|
مهرجان سينما المرأة السابع في غزة يعرض 6 أفلام لمخرجات شابات
نشر بتاريخ: 08/10/2011 ( آخر تحديث: 08/10/2011 الساعة: 18:49 )
غزة- معا- انطلقت فعاليات مهرجان الأفلام الوثائقية، اليوم السبت بقاعة مركز رشاد الشوا بمدينة غزة والتي غصها المئات من المواطنين الذين حضروا لمشاهدة ابداع فلسطيني من اخراج طالبات كلية الاعلام بجامعة الاقصى بغزة.
وينفذ مهرجان الافلام الوثائقية لسينما المرأة الفلسطينية ضمن مشروع "أنا امرأة من فلسطين" لجامعة الاقصى بالشراكة مع مؤسسة "شاشات" ومركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، بتمويل رئيسي من الاتحاد الأوروبي، وآخر إضافي من مؤسسة هنريش بول، وصندوق غوتبرغ للأفلام، ومؤسسة فورد، فقد شكل نقلة نوعية لواقع شابات فلسطينيات تحدين الواقع ونقلن صورة كل مدينة يقطنونها الى كل مكان بطابعهن الأنثوي. مشروع "انا أمرأة من فلسطين" يأتي ضمن برنامج تدريبي انتاجي لثماني مخرجات طالبات في كلية الإعلام بجامعة الأقصى انتجن ستة أفلام أتحدن مع اربعة أفلام لمخرجات محترفات في الضفة وغزة لينقلن صورة واقعهن الى العالم الخارجي. فغزة عرضت عشرة أفلام في مهرجان سينمائي أخذ طابعاً انثوياً في نظرة المرأة للواقع الفلسطيني من جوانب عدة، والذي تكلل بنجاح باهر لابداعات المخرجات الشابات بجامعة الأقصى والذي أشرف عليه د. زهير عابد عميد كلية الإعلام بجامعة الأقصى، وبإدارة منسق المشروع وسام زغبر. "مادلين" اسم لفيلم اختارته رهام الغزالي تعبر فيه غزة عن مادلين كيف استطاعت أن تتحدى كل القيود الاجتماعية والحصار. فحياة مادلين تشبه الأمواج المتصارعة في البحر وهي تجدف لتصارع الحياة. كما أختارت رنا مطر فيلم "لوحة" في حياة الفنانة رشا أبو زايد كفتاة فلسطينية غزية تحدت الواقع عبر لوحاتها وعبرت عن نجاح المرأة وأفراحها وأحزانها. أما فيلم "دوت كوم" لفاطمة أبو عودة نقلت من خلاله تجربة الشباب العربي وربيع الثورات العربية ومدى تأثيرها بالشباب الفلسطيني في ايصال رسالتهم لبعضهم البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي وترفع شعار "الشعب يريد". أما "كمكمة" فيلم لإسلام عليان وأريج أبو عيد الذي يصور التغيير الواقع على غزة والذي كمكم أهلها وشوارعها ومنازلها ويعكس ثقافة المجتمع الغزي. ففيلم "خطوة ونص" لايناس عايش تكتشف فيه مدينة خان يونس في يوم واحد بالرغم من قرب المسافات. أما أثار الجديلي وألاء الدسوقي في فيلم "فلفل وسردين" يبين علاقة الغزيين بالفلفل والسردين وكيف تشابكت تلك العلاقة في حياتهم اليومية. والجزء الثاني من الأفلام لمخرجات محترفات في الضفة الغربية وقطاع غزة حاولن مخاطبة المرأة الفلسطينية كما يرونها هن، وجسد ذلك في عرض افلامهن على مسرح رشاد الشوا بغزة، فليلى عباس في "خمس فناجين وفنجان"، ولنا حجازي في "حلو ومر"، "التين والزيتون" للمخرجة جورينا عصفور وفيلم "الحالة تعبانة" للمخرجة لشابة دارا خضر. وقال د.سلام الأغا القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصى: أن الأفلام عرضت في الضفة وتعرض اليوم في غزة لتوجه رسالة واضحة أن الاحتلال لن يستطيع تفتيت المجتمع الفلسطيني". مشيراً إلى أن أفلام غزة كان لها صدى كبير في الضفة وهذا يؤكد أن الشعب الفلسطيني حي بثقافته بانسانيته وبقيمه. موضحاً أن الجامعة ستطلق اذاعة محلية ستكون مرآة للجامعة وتعكس صورتها. من جهته أكد د. زهير عابد عميد كلية الإعلام بجامعة الأقصى، أنه بالرغم من تواضع هذا العمل إلا أن انجازه كان فائقاً ولم تبخل الجامعة في دعم هذا المشروع. وتقدم بالشكر الى مؤسسة شاشات ممثلة بمديرتها د. علياء أرصغلي لتقديمها الدعم لتدريب مخرجات وانتاج افلامهن. وسينتقل المهرجان إلى محافظات الوطن كافة، بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ويستمر حتى 24 كانون الأول المقبل، وستواصل جامعة الأقصى عرض الأفلام في فرعيها بخان يونس وغزة. حيث تضم فعاليات المهرجان لسينما المرأة في فلسطين 85 عرضا في 8 جامعات و10 مؤسسات، وورش عمل وحلقات تلفزيونية موزعة على 13 مدينة فلسطينية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة. يذكر أنه جرى خلال المهرجان السينمائي تكريم المخرجات، والمؤسسات المشاركة والداعمة للمشروع ومنسقه في غزة، والقائمين على المهرجان . كما وافتتح المهرجان بالسلام الوطني الفلسطين. |