سلطات الاحتلال تعزل 16 اسيرا من فتح والشعبية في سجن عوفر
نشر بتاريخ: 09/10/2011 ( آخر تحديث: 09/10/2011 الساعة: 17:18 )
رام الله-معا- أكدت الحركة الأسيرة في سجن عوفر المركزي في بيان وصل نادي الأسير الفلسطيني بان إدارة السجن قامت بعزل 5 من أسرى حركة فتح و11 أسيرا من الجبهة الشعبية الذين أعلنوا الإضراب المفتوح عن الطعام منذ ثلاثة عشر يوماً وممارسة الضغط النفسي ترغيباً وترهيباً بهدف كسر إرادتهم وزعزعة صمودهم وحملهم على فك الإضراب ضمن سياستها إلا إنسانيه ممعنة في الوحشية والعنصرية.
وبين الأسرى في بيانهم انه وبعد الإضراب الجزئي الذي خاضه جميع الأسرى في سجن عوفر توجهت إدارة السجن ومسؤول الاستخبارات في مصلحة السجون العامة "افي رؤيف " للاجتماع مع ممثل المعتقل وقيادة الحركة الأسيرة في محاولة للالتفاف على وحدة الموقف وشق الصف بين السجون من خلال وعد بتحقيق بعض المطالب لسجن عوفر والتي لا تلبي الحق الأدنى لمطالب الأسرى وتنبه الاسرى في قيادة الحركة الأسيرة لهذه السياسة الممنهجة والمعبرة عن العقلية التأمريه".
وابلغوا مسؤول الاستخبارات بأن الموقف عام وان أسرى عوفر جزء من معركة الحركة الأسيرة في مطالبها العامة والعادلة والمتمثلة في اعتبار الأسرى أسرى حرب وتطبيق اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة بحقهم، وإنهاء سياسة العزل وحل مشكلة المعزولين، والسماح لأهالي غزة بزيارة أبنائهم في السجون الاسرائيليه، وجمع الأسيرات في سجن واحد تتوفر به شروط الحياة الكريمة، ومعاملة الأهل على الحواجز وفي أثناء الزيارة باحترام والسماح للأسرى بتقديم امتحان الثانوية العامة والانتساب للجامعات، والسماح بإدخال الكتب على الزيارات، و إعادة المحطات التلفزيونية وتوفير محطات ذات قيمة، ووقف سياسة تقيد الأسرى أثناء الزيارة والمحاكم وكافة المرافق، وتحسين معاملة النحشون للأسرى أثناء عمليات النقل، ووقف أجهزة التشويش لما لها من إخطار صحية تهدد حياة الأسرى، ووقف سياسة التلاعب بمواعيد الإفراج عن الأسرى " المنهلي "
واكد الأسرى:" انه لا يهم الميت ان يزخرف القبر، وان تحسين شروط اعتقالهم ليست بديلا عن الحرية مطالبين العالم وكل المؤسسات الدولية أن تقف عند مسؤولياتهم الإنسانية بإنهاء الاحتلال ملف الاعتقال والإفراج العام عن الأسرى لأنه لا معنى للسلام الذي يترك الأسرى بحسن النوايا أو سوئها وأننا كأسرى مستمرين في معركتنا العادلة صوناً لكرامتنا الإنسانية تحت شعار نعم لألام الجوع ولا للركوع" .
وأكد ممثلو الأسرى في عوفر بأن إدارة السجون ساومتهم على الاستجابة لمطالبهم مقابل أن لايكونوا جزءا من حالة الحراك داخل السجون وقد أكدوا لمندوب مصلحة السجون أنهم جزء لا يتجزء من الحركة الأسيرة وأنهم لن يوقفوا خطواتهم إن لم تستجب مصلحة السجون لمطالبهم العادلة .
وبين الأسرى في بيانهم انه وبعد الإضراب الجزئي الذي خاضه جميع الأسرى في سجن عوفر توجهت إدارة السجن ومسؤول الاستخبارات في مصلحة السجون العامة "افي رؤيف " للاجتماع مع ممثل المعتقل وقيادة الحركة الأسيرة في محاولة للالتفاف على وحدة الموقف وشق الصف بين السجون من خلال وعد بتحقيق بعض المطالب لسجن عوفر والتي لا تلبي الحق الأدنى لمطالب الأسرى وتنبه الاسرى في قيادة الحركة الأسيرة لهذه السياسة الممنهجة والمعبرة عن العقلية التأمريه".
وابلغوا مسؤول الاستخبارات بأن الموقف عام وان أسرى عوفر جزء من معركة الحركة الأسيرة في مطالبها العامة والعادلة والمتمثلة في اعتبار الأسرى أسرى حرب وتطبيق اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة بحقهم، وإنهاء سياسة العزل وحل مشكلة المعزولين، والسماح لأهالي غزة بزيارة أبنائهم في السجون الاسرائيليه، وجمع الأسيرات في سجن واحد تتوفر به شروط الحياة الكريمة، ومعاملة الأهل على الحواجز وفي أثناء الزيارة باحترام والسماح للأسرى بتقديم امتحان الثانوية العامة والانتساب للجامعات، والسماح بإدخال الكتب على الزيارات، و إعادة المحطات التلفزيونية وتوفير محطات ذات قيمة، ووقف سياسة تقيد الأسرى أثناء الزيارة والمحاكم وكافة المرافق، وتحسين معاملة النحشون للأسرى أثناء عمليات النقل، ووقف أجهزة التشويش لما لها من إخطار صحية تهدد حياة الأسرى، ووقف سياسة التلاعب بمواعيد الإفراج عن الأسرى " المنهلي "
واكد الأسرى:" انه لا يهم الميت ان يزخرف القبر، وان تحسين شروط اعتقالهم ليست بديلا عن الحرية مطالبين العالم وكل المؤسسات الدولية أن تقف عند مسؤولياتهم الإنسانية بإنهاء الاحتلال ملف الاعتقال والإفراج العام عن الأسرى لأنه لا معنى للسلام الذي يترك الأسرى بحسن النوايا أو سوئها وأننا كأسرى مستمرين في معركتنا العادلة صوناً لكرامتنا الإنسانية تحت شعار نعم لألام الجوع ولا للركوع" .
وأكد ممثلو الأسرى في عوفر بأن إدارة السجون ساومتهم على الاستجابة لمطالبهم مقابل أن لايكونوا جزءا من حالة الحراك داخل السجون وقد أكدوا لمندوب مصلحة السجون أنهم جزء لا يتجزء من الحركة الأسيرة وأنهم لن يوقفوا خطواتهم إن لم تستجب مصلحة السجون لمطالبهم العادلة .