جمعية الكرمل الثقافية تنفذ لقاء شبابيا في منطقة البريج
نشر بتاريخ: 03/11/2006 ( آخر تحديث: 03/11/2006 الساعة: 14:13 )
غزة- معا- نفذت جمعية الكرمل الثقافية بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية بمخيم البريج لقاء شبابيا حضره أكثر من 100شخص.
وجاء هذا اللقاء تحت عنوان "دور الأحزاب والتنظيمات الفلسطينية في نشأة الشباب", بحضور كلا من ابو صالح القطاوي عن القوى الوطنية والإسلامية وصلاح عبد العاطي عن اتحاد الشباب التقدمي.
وتحدث علي القطاوي عن المراحل التاريخية للنضال الفلسطيني ونشأة الأحزاب الفلسطينية وكيف كان دور وأداء الشباب الفعال حينها وتحدث أيضا عن دور الأحزاب حينها في صقل وتوعية الشباب بواقعهم وما يدور حولهم وتحدث أيضا عن غياب واضح لدورهم في الوقت الحالي.
كما ركز القطاوي على ظاهرة التعصب الفكري والفئوي الأمر الذي يدفع اليوم المجتمع الفلسطيني فاتورة حسابه أضعاف مضاعفة وهذا التعصب سيحرف دور النضال والتربية والتنشئة إلي مسارات تجنبها الشعب الفلسطيني على مدار سنوات الاحتلال من خلال الاقتتال الداخلي.
فيما تحدث المحامي والناشط المجتمعي صلاح عبد العاطي عن نبذ التعصب الفكري والحزبي لدى الشباب والأحزاب, مؤكدا أن العنف الموجود ناتج عن هذا التعصب فيما تطرق أيضا لمدى أهمية الأحزاب ودورها في صقل الشباب وأنها وسيلة نضالية لأجل هدف سامي من اجل بناء مجتمع مدني مبدع وفعال يستجيب لمتطلبات كل مرحلة دون تراجع أو تعثر.
يذكر أن مشروع تعزيز المبادرات الشبابية قام بعدة لقاءات شبابية واسعة خلال شهر رمضان واختتمها في شهر رمضان بإفطار جماعي لطاقم المشروع وشخصيات مجتمعية.
وجاء هذا اللقاء تحت عنوان "دور الأحزاب والتنظيمات الفلسطينية في نشأة الشباب", بحضور كلا من ابو صالح القطاوي عن القوى الوطنية والإسلامية وصلاح عبد العاطي عن اتحاد الشباب التقدمي.
وتحدث علي القطاوي عن المراحل التاريخية للنضال الفلسطيني ونشأة الأحزاب الفلسطينية وكيف كان دور وأداء الشباب الفعال حينها وتحدث أيضا عن دور الأحزاب حينها في صقل وتوعية الشباب بواقعهم وما يدور حولهم وتحدث أيضا عن غياب واضح لدورهم في الوقت الحالي.
كما ركز القطاوي على ظاهرة التعصب الفكري والفئوي الأمر الذي يدفع اليوم المجتمع الفلسطيني فاتورة حسابه أضعاف مضاعفة وهذا التعصب سيحرف دور النضال والتربية والتنشئة إلي مسارات تجنبها الشعب الفلسطيني على مدار سنوات الاحتلال من خلال الاقتتال الداخلي.
فيما تحدث المحامي والناشط المجتمعي صلاح عبد العاطي عن نبذ التعصب الفكري والحزبي لدى الشباب والأحزاب, مؤكدا أن العنف الموجود ناتج عن هذا التعصب فيما تطرق أيضا لمدى أهمية الأحزاب ودورها في صقل الشباب وأنها وسيلة نضالية لأجل هدف سامي من اجل بناء مجتمع مدني مبدع وفعال يستجيب لمتطلبات كل مرحلة دون تراجع أو تعثر.
يذكر أن مشروع تعزيز المبادرات الشبابية قام بعدة لقاءات شبابية واسعة خلال شهر رمضان واختتمها في شهر رمضان بإفطار جماعي لطاقم المشروع وشخصيات مجتمعية.