وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المبادرة الوطنية الفلسطينية تعقد ندوة سياسية في رفح

نشر بتاريخ: 09/10/2011 ( آخر تحديث: 09/10/2011 الساعة: 10:40 )
غزة-معا- تواصل حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عقد لقاءاتها السياسية لأعضائها وكوادرها في مختلف محافظات غزة لاطلاعهم على آخر المستجدات والتطورات على الساحة الفلسطينية خاصة عقب توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة.

وفي هذا السياق نظمت المبادرة في مقرها بمحافظة رفح ندوة سياسية بعنوان "التوجه للأمم المتحدة .....حقائق و آفاق المستقبل" حضرها أعضاء الهيئة التنسيقية في المحافظة بالإضافة إلى عدد من كوادرها وأعضائها ومناصريها.

بدوره رحب منسق المبادرة الوطنية في محافظة رفح القيادي منير البهداري بالحضور، مشددا على أهمية التواصل مع الأعضاء و الالتقاء بهم لتعريفهم بما يدور في الوضع السياسي.

وفي مداخلته الرئيسية قدم القيادي في المبادرة الوطنية نبيل دياب شرحا مفصلا عن الحقائق والدوافع الرئيسية التي كانت وراء التوجه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتي كشف من خلاله حقيقة الفشل الذي منيت به عملية التفاوض التي استمرت لأكثر من 18 عاما وتعنت اسرائيل و تنكرها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، موضحا في الوقت ذاته أهمية هذا التوجه و الذي يتزامن مع دقة المرحلة السياسية التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وجدد القيادي دياب موقف المبادرة الوطنية الذي يدعو إلى ضرورة تحويل هذا التوجه لإستراتيجية وطنية كفاحية تستند لأربعة ركائز مهمة تتجسد في تصعيد وتيرة المقاومة الشعبية الجماهيرية وتعزيز الصمود الوطني للناس من خلال تغيير السياسات الاقتصادية لتضع في سلم أولوياتها رفع المعاناة عن مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني، بالإضافة لتوسيع دائرة التضامن الدولي لدعم و إسناد النضال المشروع ضد سياسات الاحتلال والعمل على عزل ومقاطعة إسرائيل.

وفي ختام الندوة تم الرد على تساؤلات واستفسارات الحضور الذين دعوا إلى ضرورة عقد لقاءات جماهيرية مع الناس لحشدهم نحو هذا التوجه وليتمكنوا من المشاركة في الفعاليات الوطنية والكفاحية ليؤكدوا رفضهم المطلق لحالة الإحباط واليأس التي يحاول الاحتلال زرعها في أوساط الشعب الفلسطيني.

من جهة أخرى وانتصارا لمعركة الأمعاء الخاوية التي يخوض غمارها الأسرى في السجون الإسرائيلية شاركت حركة المبادرة الوطنية في محافظة رفح في مختلف الفعاليات التضامنية التي نظمت في المحافظة ومنها المسيرة الجماهيرية وخيمة الاعتصام، داعية إلى أهمية تواصل تلك الفعاليات لإسناد صمودهم وتحقيق مطالبهم العادلة.