|
اتحاد طلبة الطب الفلسطيني ينظم يوم طبيا للمسنين
نشر بتاريخ: 09/10/2011 ( آخر تحديث: 09/10/2011 الساعة: 23:25 )
رام الله -معا- نظم اتحاد طلبة الطب الفلسطيني،أمس، يوما طبيا للمسنين في جمعية الاتحاد النسائي في رام الله، وأشرف على هذا اليوم مجموعة من طلبة جامعة القدس، إذ قام الطلبة بعمل الفحوصات الطبية للمسنات في الجمعية للإطمئنان على حالتهن الصحية كعمل فحص السكري وضغط الدم.
وأكدت الطالبة أنصار عبادي طالبة في كلية الطب على أهمية القيام بمثل هذه الأنشطة التي تمس الواقع الإنساني والحالات الإنسانية المهمشة في المجتمع، وقالت:"نحن كأطباء مستقبل يهمنا أن نشارك في دعم المسنين لأنهم جزء لا يتجزأمن المجتمع،وأنهم حالة إنسانية يجب التعامل معها بشكل حساس والإهتمام بهم وعلى الطبيب أن يختار الحالات الأكثر ارتباطا بالإنسانية" . وأشارت عبادي إلى أن هذا اليوم الطبي هو مبادرة طلابية لأطباء المستقبل، موجهة الشكر للمحلات التجارية ومحلات الذهب التي ساهمت في توفير بعض الحاجات الأساسية للمسنات في جمعية الإتحاد النسائي لدعمهن نفسيا .|149187| وشكرت الطالبة أنصار والديها على الجهد الذي قدماه لها لإنجاح هذا اليوم الطبي . ونوه الطالب أحمد أحد طلاب كلية الطب البشري (سنة خامسة)، إلى أهمية عمل أيام طبية وليس يوم طبي واحد للعناية بالمسنين،وأضاف على الأطباء الممارسين للمهنة الإهتمام بهذه الحالات الإنسانية،لان لهم دور فاعل في المجتمع كغيرهم ولكنهم فئة مهمشة بحاجة لتسليط الضوء عليها. وأضاف:"هناك تقصير من الجانب الطبي فنحن طلاب طب ولا يوجد لدينا خبرة كافية للتعامل مع هؤلاء المسنين، ومن المفروض أن يقوم الأطباء بعمل برامج تهتم بصحة المسنين وأن يشرف أطباء من ذوي الإختصاص على حالتهم بشكل يومي. ووصف أحمد حالة المسنات في الجمعية بالمحزنة والمبكية لأنه لا يوجد من يساندهن في كبرهن، وقال:"نحن تعاملنا مع مسنات ولكن أثناء فترة تدريبنا في المستشفيات لكن الوضع كان مختلفا لأن أولادهن كانوا برفقتهن أما هنا فلا يوجد من يرافقهن غير الذكريات". هبة رجبي رئيشسة الصحة العامة في اتحاد الطب الفلسطيني،دعت إلى توعية الناس حول أوضاع المسنين في المجتمع،معتبرة أنهم شريحة مهمشة كالأطفال والنساء. وذكرت رجبي أن الإتحاد يقوم على عمل برامج توعوية حول أمراض الثلاسيميا والإيدز والتبرع بالدم وكذلك مشاريع الأطفال لتلاشي الخوف الذي يشعر به الطفل من الطبيب من خلال برنامج "دبدوب" الخاص بالأطفال أما الطالبة أنوار البزور مشاركة أخرى من طلبة الطب في جامعة القدس أكدت على أهمية رعاية المسنين لأنهم في هذه المرحلة هم كالأطفال بحاجة إلى رعاية واهتمام،وأكدت على المعايير الأخلاقية التي على الطبيب أن يلتزم بها كالإهتمام بالحلات الإنسانية وعدم تهميشها. وتخلل اليوم الطبي فقرات فكاهية للترفيه عن المسنات كعمل مسرحية كوميدية قام بها الطلبة ، وفي نهاية اليوم وزع الطلبة الورود والهدايا والأطعمة على المسنات للتأكيد على دعمهم لهن في ظل الظروف الصعبة التي يعشن يها. وبدورهن، شكرت كل من المسنة عائشة الحزينة والمسنة نبيهة الطلبة على اليوم الذي شاركو فيه المسنات وقدموا لهن الهدايا والورود متمنيات من الله أن يحفظهم لما يقوموا به من أعمال خيرية واهتمام بصحة المسنات .|149185| |