اللجنة الشعبية للاجئين بالبريج تشارك بخيمة الاعتصام تضامنا مع الاسرى
نشر بتاريخ: 09/10/2011 ( آخر تحديث: 09/10/2011 الساعة: 08:50 )
غزة-معا- شاركت قيادة وأعضاء اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج بخيمة الاعتصام مقابل الصليب الأحمر تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية منذ عشرة أيام ويتعرضون لشتى أصناف التعذيب وسوء المعاملة.
وقال حسن جبريل رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بالمخيم "أن قضية الأسرى هي من أهم القضايا التي تتصدر اهتمام كل بيت فلسطيني، وتحظى باهتمام اللجنة الشعبية بمخيم البريج خاصة وأن هناك أسرى أبطال من هذا المخيم الصامد ومن مختلف التنظيمات ما زالوا في سجون الأحتلال".
وشدد جبريل على أن هذه القضية تتطلب من كافة القوى الوطنية والإسلامية في هذا الوقت اهتماما بالغا يتمثل في حشد الطاقات الشعبية والرسمية على مختلف المستويات عبر عقد المؤتمرات الشعبية التضامنية مع قضية الاسرى والقيام بالمسيرات الحاشدة وتنظيم الاعتصام وصولا إلى تحويلها إلى قضية رأي عام دولي ذات تأثير خارجي لكي تتصدر جدول أعمال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وهيئات حقوق الإنسان للدفاع عنها والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عنهم، وكذلك لحمايتهم ودعم قضيتهم وعدم تركهم فريسة للإرهاب الإسرائيلي المنظم الذي يمارس بحقهم داخل السجون خاصة وان هناك خطرا محدقا يحيط بحياة ألاف الأسرى في ظل الجرائم التي ترتكب يوميا بحقهم.
بدوره دعا رئيس اللجنة السياسية في اللجنة الشعبية سليمان صايمة بتكثيف الجهود والتواصل مع كل شرائح شعبنا و أهلنا داخل الأراضي المحتلة في العام 48 لخلق رأي عام مساند يدعم قضية الأسرى ومطالبهم
وطالب صايمة المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة المختصة بحقوق الإنسان وكافة الجمعيات العاملة في هذا المجال التدخل لوقف ما يتعرض لها أسرانا البواسل في السجون الإسرائيلية من تعذيب واهانات، والقيام بفضح الممارسات الإسرائيلية ضد معتقلينا الأبطال التي تمثل انتهاكا سافرا لكافة المواثيق والأعراف الدولية.
ودعا لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة لإرسال لجنة تقصي حقائق لزيارة مراكز التوقيف والاعتقال والتحقيق والاطلاع على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين وما يتعرضون له من انتهاكات خطيرة.
ودعا محمود النمروطي رئيس لجنة المشاريع في اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم البريج الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة وفقا للمادة 149 لإلزام سلطات الاحتلال بمسئولياتها اتجاه أسرانا البواسل والالتزام بمواد هذه الاتفاقية.
وأوضح النمروطي أن قضية الأسرى تحظى باهتمامات اللجنة الشعبية لهذا من الواجب علينا زيارة الخيمة وتفقدها والتضامن مع الأخوة المضربين عن الطعام، مؤكدا أن اللجنة تشارك في أي فاعلية مساندة لأسرانا البواسل موجها التحية وكل التحية لأسرانا البواسل الصامدين خلف القضبان القابضين على الجمر ولذويهم الصابرين على فراقهم ليؤكد لهما بأن فجر الحرية قادم وأن إطلاق سراحهم وعودتهم إلى ذويهم آت لا محال له.
محمد خلف عضو اللجنة الشعبية للاجئين بالمخيم أشار إلى اهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح الاسرى، والعمل على تنفيذ اتفاق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ التلاحم ورص الصفوف لأنها تشكل المخزون الثوري لنضال شعبنا وتشكل القاعدة الصلبة التي يتصدى فيها الشعب الفلسطيني لكافة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى النيل من حقوقه التي أقرتها الشرعية الدولية بقراراتها المتعددة.
