هارتس: أمريكا طالبت اسرائيل بوقف طلعاتها الجوية فوق لبنان
نشر بتاريخ: 03/11/2006 ( آخر تحديث: 03/11/2006 الساعة: 20:21 )
بيت لحم- معا- طالب مبعوثان أمريكيان بارزان بوقف تحليق الطائرات الحربية الاسرائيلية فوق لبنان قائلين إن مثل هذه الطلعات الجوية تضعف موقف رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة.
وذكرت صحيفة هارتس الاسرائيلية على موقعها الالكتروني اليوم الجمعة أن ديفيد وولش مبعوث وزير الخارجية الأمريكية لعملية السلام في الشرق الأوسط واليوت أبرامز مستشار مدير مجلس الأمن القومي الأمريكي طالبا بوقف تلك الطلعات خلال اجتماعات قصيرة عقداها أمس الخميس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني.
وأوضحت أن الاجتماع الذي عقد مع أولمرت كان مخصصا للاعداد لزيارة أولمرت للولايات المتحدة واجتماعه مع الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش في غضون عشرة أيام.
وقال مصدر حكومي إن المبعوثين الامريكيين لم يطرحا أي مبادرات دبلوماسية جديدة
بالنيابة عن إدارة بوش.
وتركزت المحادثات مع وولش وأبرامز على موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حيث قال الدبلوماسيان الامريكيان أن عباس "يظهر ضعفا" والسؤال الرئيسي يدور حول ما اذا كان بالامكان تقوية وتعزيز موقفه وكيف يتأتى ذلك .
ومن جانب آخر، أعلنت تركيا ارجاء زيارة وفد تركي كان من المفترض أن يوقع على اتفاقية لتطوير منطقة صناعية اسرائيلية-فلسطينية مشتركة، وذلك احتجاجا منها على هدم مباني في المنطقة الصناعية القديمة "إيرز" في قطاع غزة قبل أسبوعين.
وأشارت هاآرتس الى أن عملية الهدم قد نفذت بأوامر من ضباط اسرائيليين كبار وبدون موافقة الحكومة.. وكان من المفترض بمقتضى "مشروع أنقرة" أن تساعد تركيا إسرائيل والسلطة الفلسطينية في إقامة منطقة صناعية تضم عددا من المصانع الصغيرة.
وذكرت صحيفة هارتس الاسرائيلية على موقعها الالكتروني اليوم الجمعة أن ديفيد وولش مبعوث وزير الخارجية الأمريكية لعملية السلام في الشرق الأوسط واليوت أبرامز مستشار مدير مجلس الأمن القومي الأمريكي طالبا بوقف تلك الطلعات خلال اجتماعات قصيرة عقداها أمس الخميس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني.
وأوضحت أن الاجتماع الذي عقد مع أولمرت كان مخصصا للاعداد لزيارة أولمرت للولايات المتحدة واجتماعه مع الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش في غضون عشرة أيام.
وقال مصدر حكومي إن المبعوثين الامريكيين لم يطرحا أي مبادرات دبلوماسية جديدة
بالنيابة عن إدارة بوش.
وتركزت المحادثات مع وولش وأبرامز على موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حيث قال الدبلوماسيان الامريكيان أن عباس "يظهر ضعفا" والسؤال الرئيسي يدور حول ما اذا كان بالامكان تقوية وتعزيز موقفه وكيف يتأتى ذلك .
ومن جانب آخر، أعلنت تركيا ارجاء زيارة وفد تركي كان من المفترض أن يوقع على اتفاقية لتطوير منطقة صناعية اسرائيلية-فلسطينية مشتركة، وذلك احتجاجا منها على هدم مباني في المنطقة الصناعية القديمة "إيرز" في قطاع غزة قبل أسبوعين.
وأشارت هاآرتس الى أن عملية الهدم قد نفذت بأوامر من ضباط اسرائيليين كبار وبدون موافقة الحكومة.. وكان من المفترض بمقتضى "مشروع أنقرة" أن تساعد تركيا إسرائيل والسلطة الفلسطينية في إقامة منطقة صناعية تضم عددا من المصانع الصغيرة.