عقد ورشة عمل حول احتياجات مرض الثلاسيميا في جامعة الخليل
نشر بتاريخ: 10/10/2011 ( آخر تحديث: 10/10/2011 الساعة: 16:04 )
الخليل- معا- قامت كلية التمريض وبالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا- فلسطين بعقد ورشة عمل بعنوان "احتياجات مرضى الثلاسيميا في فلسطين".
وقام عميد كلية التمريض الدكتور حسين جبارين بافتتاح اللقاء، حيث تحدث عن وسائل التعزيز الصحي وتوعية المجتمع الفلسطيني بما يتعلق بمرض الثلاسيميا, وأكد على أهمية عمل الأبحاث الصحية لدارسة احتياجات مرضى الثلاسيميا في فلسطين، وضرورة وضع إستراتيجية وطنية لمكافحة انتشار المرض.
ثم عرض رئيس جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا في فلسطين الدكتور بشار الكرمي محاضرة حول طرق انتقال مرض الثلاسيميا من الآباء إلى الأبناء, وشرح أعراض المرض ومضاعفاته.
كما وأكد الدكتور الكرمي أن هدف حملة مكافحة مرض الثلاسيميا هو منع حدوث أي حالات جديدة لمرض الثلاسيميا بحلول عام 2013, وذلك من خلال جهود مجتمعية مبرمجة مثل: الفحص المبكر للمقبلين على الزواج والتأكد من خلو الطرفين من الصفة الوراثية لمرض الثلاسيميا.
ثم قامت كل من المدرسة نعمة مناصرة والمدرسة زينب سليمان بإدارة النقاش والذي تمحور حول طبيعة الفحص للتأكد من الخلو من الصفة الوراثية لمرض الثلاسيميا، وكيفية تقديم خدمات صحية شاملة (من المستوى الأول والثاني والثالث) ملائمة للمصابين بهذا المرض في فلسطين.
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات التي تؤكد على دور وزارة الصحة الفلسطينية والمؤسسات الغير حكومية في منع انتشار المرض وذلك من خلال برامج صحية للكشف المبكر ونشر التوعية بين أفراد المجتمع الفلسطيني, وتقديم الخدمات الصحية والعلاج المناسب للمصابين بالمرض.
كما وأكد المجتمعون على دور طلبة كلية التمريض وجامعة الخليل بالاستمرار بحملة مكافحة مرض الثلاسيميا وإنشاء صفحة خاصة بالحملة ضمن برامج التواصل الاجتماعي مثل (Facebook, Twitter) على الانترنت لبث التوعية وتنسيق فعاليات أعضاء الحملة الصحية.
وقام عميد كلية التمريض الدكتور حسين جبارين بافتتاح اللقاء، حيث تحدث عن وسائل التعزيز الصحي وتوعية المجتمع الفلسطيني بما يتعلق بمرض الثلاسيميا, وأكد على أهمية عمل الأبحاث الصحية لدارسة احتياجات مرضى الثلاسيميا في فلسطين، وضرورة وضع إستراتيجية وطنية لمكافحة انتشار المرض.
ثم عرض رئيس جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا في فلسطين الدكتور بشار الكرمي محاضرة حول طرق انتقال مرض الثلاسيميا من الآباء إلى الأبناء, وشرح أعراض المرض ومضاعفاته.
كما وأكد الدكتور الكرمي أن هدف حملة مكافحة مرض الثلاسيميا هو منع حدوث أي حالات جديدة لمرض الثلاسيميا بحلول عام 2013, وذلك من خلال جهود مجتمعية مبرمجة مثل: الفحص المبكر للمقبلين على الزواج والتأكد من خلو الطرفين من الصفة الوراثية لمرض الثلاسيميا.
ثم قامت كل من المدرسة نعمة مناصرة والمدرسة زينب سليمان بإدارة النقاش والذي تمحور حول طبيعة الفحص للتأكد من الخلو من الصفة الوراثية لمرض الثلاسيميا، وكيفية تقديم خدمات صحية شاملة (من المستوى الأول والثاني والثالث) ملائمة للمصابين بهذا المرض في فلسطين.
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات التي تؤكد على دور وزارة الصحة الفلسطينية والمؤسسات الغير حكومية في منع انتشار المرض وذلك من خلال برامج صحية للكشف المبكر ونشر التوعية بين أفراد المجتمع الفلسطيني, وتقديم الخدمات الصحية والعلاج المناسب للمصابين بالمرض.
كما وأكد المجتمعون على دور طلبة كلية التمريض وجامعة الخليل بالاستمرار بحملة مكافحة مرض الثلاسيميا وإنشاء صفحة خاصة بالحملة ضمن برامج التواصل الاجتماعي مثل (Facebook, Twitter) على الانترنت لبث التوعية وتنسيق فعاليات أعضاء الحملة الصحية.