الإدارة العامة للعمل النسائي تعقد ورشتي عمل حول ثقافة حقوق الإنسان
نشر بتاريخ: 10/10/2011 ( آخر تحديث: 10/10/2011 الساعة: 12:15 )
نابلس-معا- عقدت الإدارة العامة للعمل النسائي التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية وبالتنسيق مع مركز حقوق الإنسان والديمقراطية شمس ورشتي عمل حول بنشر ثقافة حقوق الإنسان واستهدفت مدرسات التجويد وطالبات الجامعة وربات البيوت والواعظات.
وتناولت الورشتان اللتان عقدتا في مقر الادارة العامة ومكتبة مسجد الحاج نمر النابلسي، كما قالت ساجدة كايد من قسم الوعظ والرشاد مواضيع متنوعة وشاملة وعن الحد في القتل بدافع الشرف وإلى التعريف بحقوق الإنسان في الإسلام وفي المواثيق الدولية وكذلك الحق في الحياة موضحة رأي الإسلام في حد الزنا والقتل.
بدورها تحدثت الواعظة رجاء الجمل عن حقوق الطفل في الإسلام، مبينة ان الأطفال نعمة الهية جديرة بأن تصان وترعى وتحفظ، وتعطي حقوقها التي قررها قدوتنا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه الحقوق في الإسلام تمتاز بأنها كاملة، لأنها من عند الله خالق الإنسان وهو أعلم بما يصلحه ، وهي كذلك حقوق متوازنة يسعد بها مؤديها في الدنيا والآخرة، كما أنها عبادة من أعظم العبادات التي يتقرب بها إلى الله، فتعظيم الله ومراقبته يعدان أفضل وسيلة لأداء هذه الحقوق.
من ناحيتها قالت ميسر النوباني مدير عام الإدارة العامة للعمل النسائي أن الإدارة تسعى جاهدة وضمن خططها السابقة والمستقبلية الطموحة وبتوجيهات من الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية لتحصين مجتمع المرأة وتزويدها بكل المعلومات سواء على المستوى الوعظي والديني وتفقهها بأحكام دينها أو أية قضية تهم المجتمع، مضيفة أن مسيرة العمل النسائي على مر السنين حققت انجازات كبيرة بمختلف الميادين التوعوية والثقافية والاقتصادية.
وأضافت النوباني أن هذه الورش تأتي ضمن سلسلة ورش تعنى بنشر ثقافة الإنسان والتي تتضمن حقوق المرأة والعنف الأسري وحقوق الطفل والحد من قتل النساء بدافع الشرف.
وتناولت الورشتان اللتان عقدتا في مقر الادارة العامة ومكتبة مسجد الحاج نمر النابلسي، كما قالت ساجدة كايد من قسم الوعظ والرشاد مواضيع متنوعة وشاملة وعن الحد في القتل بدافع الشرف وإلى التعريف بحقوق الإنسان في الإسلام وفي المواثيق الدولية وكذلك الحق في الحياة موضحة رأي الإسلام في حد الزنا والقتل.
بدورها تحدثت الواعظة رجاء الجمل عن حقوق الطفل في الإسلام، مبينة ان الأطفال نعمة الهية جديرة بأن تصان وترعى وتحفظ، وتعطي حقوقها التي قررها قدوتنا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه الحقوق في الإسلام تمتاز بأنها كاملة، لأنها من عند الله خالق الإنسان وهو أعلم بما يصلحه ، وهي كذلك حقوق متوازنة يسعد بها مؤديها في الدنيا والآخرة، كما أنها عبادة من أعظم العبادات التي يتقرب بها إلى الله، فتعظيم الله ومراقبته يعدان أفضل وسيلة لأداء هذه الحقوق.
من ناحيتها قالت ميسر النوباني مدير عام الإدارة العامة للعمل النسائي أن الإدارة تسعى جاهدة وضمن خططها السابقة والمستقبلية الطموحة وبتوجيهات من الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية لتحصين مجتمع المرأة وتزويدها بكل المعلومات سواء على المستوى الوعظي والديني وتفقهها بأحكام دينها أو أية قضية تهم المجتمع، مضيفة أن مسيرة العمل النسائي على مر السنين حققت انجازات كبيرة بمختلف الميادين التوعوية والثقافية والاقتصادية.
وأضافت النوباني أن هذه الورش تأتي ضمن سلسلة ورش تعنى بنشر ثقافة الإنسان والتي تتضمن حقوق المرأة والعنف الأسري وحقوق الطفل والحد من قتل النساء بدافع الشرف.