وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة فتح في لبنان تعقد مؤتمرها الثاني "مؤتمر الشهيد ماجد ابو شرار"

نشر بتاريخ: 09/10/2011 ( آخر تحديث: 09/10/2011 الساعة: 16:15 )
لبنان - معا - افتتحت حركة فتح أعمال مؤتمرها الثاني لإقليم لبنان "مؤتمر الشهيد ماجد أبو شرار" بحضور أعضاء اللجنة المركزية اللواء سلطان أبو العينين، عزام الأحمد، جمال محيسن، سفير فلسطين في لبنان عبدالله عبدالله ممثلي فصائل م.ت.ف.، ممثلي القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية، أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح فتحي أبو العردات، جمال قشمر، أشرف دبور، سمير رفاعي، آمنة جبريل، ماجد فرج، جمال، هيثم عرار وحشد من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية. في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في مخيم الرشيدية يوم الأحد 9/10/2011.

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة فتح القى أمين سر حركة فتح - إقليم لبنان محمد زيداني كلمة رحب فيها بالحضور ووجه التحية للرئيس محمود عباس، وقال "بإسم فتح التي كانت وما زالت الرقم الصعب الغير قابل للقسمة أو الإلغاء، وتمكنت من خوض صراع طويل مع الإحتلال وتمكنت من قلب كل المعادلات والموازين في وقت سادت فيه أنظمة الركوع والإنحناء."

وأضاف "اليوم يرث الأمانة فارساً ورجلاً اعتبر أن وصايا الرمز الشهيد ياسر عرفات أمانة واجبة التطبيق، فكان الفارس في كل الميادين والحارس لكل الثوابت والمسلمات."

وأشار زيداني إلى "أن الراعي الأميركي الغير عادل والذي ينطق اليوم باللغة العبرية ويذرف الدمع على رعاع مارسوا كل أنواع الصلف والغطرسة، ويعبث بالأخلاق والقيم الشرائع الإنسانية وبقرارات الشرعية الدولية." مؤكداً "أن لهذا الشعب قيادة رشيدة تميزت وتمايزت بعبور اقصى الظروف، وأن كل ما يمارس من وسائل ضغط لن يثني قيادتنا عن حالة الثبات والصمود."

|149144|

أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف. في لبنان اشار إلى أن "هذا المؤتمريعبر عن حيوية وقدرة حركتنا الرائدة فتح على التجدد والتجديد، وهو لحظة تعبير ديمقراطي أصلي تكرَّس في تقاليد وأدبيات الحركة منذ انطلاقتها المجيدة في 1/1/1965 حتى اليوم. وأكد أن "حركتنا الرائدة فتح تستطيع أن تتصدى لمهامها النضالية متسلحة وبإرادة أبناءها وجماهيرها وكفاءة كوادرها إذ أن مؤتمرها هذا يجب أن يشكل محطة هامة لإطلاق الطاقات الكافية في داخلنا من أجل مواصلة طريق الفتح نحو الوطن، نحو الدولة، نحو العودة".

وتوجه إلى الشعب اللبناني قائلاً "إجتزنا معاً مراحل عدة هنا في لبنان بل أوقات سوداء وعصيبة في كثير من الأحيان عبرنا بتجربتنا النضالية المسلحة زمناً طويلاً تبلورت من خلالها الهوية الوطنية الفلسطينية، فإن لبنان هذا البلد الشقيق وشعبه الطيب الذي تقاسم معنا لقمة العيش وحبة الدواء وحيث شارك العدد الكبير من أبناءه في حركتنا الرائدة وفي الدفاع عن الثورة متصدياً للإعتداءات الاسرائيلية حيث امتزج الدم اللبناني بالدم الفلسطيني."

وأضاف "لنا أمل كبير في أن تشكل زيارة الرئيس أبومازن الناجحة جداً إلى لبنان دفعة كبيرة لتعزير العلاقات الأخوية بين الشعبين لإكمال إنجاز الحقوق المدنية والإجتماعية وإعادة إعمار نهر البارد.

وكذلك ما تم الإتفاق عليه من تنسيق الجهود والمرافق ولدعم فلسطين في الأمم المتحدة وهذا الموقف يعكس عمق الثقة والعلاقات الشعبية ويرسي قاعدة صحيحة وأخوية عن التحديات الداخلية والمحاور وتضعنا على مساحة واحدة من الجميع وعلى قاعدة أحترام السيادة والقانون وصيانة السلم الأهلي وسيرة العيش المشترك.

ونقل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن تحيات الرئيس أبومازن، ووجه التحية إلى "الإشقاء اللبنانين الذين شاركونا بالدم ، ويسعدنا أن يكون بين أعضاء مؤتمرنا لبنانيون."

|149143|

كما وجه التحية "للأسرى الفلسطينين الذين يخوضون معركة اللأمعاء الخاوية داخل سجون الإحتلال بمواجهة الإجراءات الجديدة التي تفرضها سلطات الإحتلال ولا تكفيها الأحكام التي تصدرها بحقهم لأنها لا تؤثر على عزيمتهم وإنتماءهم."

وعبر محيسن عن سعادته بإنعقاد المؤتمرفي مخيم الرشيدية "وأن أكون في هذه الساحة التي التحقت بحركة فتح وفي هذا المخيم الذي مارست فيه أولى مهامي التنظيمية وأقول إن ساحة لبنان هي الظهير الأول لثورتنا الفلسطينية داخل الوطن التي تخوض اليوم معركة سياسية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي." مشيراً إلى أن "حركة فتح هي صاحبة المشروع الوطني والإستراتيجي وتسطتيع أن تختار الأدوات النضالية."

وأسف محيسن "لأن العالم يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني أن يكون هناك أصوات داخل حركة حماس تقف في نفس الخندق الأميركي الإسرائيلي في مواجهة الدولة الفلسطينية واستحقاق أيلول."

|149142|

وأكد "أن أولى الأولويات التي تضعها قيادة حركة فتح هي الوحدة الوطنية والتي هي مسلمات ومبادئ قامت عليها منذ إنطلاقتها.

واعتبر محيسن "أن هذا الؤتمر تتجه إليه الأنظار من عديد الأماكن والجهات لذلك سنكون على قدر المسؤولية ونقول أن هذه الحركة ستبقى وفية لدماء شهدائها.

وهذا المؤتمر يشكل نقلة نوعية في العمل التنظيمي والسياسي ونؤكدً أنه قبل نهاية العام ستكون قد اتممنا كل المؤتمرات في الاقاليم الخارجية."