البطريرك ثيوفيلوس: جرائم الكراهية تتحدى ما تبقى من آمال لتحقيق السلام

القدس- معا- قال غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس والأراضي الفلسطينية والأردن، إن جرائم الكراهية تتحدى بجدية ما تبقى من آمال لتحقيق السلام.

وجاء ذلك خلال استقبال غبطته لوفود اجنبية زارت اليوم مقر البطريركية في القدس.

وأضاف غبطته أن الاعتداء على المقابر في يافا والمسجد في طوبا الزنغرية وغيرها من جرائم الكراهية التي تمس الأماكن المقدسة تنبع من روح عنصرية ترى في دمار الآخر واهانته والمساس بمقدساته رفعة لشأنها، وأن هذه الروح تسود أعداد كبيرة من المستوطنين الذين يرتكبوا هذه الجرائم.

وشدد غبطته على ادانة "ام الكنائس" لجرائم الكراهية بما فيها الاعتداءات على المساجد والكنائس والمقابر، مبيناً أن هناك فراغ صنعه التباطؤ في العملية السياسية، حيث يحاول المتطرفون الى ملئ هذا الفراغ امن خلال كسب الوقت لتمرير مخططاتهم التوسعية وتنفيذ برامجهم الهمجية التي ترفضها جميع الديانات السماوية.