محافظة رام الله والبيرة تدعو المواطنين للحد من ظاهرة المكبات العشوائية
نشر بتاريخ: 09/10/2011 ( آخر تحديث: 09/10/2011 الساعة: 17:42 )
رام الله -معا- اكدت محافظة رام الله والبيرة، اليوم، على اهمية تظافر كافة الجهود وتعاون المجالس القروية والبلدية المختلفة لمواجهة ظاهرة المكبات العشوائية كما اكدت على اهمية دور الاهالي والمواطنين في التبليغ عن المتسببين في انتشار مثل هذه الظاهرة.
جاء ذلك، خلال اجتماع موسع دعت اليه محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام ضم ممثلين عن مجالس قرى غرب رام الله، وممثلي مديرية الزراعة مديرية الصحة والارتباط المدني ونائب مدير شرطة المحافظة.
واشار حمدان البرغوثي نائب المحافظ الى انه بتوجيهات د.غنام، سيتم معاقبة كل من تسول له نفسه برمي هذه المخلفات داخل اراضي السلطة الوطنية حيث ان هذ السياسة الاسرائيلية التي ساهمت في تدمير و تلويث بيئة القرى كما لعبت المستوطنات المقامة على أراضي القرى دورا كبيرا بتفاقم المشاكل البيئية التي يواجهها سكان تلك المنطقة حيث تقوم إسرائيل باستخدام أراضي القرى كملجأ للتخلص من نفاياتها الصلبة والخطيرة الناتجة عن استخدام المستوطنين و ذلك بإلقائها بصورة غير مقيدة في القرى الخاضعة تحت السيطرة الفلسطينية.
من جهة ثانية، اكد نائب قائد شرطة المحافظة على جاهزية الشرطة للتعاون مع كافة المجالس في حال التبليغ عن اي حادثه، واشار الى اهمية التعاون التام لمواجهة مثل هذه الظواهر.
وشدد الحضور على ضرورة بذل جهود مضاعفة لمواجهة هذه المخاطر بتوفير أماكن محددة للنفايات، حيث تقرر في الاجتماع عقد لقاء مهني من لجنة الصحة والسلامة العامة في المحافظة وذوي الاختصاص والمجالس لإصدار التوصيات العاجلة والعمل على تنفيذ وتأهيل مكب قبيا المؤقت الذي سيحد من انتشار المكبات العشوائية.
جاء ذلك، خلال اجتماع موسع دعت اليه محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام ضم ممثلين عن مجالس قرى غرب رام الله، وممثلي مديرية الزراعة مديرية الصحة والارتباط المدني ونائب مدير شرطة المحافظة.
واشار حمدان البرغوثي نائب المحافظ الى انه بتوجيهات د.غنام، سيتم معاقبة كل من تسول له نفسه برمي هذه المخلفات داخل اراضي السلطة الوطنية حيث ان هذ السياسة الاسرائيلية التي ساهمت في تدمير و تلويث بيئة القرى كما لعبت المستوطنات المقامة على أراضي القرى دورا كبيرا بتفاقم المشاكل البيئية التي يواجهها سكان تلك المنطقة حيث تقوم إسرائيل باستخدام أراضي القرى كملجأ للتخلص من نفاياتها الصلبة والخطيرة الناتجة عن استخدام المستوطنين و ذلك بإلقائها بصورة غير مقيدة في القرى الخاضعة تحت السيطرة الفلسطينية.
من جهة ثانية، اكد نائب قائد شرطة المحافظة على جاهزية الشرطة للتعاون مع كافة المجالس في حال التبليغ عن اي حادثه، واشار الى اهمية التعاون التام لمواجهة مثل هذه الظواهر.
وشدد الحضور على ضرورة بذل جهود مضاعفة لمواجهة هذه المخاطر بتوفير أماكن محددة للنفايات، حيث تقرر في الاجتماع عقد لقاء مهني من لجنة الصحة والسلامة العامة في المحافظة وذوي الاختصاص والمجالس لإصدار التوصيات العاجلة والعمل على تنفيذ وتأهيل مكب قبيا المؤقت الذي سيحد من انتشار المكبات العشوائية.