الديمقراطية تدعو لمعاقبة الاحتلال على ممارساته ضد الأسرى

غزة- معا- أكد عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على مركزية قضية الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي أن التضامن مع الأسرى في اضرابهم المفتوح عن الطعام يكون بتوسيع الالتفاف الجماهيري والشعبي حول قضية الأسرى محليا وعربيا ودوليا.

جاء ذلك في تصريحات صحفية خلال مشاركته في الاعتصام الاسبوعي لأهالي الأسرى امام مقر الصليب الأحمر بغزة، والذي أوضح أن الكفيل بانهاء اضراب الاسرى يكمن في تحقيق مطالبهم بانهاء العزل الانفرادي، ووقف سياسة الاهمال الطبي والسماح بالزيارات من قبل ذويهم والحفاظ على منجزاتهم وحقوقهم وووقف فرض غرامات عليهم واقتحام السجون، باعتبارها مطالب مشروعة كفلتها كافة القوانين الدولية و"اتفاقية جنيف الرابعة" المتعلقة بقضية الأسرى.

وشدد القيادي في الجبهة الديمقراطية أنه لا سلام دون الافراج الكامل عن الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال الاسرائيلي، داعيا الى تدويل قضية الأسرى دوليا، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في السجون والمعتقلات الاسرائيلية.

ودعا إلى أوسع حملة تضامن فلسطينية ودولية لاطلاق سراح الأسرى ومعاقبة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا المؤسسات الدولية الحقوقية والانسانية بالتدخل العاجل والسريع، لانقاذ حياة الأسرى من الخطر الذي يحدق بهم جراء اجراءات الاحتلال وممارساته بحقهم والعمل على تطبيق "اتفاقية جنيف" المتعلقة بقضية الأسرى.