أثرياً باسم دير القديس هيلاريون حيث استعرض أبو حلبية المراحل التي مر بها مشروع إعادة ترميم وتأهيل الموقع والذي تشرف عليه الوزارة. وبعدها انتقل الوفد للاطلاع على المشاريع الزراعية ومزارع الفواكه والخضروات المثمرة واللوزيات، ومشاريع الاستزراع السمكي، إضافة إلى زيارة محطة القسطل لإنتاج الأسمدة والزارعة العضوية. من جانبه أعرب د. وليد عامر أحد المشاركين في الجولة عن سعادته الكبيرة لما شاهده من مشاريع مميزة مؤكداً أن هذه المشاريع لم تكن لتكون لولا جهود وكفاءة العاملين المخلصين في الوزارة وعلى رأسهم وزير الزراعة. واعتبر أن صناعة هذه الانجازات بإمكانات متواضعة وفي ظل الحصار هو خير دليل على مدى قدرة الحكومة في تحقيق الانجازات تلو الانجازات وعلى كفاءتها في تحمل المسؤولية مقدماً شركه لوزارتي الزراعة والسياحة نيابةً عن الوفد لتنظيمهما هذه الجولة. |