وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حنين يدعو النواب العرب الى الانسحاب من حزب العمل ويقول ان تنكر الحزب لنوابه انحطاط أخلاقي

نشر بتاريخ: 03/11/2006 ( آخر تحديث: 03/11/2006 الساعة: 01:06 )
القدس معا- أصدر عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، د. دوف حنين، بيانا اعلاميا، امس دعا فيه عضوي الكنبست من حزب العمل، غالب مجادلة ونادية الحلو، الى استخلاص العبر والانسحاب الفوري من "العمل"، وذلك على خلفية منع "العمل" نوابه اليهود من التصويت ضد ضم ليبرمان الى الحكومة، علما أنه منح هذا الحق فقط للنائبين الحلو ومجادلة.

ووصف د. حنين هذا التصرف للعمل بأنه "نفاق وتلون وانحطاط أخلاقي ما بعده انحطاط".

وأضاف د. حنين في بيان وصل معا نسخة منه "حزب العمل قرر الجلوس الى جانب داعية الترانسفير الفاشي، أفيغدور ليبرمان في حكومة واحدة، وألزم نوابه بالتصويت الى جانب ضم ليبرمان الى الحكومة، إلا أنه منح النائبين ناديا الحلو وغالب مجادلة الحرية بالتصويت ضد، ورفض منح إذن مشابه لنواب يهود، أمثال شيلي يحيموفيتش، للتصويت ضد أيضا."

وأردف قائلاً "كيف يفسّر الحزب هذه الخطوة؟! بقوله أن ليبرمان عنصري ضد العرب ولذا فمن الطبيعي جدا أن يكون النواب العرب ضده. وهنا تنتصب عدة أسئلة ملحة، أولها السؤال الأخلاقي، فما دام حزب العمل يدرك ويعترف بمعاداة ليبرمان للعرب فلماذا لا يعترف الا بحق النواب العرب بالتصدي لهذه العنصرية، ولماذا يجب على النواب اليهود أن يكونوا الى جانب العنصرية؟!"

وأجاب د. حنين "ما يقوله حزب العمل هنا، أن التصدي للعنصرية ضد المواطنين العرب هو حق للنواب العرب وحدهم، وليس فقط أنه لا يلزم نوابه اليهود بالتصدي للعنصرية والدفاع عن زملائهم العرب، انما يمنعهم من اداء واجبهم هذا بالتصدي للعنصرية، ويرغمهم على التعايش معها حتى وان مست برفاقهم العرب بعضوية الكنيست وقيادة الحزب"

وأنهى د. حنين بالقول "هذا التصرف المخزي من قبل العمل يجب أن يدفع نوابه الى اعادة النظر في حزبهم، فالحزب الذي يخون قادته على خلفية عنصرية، ويترك نوابه العرب وحدهم في مواجهة العنصرية، بل ويمد يده دعما لهذه العنصرية هو حزب غير جدير بالثقة، وأعتقد بأن أول المطالبين باعادة الحسابات، هما غالب مجادلة ونادية الحلو لينسحبا فورا من الحزب."