نضال المرأة ولجان كفاح المرأة تنظمان ندوة مشتركة بطولكرم
نشر بتاريخ: 09/10/2011 ( آخر تحديث: 09/10/2011 الساعة: 19:28 )
طولكرم -معا- نظمت كتلة نضال المرأة ، الإطار النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، واتحاد لجان كفاح المرأة الفلسطينية ، الإطار النسوي للجبهة العربية الفلسطينية، ندوة نسائية مشتركة بضاحية شويكة بطولكرم بمشاركة كادرات الإطارين والعشرات من النساء وذلك تحت عنوان "أسراتنا وأسرانا .. لستم وحدكم وان ننساكم " حيث تحدثت في الندوة كل من ميسون شريتح سكرتيرة كتلة نضال المرأة ، ومريم أرحيل مسؤولة اتحاد لجان كفاح المرأة .
وتركزت المداخلات حول قضية وأوضاع الحركة الأسيرة والمعركة التي يخوضها أسرانا، معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام المتواصل منذ أسبوعين ، وأكدت المتحدثات بالندوة على أهمية وقوف قطاعات ومؤسسات المرأة إلى جانب الأسيرات والأسرى والتفاعل مع قضاياهم وبخاصة وهم يواجهون تلك السياسة العنصرية من قبل ما تسمى مصلحة السجون التي تنفذ بتعليمات مباشرة من أعلى مستوى سياسي في حكومة الاحتلال .
ودعت المتحدثات إلى التضامن الشعبي الواسع مع الأسرى والوقوف وقفة جادة في معركتهم حتى تحقق أهدافها ، حيث لجأت الحركة الأسيرة إلى الإضراب بعد أن مورست بحقها كافة أشكال القهر والإذلال والاضطهاد داخل سجون ومعتقلات الاحتلال ، وحذرت المتحدثات من خطوة الأوضاع داخل السجون حيث دخل المضربون الأسبوع الثاني بإضرابهم في ظل سياسات قهرية غاية في العنصرية وبعيدة عن قيم وأخلاقيات الإنسانية ومنافية للاتفاقيات والأعراف الدولية .
وطالبت المتحدثات بوضع قضية الأسرى على رأس سلم الأولويات الوطنية وان يتم متابعة أوضاعهم ومعاناتهم على أعلى المستويات وتدويل قضيتهم حتى تكون قضية الأسرى قضية رأي عام عالمي وضمير إنساني أممي ، وهذا يتطلب تحشيد كل القوى والطاقات بزخم شعبي واسع ومتابعة رسمية متواصلة حتى نكون بحق صوت الأسيرات والأسرى على طريق حريتهم وخلاصهم من قهر الاحتلال وسجونه وأغلاله .
وتركزت المداخلات حول قضية وأوضاع الحركة الأسيرة والمعركة التي يخوضها أسرانا، معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام المتواصل منذ أسبوعين ، وأكدت المتحدثات بالندوة على أهمية وقوف قطاعات ومؤسسات المرأة إلى جانب الأسيرات والأسرى والتفاعل مع قضاياهم وبخاصة وهم يواجهون تلك السياسة العنصرية من قبل ما تسمى مصلحة السجون التي تنفذ بتعليمات مباشرة من أعلى مستوى سياسي في حكومة الاحتلال .
ودعت المتحدثات إلى التضامن الشعبي الواسع مع الأسرى والوقوف وقفة جادة في معركتهم حتى تحقق أهدافها ، حيث لجأت الحركة الأسيرة إلى الإضراب بعد أن مورست بحقها كافة أشكال القهر والإذلال والاضطهاد داخل سجون ومعتقلات الاحتلال ، وحذرت المتحدثات من خطوة الأوضاع داخل السجون حيث دخل المضربون الأسبوع الثاني بإضرابهم في ظل سياسات قهرية غاية في العنصرية وبعيدة عن قيم وأخلاقيات الإنسانية ومنافية للاتفاقيات والأعراف الدولية .
وطالبت المتحدثات بوضع قضية الأسرى على رأس سلم الأولويات الوطنية وان يتم متابعة أوضاعهم ومعاناتهم على أعلى المستويات وتدويل قضيتهم حتى تكون قضية الأسرى قضية رأي عام عالمي وضمير إنساني أممي ، وهذا يتطلب تحشيد كل القوى والطاقات بزخم شعبي واسع ومتابعة رسمية متواصلة حتى نكون بحق صوت الأسيرات والأسرى على طريق حريتهم وخلاصهم من قهر الاحتلال وسجونه وأغلاله .