النائب ابو ليلى: حكومة اليمين تقدم الدعم للمستوطنين
نشر بتاريخ: 09/10/2011 ( آخر تحديث: 09/10/2011 الساعة: 13:09 )
السلفادور - معا - قال النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان ما يقوم به المستوطنون بدعم من جيش الاحتلال في الضفة الغربية وداخل اراضي عام 1948 يعتبر عملية تطهير عرقي تستهدف التواجد الفلسطيني في كل مكان، مشيرا ان ما يجري من هجمات وحرب شاملة من قبل المستوطنين ينال دعم أعلى المستويات السياسية في حكومة الاحتلال اليمينة المتطرفة.
واضاف ابو ليلى تعقيبا على ما يجري في الضفة وداخل اراضي عام 1948 من اعتداءات للمستوطنين وتدنيس للمقابر الاسلامية والمسيحية، وانتهاكات لشرطة الاحتلال، ان سلطات الاحتلال والمستوطنين يستهدفون التواجد الفلسطيني في كل مكان، حيث ان العصابات اليمينية المتطرفة تستهدف الاماكن الدينية في الضفة الغربية وكذلك داخل اراضي عام 1948، وتعتدي على المزارعين العزل من قاطفي ثمار الزيتون، فيما تقوم سلطات الاحتلال بمصادرة الاراضي لتوسيع المستوطنات، وتنكل بالمواطنين العرب كما حدث في مدينة يافا.
وتابع ابو ليلى ان التصاعد في جرائم المستوطنين ضد المواطنين العرب والآخذة بالتصاعد، بدأت تأخذ أشكالا منظمة، وهذا واضح من خلال الشعارات الموحدة التي كتبها المتطرفون على المساجد المقابر التي نفذوا اعتداءات عليها سواء في الضفة او في اراضي عام 1948، مما يؤكد ان المستوطنين تعمل بدعم وغطاء سياسي من اعل المستويات في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة التي يتزعمها الثنائي نتنياهو - ليبرمان.
واشار ابو ليلى ان حكومة الاحتلال لا زالت تسعى الى التشويش على الرأي العام العالمي مع اقتراب تصويت مجلس الامن الدولي على عضوية فلسطين في الامم المتحدة كدولة كاملة العضوية، من خلال اغراق المنطقة في دوامة من العنف، والايحاء للعالم ان الشعب الفلسطيني غير قادر على ادارة دولته.
وشدد ابو ليلى على ان الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الايدي حيال ما يجري من اعتداءات تستهدف الارض والانسان، داعيا الى تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ومستوطنيه.
واضاف ابو ليلى تعقيبا على ما يجري في الضفة وداخل اراضي عام 1948 من اعتداءات للمستوطنين وتدنيس للمقابر الاسلامية والمسيحية، وانتهاكات لشرطة الاحتلال، ان سلطات الاحتلال والمستوطنين يستهدفون التواجد الفلسطيني في كل مكان، حيث ان العصابات اليمينية المتطرفة تستهدف الاماكن الدينية في الضفة الغربية وكذلك داخل اراضي عام 1948، وتعتدي على المزارعين العزل من قاطفي ثمار الزيتون، فيما تقوم سلطات الاحتلال بمصادرة الاراضي لتوسيع المستوطنات، وتنكل بالمواطنين العرب كما حدث في مدينة يافا.
وتابع ابو ليلى ان التصاعد في جرائم المستوطنين ضد المواطنين العرب والآخذة بالتصاعد، بدأت تأخذ أشكالا منظمة، وهذا واضح من خلال الشعارات الموحدة التي كتبها المتطرفون على المساجد المقابر التي نفذوا اعتداءات عليها سواء في الضفة او في اراضي عام 1948، مما يؤكد ان المستوطنين تعمل بدعم وغطاء سياسي من اعل المستويات في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة التي يتزعمها الثنائي نتنياهو - ليبرمان.
واشار ابو ليلى ان حكومة الاحتلال لا زالت تسعى الى التشويش على الرأي العام العالمي مع اقتراب تصويت مجلس الامن الدولي على عضوية فلسطين في الامم المتحدة كدولة كاملة العضوية، من خلال اغراق المنطقة في دوامة من العنف، والايحاء للعالم ان الشعب الفلسطيني غير قادر على ادارة دولته.
وشدد ابو ليلى على ان الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الايدي حيال ما يجري من اعتداءات تستهدف الارض والانسان، داعيا الى تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ومستوطنيه.