وأكد خلف على أنه وبدون إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني لا يمكن للمنطقة أن تنعم بالسلام الشامل والدائم.
وقال حسن جبريل رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بالمخيم "أن قضية الأسرى هي من أهم القضايا التي تتصدر اهتمام كل بيت فلسطيني، وتحظى باهتمام اللجنة الشعبية بمخيم البريج خاصة وأن هناك أسرى أبطال من هذا المخيم الصامد ومن مختلف التنظيمات ما زالوا في سجون الأحتلال".
وشدد جبريل على أن هذه القضية تتطلب من كافة القوى الوطنية والإسلامية في هذا الوقت اهتماما بالغا يتمثل في حشد الطاقات الشعبية والرسمية على مختلف المستويات عبر عقد المؤتمرات الشعبية التضامنية مع قضية الاسرى والقيام بالمسيرات الحاشدة وتنظيم الاعتصام وصولا إلى تحويلها إلى قضية رأي عام دولي ذات تأثير خارجي لكي تتصدر جدول أعمال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وهيئات حقوق الإنسان للدفاع عنها والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عنهم، وكذلك لحمايتهم ودعم قضيتهم وعدم تركهم فريسة للإرهاب الإسرائيلي المنظم الذي يمارس بحقهم داخل السجون خاصة وان هناك خطرا محدقا يحيط بحياة ألاف الأسرى في ظل الجرائم التي ترتكب يوميا بحقهم.
بدوره دعا رئيس اللجنة السياسية في اللجنة الشعبية سليمان صايمة بتكثيف الجهود والتواصل مع كل شرائح شعبنا و أهلنا داخل الأراضي المحتلة في العام 48 لخلق رأي عام مساند يدعم قضية الأسرى ومطالبهم
وطالب صايمة المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة المختصة بحقوق الإنسان وكافة الجمعيات العاملة في هذا المجال التدخل لوقف ما يتعرض لها أسرانا البواسل في السجون الإسرائيلية من تعذيب واهانات، والقيام بفضح الممارسات الإسرائيلية ضد معتقلينا الأبطال التي تمثل انتهاكا سافرا لكافة المواثيق والأعراف الدولية.
ودعا لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة لإرسال لجنة تقصي حقائق لزيارة مراكز التوقيف والاعتقال والتحقيق والاطلاع على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين وما يتعرضون له من انتهاكات خطيرة.
ودعا محمود النمروطي رئيس لجنة المشاريع في اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم البريج الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة وفقا للمادة 149 لإلزام سلطات الاحتلال بمسئولياتها اتجاه أسرانا البواسل والالتزام بمواد هذه الاتفاقية.
وأوضح النمروطي أن قضية الأسرى تحظى باهتمامات اللجنة الشعبية لهذا من الواجب علينا زيارة الخيمة وتفقدها والتضامن مع الأخوة المضربين عن الطعام، مؤكدا أن اللجنة تشارك في أي فاعلية مساندة لأسرانا البواسل موجها التحية وكل التحية لأسرانا البواسل الصامدين خلف القضبان القابضين على الجمر ولذويهم الصابرين على فراقهم ليؤكد لهما بأن فجر الحرية قادم وأن إطلاق سراحهم وعودتهم إلى ذويهم آت لا محال له.
محمد خلف عضو اللجنة الشعبية للاجئين بالمخيم أشار إلى اهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح الاسرى، والعمل على تنفيذ اتفاق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ التلاحم ورص الصفوف لأنها تشكل المخزون الثوري لنضال شعبنا وتشكل القاعدة الصلبة التي يتصدى فيها الشعب الفلسطيني لكافة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى النيل من حقوقه التي أقرتها الشرعية الدولية بقراراتها المتعددة.
وأكد خلف على أنه وبدون إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني لا يمكن للمنطقة أن تنعم بالسلام الشامل والدائم.