ورشة عمل في طولكرم حول إضراب الأسرى
نشر بتاريخ: 10/10/2011 ( آخر تحديث: 10/10/2011 الساعة: 09:06 )
طولكرم -معا- أقام المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية في محافظة طولكرم ورشة عمل في خيمة الاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر في طولكرم , حول الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والذي يتواصل لليوم الثالث عشر على التوالي.
وقد شارك في الورشة عدد كبير من أهالي الأسرى والناشطين السياسيين وأعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني.
قد تحدث في اللقاء مجموعة من الناشطين, وتحدثوا عن أوضاع الأسرى والظروف الصعبة التي يعيشون فيها بفعل الإجراءات التي تمارس ضدهم من قبل إدارة مصلحة السجون وبتوجيه مباشر من حكومة نتنياهو والتي تستهدف تحطيم وكسر إرادة المعتقلين والانقضاض على المكتسبات والانجازات التي حققتها الحركة الأسيرة عبر تضحياتها الكبيرة على مدار سنوات من الأسر في السجون الإسرائيلية, هذه المكتسبات التي تعتبر حقوقا مشروعة كفلتها اتفاقية جنيف الرابعة وكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وقد تكثفت الحوارات والنقاشات حول الحركة التضامنية مع الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية والبحث عن كيفية تفعيل وتوسيع الحركة التضامنية المساندة لإضراب الأسرى عبر جملة من التوصيات والتوجهات والتي أكدت على ضرورة إدراج موضوعة الإضراب والتضامن معه على جدول أعمال كل المكونات الوطنية والشعبية والرسمية, وعلى أن تقوم كل جهة وكل قطاع ومؤسسة بطرح برنامجها الخاص المنسجم مع البرامج والتوجهات التي تصدر عن الحملة الوطنية للدفاع عن الأسرى.
وبالوقت الذي تم التأكيد فيه أن المسؤولية جماعية وضرورة تكامل الجهود باتجاه تشكيل عامل ضغط حقيقي على حكومة الاحتلال وإدارة السجون تم التأكيد أيضا على الدور الخاص والاستثنائي المنوط بالإعلام الفلسطيني سواء كان فضائية فلسطين أو المحطات التلفزيونية والإذاعية المحلية بضرورة الارتقاء بمستوى فعلها ليرتقي إلى مستوى التضحيات ومصيرية المعركة التي يخوضها أسرى الحرية وتحديدا في ظل حالة التعتيم التي تمارسها الفضائيات العربية وتحديدا الجزيرة والعربية.
وقد تم الاتفاق على أن تقوم الحملة الوطنية للدفاع عن الأسرى بتفاعلات وزيارات خاصة للمؤسسات والتجمعات المختلفة باتجاه حثها على توسيع مهامها وتحديد دورها على هذا الصعيد, وتحت شعار "لن نسمح أن يموت الأسرى تحت وطأة الجوع وإرهاب المحتل".
وفي نهاية اللقاء شكر المشاركون منسقة المركز في طولكرم بثينة اكبارية على هذه المبادرة التي تعكس عمق الانتماء والدور الريادي للمركز على صعيد القضايا الوطنية والمجتمعية.
وقد شارك في الورشة عدد كبير من أهالي الأسرى والناشطين السياسيين وأعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني.
قد تحدث في اللقاء مجموعة من الناشطين, وتحدثوا عن أوضاع الأسرى والظروف الصعبة التي يعيشون فيها بفعل الإجراءات التي تمارس ضدهم من قبل إدارة مصلحة السجون وبتوجيه مباشر من حكومة نتنياهو والتي تستهدف تحطيم وكسر إرادة المعتقلين والانقضاض على المكتسبات والانجازات التي حققتها الحركة الأسيرة عبر تضحياتها الكبيرة على مدار سنوات من الأسر في السجون الإسرائيلية, هذه المكتسبات التي تعتبر حقوقا مشروعة كفلتها اتفاقية جنيف الرابعة وكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وقد تكثفت الحوارات والنقاشات حول الحركة التضامنية مع الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية والبحث عن كيفية تفعيل وتوسيع الحركة التضامنية المساندة لإضراب الأسرى عبر جملة من التوصيات والتوجهات والتي أكدت على ضرورة إدراج موضوعة الإضراب والتضامن معه على جدول أعمال كل المكونات الوطنية والشعبية والرسمية, وعلى أن تقوم كل جهة وكل قطاع ومؤسسة بطرح برنامجها الخاص المنسجم مع البرامج والتوجهات التي تصدر عن الحملة الوطنية للدفاع عن الأسرى.
وبالوقت الذي تم التأكيد فيه أن المسؤولية جماعية وضرورة تكامل الجهود باتجاه تشكيل عامل ضغط حقيقي على حكومة الاحتلال وإدارة السجون تم التأكيد أيضا على الدور الخاص والاستثنائي المنوط بالإعلام الفلسطيني سواء كان فضائية فلسطين أو المحطات التلفزيونية والإذاعية المحلية بضرورة الارتقاء بمستوى فعلها ليرتقي إلى مستوى التضحيات ومصيرية المعركة التي يخوضها أسرى الحرية وتحديدا في ظل حالة التعتيم التي تمارسها الفضائيات العربية وتحديدا الجزيرة والعربية.
وقد تم الاتفاق على أن تقوم الحملة الوطنية للدفاع عن الأسرى بتفاعلات وزيارات خاصة للمؤسسات والتجمعات المختلفة باتجاه حثها على توسيع مهامها وتحديد دورها على هذا الصعيد, وتحت شعار "لن نسمح أن يموت الأسرى تحت وطأة الجوع وإرهاب المحتل".
وفي نهاية اللقاء شكر المشاركون منسقة المركز في طولكرم بثينة اكبارية على هذه المبادرة التي تعكس عمق الانتماء والدور الريادي للمركز على صعيد القضايا الوطنية والمجتمعية.