صوت المجتمع تنظم ورشة عمل "عمالة الأطفال وتداعياتها السلبية"
نشر بتاريخ: 10/10/2011 ( آخر تحديث: 10/10/2011 الساعة: 11:38 )
غزة - معا - نظم برنامج التدخل والتواصل المجتمعي بمؤسسة صوت المجتمع لقاءً مجتمعيا للتوعية "بمخاطر عمالة الأطفال وتداعياتها السلبية على مستقبل الأجيال " بالتعاون والتنسيق مع جمعية التكافل للتنمية المجتمعية.
رحبّت الأخصائية النفسية آلاء الشاعر بالمشاركين حيث تحدثت عن مرحلة الطفولة والتي تعتبر من أهم وأخطر مراحل النمو في حياة الإنسان، حيث أن شخصية الإنسان تتشكل معالمها الأساسية سلباً أو إيجاباً في مرحلة الطفولة، وبالتالي فإن الأطفال بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية بعيداً عن العنف والإهمال والاستغلال الإقتصادى وبعيداً عن تحميلهم مسؤوليات كبيرة تسيء إلى طفولتهم.
كما وتحدثت عن تعريف عمالة الأطفال بالمفهوم السلبي الذي يهدد سلامة وصحة الطفل ويعيق من تعليمه بينما المفهوم الإيجابي للعمالة هي الأعمال التي يقوم بها وتكون مناسبة لعمره وقدراته ويتعلم من خلالها المسؤولية والتعاون والتسامح مع الآخرين.
وأشارت بأن الفقر والعوز الأسرى وخصوصاً في حالات مرض الوالدين والانفصال بالإضافة إلى الجهل وتدنى المستوى الثقافي للوالدين جمعيها أسباب شجعت على توجه الطفل للعمل.
وأضافت إحدى المشاركات أن السبب الرئيسي لتفشى الظاهرة كمية وصعوبة المناهج الدراسية التي تفوق قدرات الأطفال العقلية مما يؤدى إلى كثرة تغيبه وتسربه من المدرسة وبالتالي لجوئه إلى ساحة العمل.
وقد استعرضت الشاعر الآثار السلبية لعمالة الأطفال ومنها تعرض الأطفال لمخاطر جسدية وصحية أثناء تأديتهم لعملهم مما تودي بحياتهم كالوقوع من الأماكن المرتفعة والخنق من الغازات السامة وصعوبة التنفس وغيرها من التأثيرات الصحية، بالإضافة إلى الآثار النفسية كالإحساس بالظلم والخوف من الآخرين والأنانية وتدنى تقدير الذات والعدوانية والوقوع في مشاكل سلوكية كالسرقة والتدخين ويصبح ضحية لتحرشات واعتداءات جنسية.
أوضحت الشاعر في نهاية الورشة بأن محاربة عمل الأطفال هي قضية الجميع فلا بد من تكثيف الجهود وعلى كل واحد أن يتدخل في مستواه ابتداء من الأسرة بحث الأبناء على التعليم ومروراً بوسائل الإعلام لمتابعة ومناصرة الطفولة والنقابات والمؤسسات الأهلية والجمعيات العاملة في حقل الطفولة وأرباب العمل وحتى الأطفال أنفسهم وطالبت بضرورة الالتزام بتطبيق القوانين والتشريعات التي تنص على حماية الطفولة ومراقبتها وتشديد العقوبة على رب العمل والأهل في حالة تشغيل الطفل في سن مبكرة.
رحبّت الأخصائية النفسية آلاء الشاعر بالمشاركين حيث تحدثت عن مرحلة الطفولة والتي تعتبر من أهم وأخطر مراحل النمو في حياة الإنسان، حيث أن شخصية الإنسان تتشكل معالمها الأساسية سلباً أو إيجاباً في مرحلة الطفولة، وبالتالي فإن الأطفال بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية بعيداً عن العنف والإهمال والاستغلال الإقتصادى وبعيداً عن تحميلهم مسؤوليات كبيرة تسيء إلى طفولتهم.
كما وتحدثت عن تعريف عمالة الأطفال بالمفهوم السلبي الذي يهدد سلامة وصحة الطفل ويعيق من تعليمه بينما المفهوم الإيجابي للعمالة هي الأعمال التي يقوم بها وتكون مناسبة لعمره وقدراته ويتعلم من خلالها المسؤولية والتعاون والتسامح مع الآخرين.
وأشارت بأن الفقر والعوز الأسرى وخصوصاً في حالات مرض الوالدين والانفصال بالإضافة إلى الجهل وتدنى المستوى الثقافي للوالدين جمعيها أسباب شجعت على توجه الطفل للعمل.
وأضافت إحدى المشاركات أن السبب الرئيسي لتفشى الظاهرة كمية وصعوبة المناهج الدراسية التي تفوق قدرات الأطفال العقلية مما يؤدى إلى كثرة تغيبه وتسربه من المدرسة وبالتالي لجوئه إلى ساحة العمل.
وقد استعرضت الشاعر الآثار السلبية لعمالة الأطفال ومنها تعرض الأطفال لمخاطر جسدية وصحية أثناء تأديتهم لعملهم مما تودي بحياتهم كالوقوع من الأماكن المرتفعة والخنق من الغازات السامة وصعوبة التنفس وغيرها من التأثيرات الصحية، بالإضافة إلى الآثار النفسية كالإحساس بالظلم والخوف من الآخرين والأنانية وتدنى تقدير الذات والعدوانية والوقوع في مشاكل سلوكية كالسرقة والتدخين ويصبح ضحية لتحرشات واعتداءات جنسية.
أوضحت الشاعر في نهاية الورشة بأن محاربة عمل الأطفال هي قضية الجميع فلا بد من تكثيف الجهود وعلى كل واحد أن يتدخل في مستواه ابتداء من الأسرة بحث الأبناء على التعليم ومروراً بوسائل الإعلام لمتابعة ومناصرة الطفولة والنقابات والمؤسسات الأهلية والجمعيات العاملة في حقل الطفولة وأرباب العمل وحتى الأطفال أنفسهم وطالبت بضرورة الالتزام بتطبيق القوانين والتشريعات التي تنص على حماية الطفولة ومراقبتها وتشديد العقوبة على رب العمل والأهل في حالة تشغيل الطفل في سن مبكرة.